محطة عبرية تتهكم: الفلسطينيون وجدوا قاتل الطفل دوابشة
نشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي الصورة هذه على أنها للمستوطن الذي قام باحراق منزل اسرة دوابشة في دوما قبل أيام. تعود هذه الصورة للمستوطن المدعو يهودا لندزبيرغ، وهو مسجون منذ عام 2013 بعد مشاركته في احراق حافلة وسيارة فلسطينيتين في قرية فرعتا جنوب نابلس. ولندزبيرغ من مستوطني ما تسمى "حافات غلعاد". وأصدرت المحكمة اسرائيلية في اللد حكما بالسجن لمدة 30 شهرا على لندزبيرغ (25 عاما) ويهودا سابير (22 عاما)، وبنيامين ريختر (23 عاما) بعد ادانتهم بعملية احراق المركبتين ضمن ما يسمى عمليات "دفع الثمن". وذكر موقع القناة العبرية العاشرة ان صحفات فلسطينية نشرت صورة المستوطن لندزبيرغ على انه قاتل الطفل علي، وقالت في خبر نشرته على موقعه الالكتروني: "الفلسطينيون وجدوا قاتل الطفل! وهو مسجون منذ 2013" واعتبر القناة العاشرة ان نشر الخبر والصورة جزء من "الدعاية الفلسطينية التي لم تتوقف لحظة واحدة وبدأت حاليا بنشر رسائل تهدف الى التأثير على الرأي العام العالمي، وتقول هذه الرسائل ان حكومة اسرائيل "قاتلة أطفال". كما تتهكم القناة على طريقة كتابة كلمة "مطلوب" بالعبرية، قائلة يبدو ان الذي صمم البوستر استخدم خدمة غوغل للترجمة، فظهرت له كلمة "أردت" بدلا من كلمة "مطلوب". وتنقل عن هيلل شقيق يهودا قوله معلقا على نشر صورته: هذا تحريض على اسرتنا وقد يشكل خطرا عليها، وسنقوم برفع قضية على اولئك الذي قرروا نشر هذه الخدعة". وتختم القناة العاشرة الخبر متهكمة بالقول: يبدو أن الفلسطينيين تمكنوا من حل اللغز. السؤال المطروح: لماذا يصر بعضنا على القيام بنشر مواد تؤدي الى نتائج عكسية؟ لماذا يعطي البعض الاحتلال الفرصة ليقلب الصورة لصالحه ليظهر الفلسطيني جاهلا؟.