الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني    متحدثون: قرار وقف وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة في فلسطين ضروري ويأتي في الاتجاه الصحيح    الامطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في القطاع  

الامطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في القطاع

الآن

عائلات تُخيم على شاطئ البحر لحين انتهاء موجة الحر

عبد الهادي عوكل - لم يجد المواطن فارس عبد الرحمن 35 عاماً، سبيلاً للهروب من موجة الحر الشديدة في قطاع غزة إلا اللجوء لشاطئ البحر مع أسرته المكونة من خمسة أفراد، مستأجراً خيمة لمدة أربعة أيام في إحدى الكافتريات على شاطئ البحر شمال قطاع غزة. ولوحظ اكتظاظ المواطنين على شاطئ البحر على مدار الساعة خلال اليومين الماضيين، كحالة أشبه بالهجرة الداخلية من المنازل للبحر، حتى أن بعض المواطنين لم يجدوا متسعاً لهم للتخييم على شاطئ البحر، فاضطروا لاستئجار خيام جاهزة وبأسعار مرتفعة نظراً لحالة الطلب الشديدة منذ بدء موجة الحر. ويقول المواطن "عبد الرحمن" لـ "الحياة الجديدة"، " لم أستطع تحمل الحر في ظل انقطاع التيار الكهربائي، خاصة عندما رأيت أطفالي يبكون من الحر مع فترة انقطاع التيار الكهرباء، فقررت استئجار خيمة على البحر والمكوث فيها لحين انتهاء الموجة التي من المتوقع ان تنتهي نهاية الأسبوع الجاري. وأضاف، أن الأجواء على البحر رغم الرطوبة العالية أفضل حالاً من المنازل التي أصبحت أشبه بالأفران. من جهتها، أوضحت الزوجة، أن أبناءها يصرخون خاصة طفلها الرضيع "مهدي"، من شدة الحرارة في الشقة، وأن الحرارة انتشرت في جسمه ولم تعد قادرة على اسكاته من البكاء إلى بوضعه في مسبح الأطفال، فيما طفليها الآخرين تحممهما نحو 10 مرات يومياً. وقالت، أنه أمام هذه الحالة قررت أنا وزوجي الذهاب للبحر حيث درجات الحرارة ألطف من المنزل، على أن نعود بعد انتهاء موجة الحر. من جهته، أوضح "محمد عطية" صاحب كافتيريا على شاطئ البحر، أن الطلب على الخيام كبير ولم يعد هناك متسع لديه بسبب اكتظاظ المواطنين، لافتاً إلى أن عائلات بأكملها تبيت في الخيام. وعن أسعار الخيام، أوضح أنها تؤجر في اليوم الواحد بـ 50 شيقلاً. من جهة أخرى، أشار "عطية"، إلى أن شبان كثيرين ينهالون على البحر في ساعات المساء ويستأجرون طاولات لساعات الفجر. يشار إلى أن العمل بجدول 8 ساعات وصل ومثلها قطع في قطاع غزة مع موجة الحر، دفع العائلات للهجرة المؤقتة للبحر، حيث خلال ساعات القطع لا يوجد بديل لتخفيف درجات الحرارة من مراوح ومكيفات، وأن بدائل التيار الكهربائي من مولدات وشواحن لا تقوى على تشغيل المراوح والمكيفات. 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025