حكومة نتنياهو تخصص ملايين الشواقل في الموازنة العامة لدعم البنى التحتية في المستوطنات
اعداد / مديحه الأعرج
على الرغم من " تباكي وإدانة " قادة دولة الاحتلال للعملية الإرهابية التي استشهد نتيجتها الرضيع علي دوابشة في دوما جنوب نابلس،وأصابة أفراد عائلته بحروق خطيرة، كشف تقرير إعلامي ، أن جمعية "حنينو"اليمينية الاستيطانية المدعومة من قبل الحكومة الإسرائيلية بشكل غير مباشر، ومن خلال تسهيلات وإعفاءات من الضرائب، تموّل الإرهابيين المستوطنين خلال وجودهم في السجن، وعائلاتهم بمبالغ وصلت العام الماضي إلى أكثر من 2 مليون شيكل، و500 ألف شيكل وبعلم من وزارة المالية الإسرائيلية، بالإضافة إلى أنها تدفع أموالًا لإرهابيين يهود مسجونين بسبب قيامهم بارتكاب جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وعمليات تخريبية استهدفوا خلالها رموزا ومقدّسات دينية، ويؤكد التقرير أن لجنة المالية في الكنيست متواطئة في الأمر ويجري صرف المستحقات الحكومية تحت مسميات وهمية أو ملفقة، وجميعها تذهب لدعم المنظمات اليهودية والاستيطان العشوائي، واعفاء هؤلاء من الماء والكهرباء، وباصات النقل المجاني.
في الوقت نفسه اقرت الحكومة الاسرائيلية كجزء من الميزانية العامة 2015/2016 التي صادقت عليها تحويل مبلغ 340 مليون شيكل للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، تنفيذا للاتفاق الائتلافي الموقع مع حزب "البيت اليهودي" والتفاهمات مع "مجلس مستوطنات الضفة" "يشع "، وحدد القرار 14 مجالا ومعيارا لصرف هذه الاموال الاول مجال تخطيط وتنفيذ مشاريع الطرق والامان على الطرق، تطوير المحميات الطبيعية، شق طرق جديدة، السياحة، منح امنية لمجالس المستوطنات، اقامة مبان عامة، اقامة قرى طلابية ونقل مدارس داخلية الى ابنية ثابتة ودائمة. فوفقا للأخبار التي تداولتها اوساط سياسية واعلامية اسرائيلية ، اقرت الحكومة نقل 240 مليون من موازنة 2015، بالإضافة لـ 100 مليون من موازنة 2016، على أن يتم تقسيم المبلغ بالتساوي بين وزارتي النقل والجيش، وتخصيصه لمخططات تنفيذ طرق وتطوير محميات طبيعية وسياحية وتشغيل النقل الداخلي، ولمنح أمنية ومباني عامة، وللطلاب في المستوطنات ، وبحيث يضاف هذا المبلغ الى مبلغ إضافي كانت وزارة داخلية الاحتلال قد نقلته في كانون أول الماضي، كمنحة مالية لتشجيع الاستيطان بقيمة 62 مليون شيكل، وأن الأموال التي تم إقرارها اليوم سيتم تحويلها إلى ميزانية الإدارة المدنية حسب ما نص عليه قرار سلطات الاحتلال .
ورغم ادراك حكومة نتنياهو لخطورة البؤر الاستيطانية وتحولها الى بؤر للارهاب ، فإنها تغض الطرف عن نشاط المستوطنين على هذا الصعيد بل وتقدم التسهيلات لهم . فقد اقام المستوطنون بؤرة استيطانية عشوائية اطلق عليها اسم "ملآخي شالوم"، حيث استولى مستوطنون على جزء مهجور من معسكر لجيش الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية، بينما زودهم جيش الاحتلال بالكهرباء والماء،وكان جيش الاحتلال قد أخلى جزءا من هذا المعسكر بحيث بقي قسما من المباني فيه مهجور، ورغم أن الجيش يعلن عن المكان أنه منطقة عسكرية إلا أن عددا من المستوطنين غزوا المكان، في الأسابيع الأخيرة، وأقاموا فيه البؤرة الاستيطانية وربطوا المكان بشبكتي الماء والكهرباء بتمويل الجيش الإسرائيلي.
