الاتحاد العام للكتاب ينعى الكاتبة نجوى قعوار
نعى الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، الكاتبة الفلسطينية والقاصة المبدعة نجوى قعوار، التي توفيت في كندا.
وقال في بيان صدر عنه إن الإرث الثقافي والإبداعي للكاتبة سيظل بصمة نور فارقة في المسيرة الثقافية تنهل منه الأجيال تجربة التحدي والإرادة في مواجهة الظلم وإن النصر للحق طال الزمن أم قصر.
وقال البيان إن لكاتبة نقلت معاناة شعبنا في غير مكان وزمان حلّت به وشرحت الكارثة الفلسطينية للكثيرين ممن التقت بهم بأسفارها، مضيئة ما التبس في الذهن العالمي مما تضخه آلة الاحتلال الإعلامية حول الأرض الفلسطينية والحقيقة حول الشعب الفلسطيني منازلة عتمة الاحتلال بصلابة المقاومة وقوة المقولة ورفض الاستباحة للهوية الفلسطينية وتاريخها.
وقال البيان إن قعوار ولدت في الناصرة في 30/4/1923، وتلقت علومها الابتدائية والثانوية في الناصرة ثم في دار المعلمات في القدس، وحاضرت في الأندية الثقافية في فلسطين، ونشرت القصص والمقالات في مجلات الأديب، وصوت المرأة (بيروت) والمنتدى والقافلة والغد في القدس وأذيعت قصصها وأحاديثها من إذاعات القدس، والشرق الأدنى، ولندن، وهولندا، وعملت في حقل التعليم قبل زواجها من القدس رفيق فرح، حيث أقامت في حيفا حتى 1965، ثم انتقلت مع زوجها إلى القدس، ثم رام الله، ثم بيروت لتستقر أخيرا في كندا.
ومن مؤلفاتها:
1- عابروا السبيل، بيروت، 1956، قصص
2- دروب ومصابيح، الناصرة، 1856، قصص
3- سر شهرزاد ، الناصرة، 1958، مسرحية
4- مذكرات رحلة، الناصرة، 1957، مذكرات
5- عبير وأصداء، الناصرة، 1959، صور قلمية
6- ملك المجد، 1961، مسرحية
7- لمن الربيع، الناصرة، 1963
8- علمه من القدس، بيروت 1979
9- رحلة الحزن والعطاء، بيروت، 1981
10- لقاء بيروت 1982
11- الليل والزهر، بيروت، 1982
12- وكان صباح وكان مساء ... أمالي الذكريات، بيت الشعر الفلسطيني، 2014