الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس  

الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس

الآن

عائلة الشهيد موسى ضراغمة: سنفرح رغم الاحتلال

اسامة العيسة 

في صباح يوم 22-5-2002، توجه موسى عبدالله عبد الرحمن ضراغمه، إلى عمله، ولكن رصاص جنود الاحتلال، على الحاجز العسكري الاحتلالي، شمال بيت لحم، حرمه ليس فقط من الوصول إلى عمله، ولكن أيضا من الحياة، ومن العودة إلى عائلته.
 
انضم موسى ضراغمة، الذي يلقب في مخيم الدهيشة، بموسى الشوعاني، لانحداره من قرية (أشوع) في قضاء القدس، التي هُجر أهلها عام 1948، وأصبحوا لاجئين، إلى قائمة من شهداء لقمة العيش، الذين تهتمهم الوحيدة، السعي للعمل من أجل عائلاتهم.

سلطات الاحتلال التي سلمت، جثمانه إلى عائلته، الذي شُيع بجنازة مهيبة في مخيم الدهيشة، لم تسلم ملابسه، حتى تلقت العائلة اتصالا هاتفيا، من سلطات الاحتلال، تطلب منهم، القدوم إلى الحاجز العسكري الذي استشهد بجانبه والدهم، لتسلم متعلقاته، وهي عبارة عن بنطلون وحذاء وملابس داخلية، ما زال عليها اثار دماء الشهيد.

العائلة وأهالي المخيم تلقوا، الخبر، بمزيج من الفرح والحزن، والتذكير بجريمة الاحتلال بقتل موسى ضراغمة. خصوصا، وان العائلة تستعد للاحتفال بزفاف ابن الشهيد نور الدين، بعد غد الجمعة.

مرام ابنه الشهيد، التي كانت رضيعة لدى استشهاد والدها، وصفت المحتلين بالأنذال، وانهم لم يكتفوا بقتل والدها، ولكنهم أرادوا التنغيص، على العائلة، بعد 14 عاما، في زفاف شقيقها نور الدين.

وقالت: "إذا اعتقدوا انهم يريدون تنغيص الفرحة علينا، فاننا نقول لهم بان فرحتنا أصبحت فرحتين، نفتخر بدم والدي، ورائحته التي تشبه رائحة المسك، وفردة حذاء والدي، بالنسبة لنا، أغلى وأكبر من رأس كل محتل".

وأضافت: "والدي كان ذاهبا من أجل ان يوفر لنا لقمة العيش، ولكنه ذهب جسدا، وسيظل بيننا، بروحه، وفي كل يوم نفخر باننا ابناءه، عائلة من عود ريحان، عرسنا سيكون عرسين، رغم المحتلين الحاقدين".

أبو خالد عطا الله، جار الشهيد، قال، بانه رأى الشهيد موسى، صباحا وهو متوجه إلى عمله، وصبّح عليه، وصُدم، عندما سمع بخبر استشهاده.

أبو خالد والد شهيد، ووالد مبعد من كنيسة المهد إلى غزة، قال: "لا يسعنا إلا الترحم على الشهداء، ونهنئ عائلة الشهيد موسى، على فرحهم، سنفرح رغم الاحتلال".

الصور المرفقة

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025