وفي تطور لافت وتحت سمع وبصر حكومة نتنياهو واذرعها الامنية دعا ما يسمى برئيس منظمة ” لهباة ” التخريبية، الإرهابي " بنتسي جوبشتاين " وبشكل واضح لا يقبل التأويل أو اللبس إلى إحراق الكنائس والمساجد بمن فيها والإعتداء عليها، وأنه مستعد للجلوس في السجن لمدة ( 50 ) عاماً مقابل ذلك.
وقد رصد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض سلسلة من الإنتهاكات في العديد من المحافظات لفلسطينية والتي كان ابرزها على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس:تهويد متواصل ومشاريع استيطانية لا تتوقف
تلقت أربع عائلات فلسطينية، في سلوان في القدس المحتلة ، أوامر بإخلاء منازلهم، والذي يفترض أن يتم خلال أسبوع،وتعيش العائلات الأربع، وهم أربعة أشقاء من عائلة أبو ناب، في المبنى منذ أكثر من 50 عاما، وتنوي سلطات الاحتلال إخلاءها بزعم أن جمعية "عطيريت كوهانيم" الاستيطانية قد أثبتت ملكيتها للأرض، حيث تدعي الجمعية الاستيطانية أنها اشترت الأرض منذ أكثر من 100 عام لإقامة حي يهودي،ويتضح أن إخلاء عائلة أبو ناب هو مرحلة أولى في محاولة لإخلاء عشرات العائلات الأخرى في الحي، لصالح تعزيز الاستيطان اليهودي. حيث أن الجمعية الاستيطانية تدعي أن الحديث عن مساحة تصل إلى خمسة دونمات ونصف الدونم، تعيش عليها عشرات العائلات الفلسطينية، نحو 80 عائلة تضم مئات الأفراد، حيث أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، رجائي أبو ناب، بإخلاء منزله في البلدة حتى الحادي عشر من الشهر الجاري، بحجة ملكيتهم له.
وتعمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وضع مخطط استيطاني كبير في حي المغاربة، الذي يطلق عليه الاحتلال الإسرائيلي اسم "الحي اليهودي"، في البلدة القديمة من القدس المحتلة، واعلنت ما يسمى ب"شركة تطوير وترميم الحي اليهودي" انها أصبحت في مرحلة متقدمة من رسم خارطة هيكلية لحي المغاربة. وتبلغ تكلفة المشروع الاستيطاني 150 مليون شيكل،ويشمل هذا المشروع الاستيطاني بناء موقف سيارات يتسع ل600 سيارة،ويقضي المخطط الاستيطاني أيضا بإضافة مساحات تجارية وترميم بنى تحتية بتكلفة 25 مليون شيكل. كما سيتم بناء برج لمصعدين كهربائيين كبيرين يوصلا إلى ساحة حائط البراق بتكلفة 26 مليون شيكل.وقال مدير عام "الحي اليهودي"، إيتي بتسلئيل، إنه ستنشر قريبا مناقصة لبناء كنيس بتكلفة 45 مليون شيكل، وبناء مركز سياحي، في مركزه "حديقة أثرية"، وبارك وزير الاسكان الاسرائيلي يعقوب جلانت، ووزير القدس زئيب اليكين، الخطة وأبديا استعداهما إلى رصد الميزانيات لتنفيذها.
كما شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات حفر واسعة لتنفيذ مخطط بناء "مغطس- برك دينية" على أراضٍ ملاصقة لمستوطنة "معاليه هزيتيم" المقامة في حي رأس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى ،وتقوم سلطات الاحتلال ومنذ عدة أيام بعمليات حفر وشق واسعة في محيط المستوطنة لبناء "مغطس- برك دينية" مخصصة للمستوطنين، على مساحة دونم من أرض مساحتها حوالي (2.5) مخصصة للاستخدامات والمنفعة العامة،. وكانت"لجنة المستوطنين في مستوطنة معاليه هزيتيم" التي يرأسها عضو المجلس البلدي المستوطن "آرية كنيج" قدمت قبل حوالي عامين مشروعًا "لبناء برك دينية – ميكفاه" ملاصقة للمستوطنة، ليستخدمها المستوطنون لأداء شعائرهم الدينية (الطهارة).و تم المصادقة عليها من قبل اللجان والجهات المختصة، كما مولت بلدية الاحتلال بالقدس بنائها بحوالي مليون ونصف مليون شيكل.
