مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

سبعة أعوام على رحيل شاعر فلسطين محمود درويش

يصادف يوم غد الأحد، 9 آب/أغسطس 2015، الذكرى السابعة لرحيل شاعر فلسطين الكبير محمود درويش.

ولد شاعرنا الكبير في قرية البروة قرب عكا في 13 آذار/ مارس 1941، وعاش شبابه في أراضي 1948 وعرف آنذاك بشاعر القومية العربية، وتعرض للاعتقال على أيدي السلطات الإسرائيلية إلى أن اختار السفر إلى الاتحاد السوفييتي عام 1972 للدراسة، ومن موسكو توجه إلى القاهرة وأصبح منفاه عن الوطن حقيقة واقعة حتى عاد مع القيادة الفلسطينية عام 1994.

وشكلت عودة الشاعر درويش إلى الوطن بداية مرحلة جديدة بالنسبة له، ولو أنه في بعض الأحيان اختار الاغتراب الطوعي في فرنسا لفترات يبتعد خلالها عن مكامن غضبه من الناس أو غضب الناس منه ربما لعدم قدرتهم على تحمل الجمال فيما يقول.

وترك درويش بصمات مهمة في القصيدة العربية الحديثة، إذ عبّر بصدق وحساسية عن قضية العرب الأولى، كما كان لأشعاره الوطنية دورها المهم في توضيح أبعاد القضية الفلسطينية على مستوى العالم، من خلال تعبيره الإنساني الرفيع.

تفرغ الشاعر درويش بعد إنهائه تعليمه الثانوي، لكتابة الشعر والمقالات في الصحف مثل 'الاتحاد' والمجلات مثل 'الجديد' التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي الذي كان عضوا فيه، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر.

وكغيره من أبناء شعبنا المبدعين، تعرض درويش لمضايقات السلطات الإسرائيلية، واعتقل أكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق بأقواله ونشاطاته السياسية، حتى عام 1972 حيث نزح إلى مصر وانتقل بعدها إلى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وحصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها: جائزة لوتس عام 1969. جائزة البحر المتوسط عام 1980. درع الثورة الفلسطينية عام 1981. لوحة أوروبا للشعر عام 1981. جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982. جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.

تجاوزت مؤلفات درويش الذي كتب وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني عام 1988، الأربعين مؤلفا كان أولها مجموعة 'عصافير بلا أجنحة' عام 1960، و'أوراق الزيتون' 1964، و'عاشق من فلسطين' 1966، و'آخر الليل' 1967، و'العصافير تموت في الجليل' 1970، و'حبيبتي تنهض من نومها' 1970، و'أحبك أو لا أحبك' 1972، و'محاولة رقم 7' 1973، و'يوميات الحزن العادي' 1973، و'وداعاً أيتها الحرب، وداعاً أيها السلام' 1974، و'تلك صورتها وهذا انتحار العاشق' 1975.

ومن مؤلفاته أيضا 'أعراس' 1977، و'مديح الظل العالي' 1983، و'حصار لمدائح البحر' 1984، و'هي أغنية، هي أغنية' 1986، و'ورد أقل' 1986 و'في وصف حالتنا' 1987، و'أرى ما أريد' 1990، و'عابرون في كلام عابر' 1991، و'أحد عشر كوكباً' 1992، و'لماذا تركت الحصان وحيدا' 1995، و'جدارية' 1999، و'سرير الغريبة' 2000، و'حالة حصار' 2002، و'لا تعتذر عما فعلت' 2003، و'كزهر اللوز أو أبعد' 2005، و'أثر الفراشة' 2008.

الراحل درويش كان من الشعراء العرب القلائل الذين يكتبون نثرا لا يقل في صفائه وجماله عن الشعر ومن مؤلفاته النثرية: 'شيء عن الوطن'، و'يوميات الحزن العادي'، و'ذاكرة للنسيان'، و'في وصف حالتنا'، و'الرسائل' (بالاشتراك مع سميح القاسم)، و'الكتابة على ضوء البندقية'، و'في حضرة الغياب'، و'في ذاكرة النسيان'، و'حيرة العائد'.

توفي درويش في الولايات المتحدة الأميركية بعد إجرائه لعملية القلب المفتوح في المركز الطبي في هيوستن، التي دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته بعد أن قرر الأطباء نزع أجهزة الإنعاش، ووري جثمانه الثرى في 13 آب في مدينة رام الله.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024