حجاج فلسطين يلهجون بالدعاء للأقصى عند البيت العتيق
(موفد وفا)
أدت الحاجة أم بهاء جودة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الصلاة عند البيت العتيق بمكة المكرمة أقدس بقعة على سطح الأرض عند المسلمين، ثم رفعت أكفها متضرعة إلى الله عز وجل أن يحرر المسجد الأقصى من محتليه.
ويكرس غالبية حجاج فلسطين معظم أدعيتهم للأقصى ولحرية وطنهم، إلى جانب الأدعية الخاصة بكل واحد منهم.
وغالبا ما يحمّل الأهل والأقارب والجيران الحجاج "أمانة" الدعاء لهم لتحقيق أمور خاصة بهم، غير أن القاسم المشترك بين أدعية معظم حجاج فلسطين يتركز على الدعاء لفلسطين والأقصى ولحرية الأسرى.
وقالت أم بهاء، وهي واحدة من 9200 حاج فلسطيني يؤدون الركن الخامس من الإسلام هذا العام، بينهم 2000 حاج يؤدون الفريضة بمكرمة من خادم الحرمين الشريفين: "حققت حلمي بتأدية فريضة الحج، وأدعو الله أن يرزقني الصلاة في الأقصى وهو محرر".
ولم تتح لأم بهاء، كغيرها من عشرات آلاف الفلسطينيين زيارة المسجد الأقصى سوى مرة واحدة في حياتها وكانت ضمن رحلة مدرسية منذ سنوات طويلة.
وأضافت: كما يعلم الجميع، فإن أهالي قطاع غزة ممنوعون من الوصول إلى الضفة الغربية فكيف بالوصول إلى القدس حيث يصبح الأمر مستحيلا.
وأكدت: "الأقصى بالنسبة لنا جزء من ديننا الإسلامي، ودائما أتوجه إلى الله تعالى بالدعاء ليحميه ويطهره من الاحتلال، وحاليا ألحّ بالدعاء كوننا في وقت مبارك وهو الحج، ومكان مبارك في أرض مكة الطاهرة".
ويرتبط المسجد الأقصى عند المسلمين ارتباطا وثيقا بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، فهو أولى القبلتين ومنه عرج النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلا في رحلة الإسراء والمعراج.
وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش: إن ارتباط المسجد الحرام مع المسجد الأقصى هو ارتباط عضوي في الشريعة الإسلامية، ووثقت ارتباطهما حادثة الإسراء والمعراج التي تعتبر جزءا من أساسيات العقيدة الإسلامية.
وأضاف أن المسجد الأقصى هو أحد المساجد الثلاثة التي لا تشد الرحال إلا إليها، وهو شقيق المسجد الحرام والمسجد النبوي في ذلك، وأن الواجب تجاه المسجد الحرام هو نفس الواجب تجاه المسجد الأقصى.
وبين الهباش أن حجاج بيت الله الحرام وحجاج فلسطين بشكل خاص، عندما يأتون للمسجد الحرام يحملون أمنية أن ينعم الله على فلسطين والمسجد الأقصى بالحرية والكرامة، وأن يعجّل الله تعالى بتحرير الأقصى لينضم للمسجدين العظيمين (الحرام والنبوي).
الحاج منصور السيوري من الخليل قال إنه "ينتهز وجوده في الديار الحجازية، سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، لتكثيف الدعاء إلى الله جل وعلا ليعيد لنا الأقصى وأن يحميه من المحتلين والطامعين".
وأضاف: كما أدعو الله أيضا أن يفرج كرب أسرانا الذين ضحوا بحريتهم للدفاع عن هذا المسجد العظيم باعتباره رمزا للقضية الفلسطينية.
بدورها، قالت الحاجة أم صخر أبو حلو من بلدة حزما القريبة من القدس المحتلة، إنه ومنذ إقامة الجدار العنصري لم يعد بإمكانها وأهالي بلدتها دخول مدينة القدس والصلاة في الأقصى، إلا من خلال تصاريح خاصة يصدرها الاحتلال لعدد محدود من المواطنين.
وأضافت: وبما أننا في رحاب المسجد الحرام توأم المسجد الأقصى، فإننا نلهج بالدعاء إلى الله عز وجل أن يحرر أرضنا وقدسنا، وأن يبقي الأقصى عزيزا شامخا إلى يوم الدين.
وقال مدير الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف الشيخ عبد السلام القططي: إن للمسجد الأقصى فضلا على باقي المساجد، فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومنه عرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلا.
وحول ما يشاع عن اشتراط زيارة المسجد الأقصى بعد أداء فريضة الحج وهو ما يطلق عليه البعض "تقديس الحج"، أشار الشيخ القططي إلى أن زيارة المسجد الأقصى مستحبة في جميع الأوقات وليس بعد أداء فريضة الحج كما يعتقد البعض، وأن هذا الاعتقاد ليس له أصل، وأنه لا يشترط زيارة المسجد الأقصى بعد أداء فريضة الحج.
وأوضح أن الصلاة في الحرم المكي تعادل 100 ألف صلاة في غيره من المساجد، فيما تعادل الصلاة في الحرم النبوي 1000 صلاة، بينما تعادل الصلاة في الأقصى 500 صلاة في غيره من المساجد، الأمر الذي يدل بشكل واضح على مكانة الأقصى إلى جانب الحرمين الشريفين.
ويرى القططي أن بقاء الأقصى في الأسر يؤلم جميع المسلمين على وجه البسيطة وليس الفلسطينيين فقط، داعيا حجاج فلسطين إلى الدعاء للأقصى بأن يفرج الله كربه، وأن يعود مزارا لجميع المسلمين في شتى بقاع الأرض، حتى ينالوا شرف الصلاة فيه.