وفي اطار اعتداءاتهم العنصرية خط متطرفون يهود عبارات وشعارات عنصرية على جدار المنازل والمحال التجارية بمدينة القدس المحتلة.وقالت مصادر محلية فلسطينية ان متطرفين يهود خطوا فجر اليوم شعارات وعبارات عنصرية على اسوار المحال التجارية في منطقة المصرارة والتي تدعو لقتل الفلسطينين العرب ومن العبارات التي تم خطها الموت للعرب الموت للفلسطينين، إضافة إلى توقيع "تاج محير"، واقتحم رئيس جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك" يورام كوهين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة.وأحبط المصلون مخططات الاحتلال ومنظمات ما يسمى "الهيكل" في استهداف الأقصى واضطرت قوات الاحتلال إلى فتح بوابات المسجد الأقصى، بعدما أغلقته أمام النساء من كل الأعمار والرجال دون سن الـ30 عاما، واعتدى مستوطنون متطرفون، ، على حافلة فلسطينية قرب بلدة حزما شرق مدينة القدس المحتلة، مما ادى الى اصابة ثلاثة مواطنين من ركاب الحافلة .
الخليل: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسكنا من صفيح، وبركسا، في قرية خشم الدرج شرق يطا جنوب الخليل لعائلة المواطن موسى أحمد عواد الهذالين، وبركس لماشيتهم.كماهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا قيد الإنشاء في مخيم العروب شمال الخليل.وأفادت مصادر محلية، أن الاحتلال هدم أساسات منزل في مخيم العروب شمال مدينة الخليل بحجة وقوعه في منطقة (ج) والبناء بدون ترخيص،و ملكية المنزل تعود الى المواطن خالد جمال المغربي.
وجرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساحات زراعية واسعة مزروعة بالخضار، في منطقة ازعيما في قرية الكرمل شرق بلدة يطا جنوب الخليل، وخلعت انابيب مياه،على مساحة تقدر بخمسة دونمات، وخلعت انابيب مياه تعود ملكيتها للمواطن احمد برغش الشواهين.وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في بلدة حلحول شمال محافظة الخليليملكه المواطن عزمي محمد سالم العجلوني تبلغ مساحته نحو (60 مترا مربعا)، مشيد من الطوب والصفيح، مشيّد في أرض زراعية.و المنزل يقع في منطقة خربة القط الواقعة بين بيت أمر وحلحول وقريب من معسكر لجيش الاحتلال على مدخل مستوطنة "كرمي تسور" شمال الخليل، وأطلق مستوطن النار صوب مركبة فلسطينية على مدخل بلدة سعير قرب الخليل دون أن يصاب ركابها بأذى.
وتزامن هذا الاعتداء مع تجمع مجموعة من المستوطنين في محيط منزل عائلة أبو رجب في البلدة القديمة من مدينة الخليل للمطالبة بإخلاء البيت من سكانه الأصليين.ووفق مصدر أمني، فإن مستوطنا أطلق الأعيرة النارية صوب مركبة المواطن محمود عبد المنعم العملة أثناء مرورها على مفرق بيت عنون المدخل الرئيسي المؤدي إلى بلدة سعير.
ومنعت قوات الاحتلال مزارعين من عائلة ابو سمرة، من الوصول إلى أراضيهم في منطقة منيزل المحاذية لمستوطنة بيت يئير المقامة على اراضي المواطنين في مسافر يطا، علما إلى أن هذه الأرض البالغة مساحتها (150 دونما) مزروعة بالقمح والشعير، ويعتمد عليها المزارعين لإطعام ماشيتهم.
واقتحم عشرات المستوطنين المدججين بالأسلحة، بحماية جنود الاحتلال خربة أرنبة غرب حلحول شمال الخليل، وأقاموا طقوس وصلوات تلمودية، واصيب شابا من عرب الرمضاين (23 عاما) على حاجز جلجوليه "109"،شرق قلقيلية بجروح متوسطة جراء دهسه من قبل مستوطنة اسرائيلية.واقتحمت قوات الاحتلال ا خربة شعب البطم التابعة لبلدة يطا جنوب الخليل، وأزالت أسلاكا شائكة من محيط أراضي المواطنين الذين عرف منهم يوسف محمد الجبارين.وأشار مواطنون من الخربة إلى أن قوات الاحتلال تهدف من خلال اعتداءاتها المتواصلة على أراضيهم لدفعهم إلى الرحيل، بغية توسيع ما تسمى مستوطنة 'افيغال' وسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية.
