السفير شامية يطلع مسؤولين جنوب إفريقيين على آخر التطورات السياسية
أطلع مساعد الوزير للشؤون الإفريقية والآسيوية السفير مازن شامية، والقائم بالأعمال بسام الحسيني، مسؤولين في الحكومة الجنوب إفريقية، على آخر التطورات السياسية.
واستعرض السفير شامية على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني، خاصة الاستيطان والاعتداءات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأكد أهمية التنسيق بين القيادتين السياسيتين، بشأن تفعيل حضور القضية الفلسطينية في المحافل الدولية المختلفة، والتحرك المدروس نحو المنظمات الإقليمية والدولية.
وقال شامية إن فلسطين ماضية في مساعيها بالتشاور والتنسيق مع كافة الأشقاء والحلفاء والأصدقاء في العالم، لنزع الشرعية عن الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن كافة المؤمنين بقيم العدالة والحق والسلام في العالم، وعلى رأسهم أصدقاؤنا في جنوب إفريقيا، يشاركوننا نفس وجهة النظر، بأن القضية الفلسطينية هي أمّ الأزمات في الشرق الأوسط، وأن حلها بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، يكفل حلا متسلسلا لبقية المشكلات التي تطفو على المسرح الإقليمي منذ سنوات.
وأشار شامية في تصريحات صحفية، عقب اللقاء، إلى أن شركاءنا في النضال في جمهورية جنوب إفريقيا، مقتنعون تماما بكارثية استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وأن قناعاتهم السياسية تتفق تماما مع القناعات السياسية الفلسطينية بشأن عدم شرعية هذا الاحتلال.
ولفت إلى وجود تفاهم كامل وتنسيق مشترك بين البلدين الصديقين، لصياغة تحرك متكامل، في المرحلة المقبلة على الصعد القارية والإقليمية والدولية، بما يخدم نضال شعبنا الفلسطيني العادل.
من جانبه، أدان رئيس المبعوثين الرئاسيين الجنوب إفريقيين إلى الشرق الأوسط، الوزير زولا سيكوييا، الممارسات الاحتلالية التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني فوق أراضيه المحتلة، واستنكر عمليات الاقتحام التي يقوم بها المستوطنون بحماية جنود الاحتلال للمسجد الأقصى.
من جهته؛ أشاد عضو وفد المبعوثين الرئاسيين إلى الشرق الأوسط، رئيس مجلس العلاقات الخارجية الجنوب إفريقية، عزيز بهاد، بصمود الشعب الفلسطيني، وعبر عن ثقته في قدرة القيادة الفلسطينية، على جعل القضية الفلسطينية قضية أولى على الأجندة الدولية، رغم محاولات التغييب التي تتعرض لها، بفعل اشتعال منطقة الشرق الأوسط بالأزمات.