أدت الحاجة أم بهاء جودة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الصلاة عند البيت العتيق بمكة المكرمة أقدس بقعة على سطح الأرض عند المسلمين، ثم رفعت أكفها متضرعة إلى الله عز وجل أن يحرر المسجد الأقصى من محتليه.
ويكرس غالبية حجاج فلسطين معظم أدعيتهم للأقصى ولحرية وطنهم، إلى جانب الأدعية الخاصة بكل واحد منهم.
وغالبا ما يحمّل الأهل والأقارب والجيران الحجاج "أمانة" الدعاء لهم لتحقيق أمور خاصة بهم، غير أن القاسم المشترك بين أدعية معظم حجاج فلسطين يتركز على الدعاء لفلسطين والأقصى ولحرية الأسرى.
وقالت أم بهاء، وهي واحدة من 9200 حاج فلسطيني يؤدون الركن الخامس من الإسلام هذا العام، بينهم 2000 حاج يؤدون الفريضة بمكرمة من خادم الحرمين الشريفين: "حققت حلمي بتأدية فريضة الحج، وأدعو الله أن يرزقني الصلاة في الأقصى وهو محرر".
ولم تتح لأم بهاء، كغيرها من عشرات آلاف الفلسطينيين زيارة المسجد الأقصى سوى مرة واحدة في حياتها وكانت ضمن رحلة مدرسية منذ سنوات طويلة.
وأضافت: كما يعلم الجميع، فإن أهالي قطاع غزة ممنوعون من الوصول إلى الضفة الغربية فكيف بالوصول إلى القدس حيث يصبح الأمر مستحيلا.
وأكدت: "الأقصى بالنسبة لنا جزء من ديننا الإسلامي، ودائما أتوجه إلى الله تعالى بالدعاء ليحميه ويطهره من الاحتلال، وحاليا ألحّ بالدعاء كوننا في وقت مبارك وهو الحج، ومكان مبارك في أرض مكة الطاهرة".
ويرتبط المسجد الأقصى عند المسلمين ارتباطا وثيقا بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، فهو أولى القبلتين ومنه عرج النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلا في رحلة الإسراء والمعراج.
وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش: إن ارتباط المسجد الحرام مع المسجد الأقصى هو ارتباط عضوي في الشريعة الإسلامية، ووثقت ارتباطهما حادثة الإسراء والمعراج التي تعتبر جزءا من أساسيات العقيدة الإسلامية.
وأضاف أن المسجد الأقصى هو أحد المساجد الثلاثة التي لا تشد الرحال إلا إليها، وهو شقيق المسجد الحرام والمسجد النبوي في ذلك، وأن الواجب تجاه المسجد الحرام هو نفس الواجب تجاه المسجد الأقصى.
وبين الهباش أن حجاج بيت الله الحرام وحجاج فلسطين بشكل خاص، عندما يأتون للمسجد الحرام يحملون أمنية أن ينعم الله على فلسطين والمسجد الأقصى بالحرية والكرامة، وأن يعجّل الله تعالى بتحرير الأقصى لينضم للمسجدين العظيمين (الحرام والنبوي).
الحاج منصور السيوري من الخليل قال إنه "ينتهز وجوده في الديار الحجازية، سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، لتكثيف الدعاء إلى الله جل وعلا ليعيد لنا الأقصى وأن يحميه من المحتلين والطامعين".
وأضاف: كما أدعو الله أيضا أن يفرج كرب أسرانا الذين ضحوا بحريتهم للدفاع عن هذا المسجد العظيم باعتباره رمزا للقضية الفلسطينية.
بدورها، قالت الحاجة أم صخر أبو حلو من بلدة حزما القريبة من القدس المحتلة، إنه ومنذ إقامة الجدار العنصري لم يعد بإمكانها وأهالي بلدتها دخول مدينة القدس والصلاة في الأقصى، إلا من خلال تصاريح خاصة يصدرها الاحتلال لعدد محدود من المواطنين.
وأضافت: وبما أننا في رحاب المسجد الحرام توأم المسجد الأقصى، فإننا نلهج بالدعاء إلى الله عز وجل أن يحرر أرضنا وقدسنا، وأن يبقي الأقصى عزيزا شامخا إلى يوم الدين.
وقال مدير الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف الشيخ عبد السلام القططي: إن للمسجد الأقصى فضلا على باقي المساجد، فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومنه عرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلا.
وحول ما يشاع عن اشتراط زيارة المسجد الأقصى بعد أداء فريضة الحج وهو ما يطلق عليه البعض "تقديس الحج"، أشار الشيخ القططي إلى أن زيارة المسجد الأقصى مستحبة في جميع الأوقات وليس بعد أداء فريضة الحج كما يعتقد البعض، وأن هذا الاعتقاد ليس له أصل، وأنه لا يشترط زيارة المسجد الأقصى بعد أداء فريضة الحج.
وأوضح أن الصلاة في الحرم المكي تعادل 100 ألف صلاة في غيره من المساجد، فيما تعادل الصلاة في الحرم النبوي 1000 صلاة، بينما تعادل الصلاة في الأقصى 500 صلاة في غيره من المساجد، الأمر الذي يدل بشكل واضح على مكانة الأقصى إلى جانب الحرمين الشريفين.
ويرى القططي أن بقاء الأقصى في الأسر يؤلم جميع المسلمين على وجه البسيطة وليس الفلسطينيين فقط، داعيا حجاج فلسطين إلى الدعاء للأقصى بأن يفرج الله كربه، وأن يعود مزارا لجميع المسلمين في شتى بقاع الأرض، حتى ينالوا شرف الصلاة فيه.