فيما قام جنود من جيش الاحتلال الاسرائيلي بالاعتداء على الشاب مجدي عصام المحتسب 21 عاما من منطقة تل الرميدة بعد ان قاموا باعتقاله وتقييد يديه ومن ثم سحبه الى منطقة التربة بتل الرميدة حيث انهال عليه جنود الاحتلال بالضرب وهو مكبل اليدين حيث قاموا بركله بارجلهم ومن ثم ساله الجنود ان كان يريد ان يشرب الماء فاجابهم بالموافقة فقام احد الجنود بالتظاهر بانه يريد ان يساعده على الشرب ولكن تبين بانه يحاول ارغامه على شرب مادة الكاز
قلقيلية:أحرق مستوطنون ، عشرات أشجار الزيتون في أراضي المواطنين في واد عزون في بلدة عزون شرق قلقيلية.وتم السيطرة على الحريق الذي أتى على مئات أشجار الزيتون، وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على إغلاق 3 طرق زراعية في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية من جهات الشرق والغرب والجنوب، فيما اقتلعت 3 أشجار زيتون معمرة تعود ملكيتها للمواطن علي عبد الرحيم.
نابلس: قام عشرات المستوطنين من مستوطنة "ييش كودش" بمهاجمة المزراعين الفلسطينيين في المنطقة الواقعة بين البؤرة الاستطانية" كودش" وقرية قصرة جنوب نابلس، في محاولة من المستوطنين لاجبار المزارعين على ترك اراضيهم وعدم فلاحتها، جنود الاحتلال كانوا يحرسون المستوطنين، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المزارعين.
وحاول مستوطنون التسلل الى قرية دوما، جنوب شرق نابلس، بعد اقل من 24 ساعة على ارتكاب جريمة حرق افراد عائلة دوابشة في ذات القرية، وحاولوا اقتحام القرية من المنطقة الجنوبية، واعتدى مستوطنون، على المواطن المواطن ناصر حج محمد (40 عاما) من قرية جالود ورشقوه بالحجارة أثناء عمله في أرضه الواقعة بين بلدتي جالود وقصرة جنوب نابلس. ، كما أصيب بعيار ناري مغلف بالمطاط أطلقه جنود الاحتلال عليه، بينما كان يعمل في أرضه وتعرّض المواطن موسى العملة إلى الإعتداء من قطعان المستوطنين، عقب رشق سيارته بالحجارة في منطقة عيون الحرامية، في الطريق الواصل بين رام الله ونابلس
رام الله:أضرم مستوطنون ، النار في أراضي زراعية تابعة لقرية المغير شرق مدينة رام الله.حيث تسلل عددا من المستوطنين إلى أراضي القرية وأضرموا النار في الاراضي الزراعية ولاذوا بالفرار/
واقام المستوطنون بؤرة استيطانية عشوائية اطلق عليها اسم "ملآخي شالوم"، حيث استولى مستوطنون على جزء مهجور من معسكر لجيش الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية، بينما زودهم جيش الاحتلال بالكهرباء والماء،وكان جيش الاحتلال قد أخلى جزءا من هذا المعسكر بحيث بقي قسما من المباني فيه مهجور، ورغم أن الجيش يعلن عن المكان أنه منطقة عسكرية إلا أن عددا من المستوطنين غزوا المكان، في الأسابيع الأخيرة، وأقاموا فيه البؤرة الاستيطانية وربطوا المكان بشبكتي الماء والكهرباء بتمويل الجيش الإسرائيلي.
بيت لحم: دمرت قوات الاحتلال ، بركسا ومخزنا في بيت جالا وقرية حوسان في محافظة بيت لحم .للمواطن باجس عوده شوشه، وهي المرة الثانية الذي يهدم له بعد هدم محل لبيع الورود قبل حوالي العام بحجة عدم الترخيص واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على أسرة في منطقة أم ركبة في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. بأن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن وائل علي صلاح وسط إطلاق مكثف لقنابل الصوت واعتدت على من فيه.وطمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أراضي زراعية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم بأكوام ترابية.وأفاد أحد مالكي الأراضي المواطن عيسى محمد صلاح بأنه تفاجأ لدى دخول أرضه في منطقة 'باطن المعصي' جنوب البلدة، بوضع كميات كبيرة من الأتربة في مساحات شاسعة من أرضه، وأراض لمواطنين آخرين من عائلة صلاح، بعد تجريف أراض محاذية لها، لإقامة جدار إسمنتي لبؤرة استيطانية. استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، على تسجيلات خاصة بالكاميرات المثبتة على محطة محروقات في بلدة تقوع شرقا، تعود للمواطن عدنان أحمد حجاحجة، وأجرت فحصا دقيقا للكاميرات الخاصة بها، واستولت على كافة التسجيلات،وتواجد ثلاثة مستوطنين من مستوطنة 'بيت عاين'قرب منزل المواطن نادي أبو صوي من قرية ارطاس جنوب بيت لحم،.
جنين:اقتحم عدد من المستوطنين ، جنوب جنين وقاموا بأعمال عربدة في منطقة التي كانت مقامة فيها مستوطنة 'ترسلة' ومعسكر صانور، اللذين أخلاهما جيش الاحتلال قبل عشر سنوات، وقاموا بتوجيه الشتائم والكلمات للعرب، وسيروا مركباتهم على طول شارع جنين نابلس ومحيط قرى وبلدات جنوب جنين بشكل استفزازي. هاجم مستوطنون، ، بالحجارة والزجاجات الفارغة منازل المواطنين في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين وسط ترديد الهتافات العنصرية، و عرف من أصحاب المنازل: رائد يوسف خنفر، وحسني نايف القاضي، ما أدى لاندلاع مواجهات معها أجبرت المستوطنين على مغادرة البلدة، ومارست عشرات المركبات التي كانت تقل مستوطني مستوطنة ‘مابو دوتان ‘أعمال العربدة والانفلات المسعور على طول الشارع الذي يربط عرابة ببلدة يعبد وسيروا آلياتهم في خطوات استفزازية وهم يرددون الشعارات والهتافات العنصرية ضد العرب، ومن ثم تجمعوا على مفترق بلدة عرابة لبعض الوقت، وههم يرفعون أعلام اسرائيل ويعربدون ويطلقون العبارات العنصرية تحت حراسة وحماية جيش الاحتلال.
الأغوار:هدمت الجرافات العسكرية الاسرائيلية 18 منشآة زراعية وسكنية في ثلاثة مناطق بالاغوار بعد اقتحام جنود الاحتلال الاسرائيلي لها وهدمها دون سابق انذار .وقال معتز بشارات مسؤول ملف الاغوار في محافظة طوباس ان قوات الاحتلال هدمت 18 منشآة سكنية وزراعية وحيوانية وبركسات في ثلاث قرى فلسطينية هي العقبة ويرزا والميتة، بحجة البناء دون ترخيص، مؤكدا ان هذه العائلات تقطن في المنطقة منذ عشرات السنوات .واضاف بشارات ان قوات الاحتلال ترافقها جرافات عسكرية وقوات ما يسمى بالادارة المدنية الاسرائيلية قامت باقتحام عدة مناطق في الاغوار عند الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم وشرعت بعمليات الهدم لـ 4 بركسات زراعية وحيوانية اضافة الى منزل سكني من الباطون تعود ملكيتها الى خمس عائلات في قرية العقبة، كما هدمت تسع منشأت منها بركسات وخيما سكنية تعود ملكيتها الى 4 عائلات في الميتة، وفي قرية يرزا هدمت 5 منشات منها بركسات حيوانية وخيما تعود ملكيتها لثلاث عائلات هناك.
سلفيت: تصدى أهالي قرية حارس شمال سلفيت إلى هجوم لمجموعة من المستوطنين حاولت اقتحام القرية، ونجح الأهالي في مطاردة المستوطنين الذين فروا.و شكا مزارعون من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت من سرق أراضيهم في منطقة نويطف من قبل مستوطنو مستوطنة “حفات يئير” الواقعة شمال شرق البلدة ،وأفاد عدد من المزارعين أن المستوطنين يتذرعون بأن منطقة نويطف هي محمية طبيعية ويمنع زرع أو إقامة أي جدار أو استصلاح أو عمارة الأراضي فيها.