رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
ترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (249)، الذي يغطي الفترة من: 24.7.2015 ولغاية 30.7.2015:
'الفلسطينيون مخربون واللاجئون منهم ينتمون لداعش ومنظمات الإرهاب'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 26.7.2015 مقالة تحريضية عنصرية كتبها رؤوبين باركو، زعم من خلالها أن جدار الفصل العنصري يفصل بين الإسرائيليين وبين الفلسطينيين المخربين، كما زعم أن عودة اللاجئين الفلسطينيين 'المنتمين لداعش ومنظمات الإرهاب' ستحول إسرائيل إلى ساحة مذبحة ضد اليهود. وقال: فرية الكذب التي ينشرها الفلسطينيون ضد إسرائيل تتمحور حول أن إسرائيل دولة 'أبرتهايد'. أولئك الذين يصفون في لغتهم كل من هو أسود بـ'العبد' يحاولون جعل الأمم تقاطعنا. 'جدار الأمن' بالنسبة لهم هو جدار أبرتهايد، على الرغم من أن هدفه هو الفصل بين الإسرائيليين الذين يعيشون بين المخربين الذين يريدون قتلهم. مؤخرا تبين أن غاية هؤلاء هي استيراد القتل الجماعي الذي يقوم به العرب والمسلمون ضد أنفسهم لإسرائيل بواسطة 'العودة'، حتى لو أدى الأمر لإبادة عرب إسرائيل أنفسهم. وطبعا من بين 'العائدين' الذين سيطالبون عبر استخدام العنف بمشاركة ممتلكاتها وممارسة الإرهاب ضد إسرائيل، سيكون هنالك أشخاص منتمون لداعش، حماس ومنظمات الإرهاب الفلسطينية الأخرى. 'من يدعم 'العودة' عبر 'هجرة الزواج' واقتحام حدود إسرائيل يريد تصفية دولة اليهود عمليًا.
'المسجد الأقصى مخزن سلاح للمخربين'
نشرت صحيفة 'هموديع' بتاريخ 27.7.2015 خبرًا تحريضيًا ضد المصلين في المسجد الأقصى على صفحتها الرئيسية. وجاء في الخبر: في حين كانت جماهير بيت إسرائيل في طريقها للحائط الغربي الذي تبقى من بيت المقدس- خلال يوم الصيام والحداد على خراب الهيكل، انتظم المتآمرون لإلحاق الشر بهم، مثيرو شغب عرب ومخربون حقيرون، لكي يهاجموهم بواسطة أدوات حربية خطيرة خزنوها داخل المسجد 'الأقصى' في جبل الهيكل.
'داعش في الأقصى'
تحت عنوان 'فرق الشاتمين حاملي أعلام داعش ومنظمة التحرير الفلسطينية' نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 27.7.2015 مقالة تحريضية كتبها نداف شرغاي زعم من خلالها ان اعلام داعش ترفرف في المسجد الأقصى وأنه تحول لمخزن أسلحة. وقال: لا تخطئوا. الهتاف الأحمق 'محمد خنزير' لا مكان له في بلداتنا، حتى عندما يغضب الخّلق، ولكن المسلمين ليسوا بحاجة له كي يثيروا الشغب في جبل الهيكل. إنهم يفعلون ذلك على مدار العام، يتعاملون مع الهيكل اليهودي على أنه 'مزعوم'، أي، الوهمي والكاذب. يصرخون تحت كل شجرة أننا نحن اليهود نُنجّس إسلامية القدس. يفترون على دولة الشعب اليهودي بأنها تريد هدم المسجد الأقصى، بينما تقوم الحكومة بكل ما في وسعها لحماية المكان، حتى عندما يتسبب ذلك بالمس بحقوق اليهود بأقدس مقدساتهم. فرق الشاتمين والشاتمات، الذين يتقاضون 4000 شيقل شهريًا مقابل أفعالهم، يرفعون أعلام منظمة التحرير، وحماس، وداعش، والإخوان المسلمون، ويحرضون على العنف والمس باليهود.
'المصلون في الأقصى ارهابيون يجب مواجهتهم'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 27.7.2015 مقالة تحريضية كتبها عومر دوستروي زعم من خلالها أن المصلين في المسجد الأقصى 'إرهابيون' يجب مواجهتهم بأسرع وقت ممكن. وقال: عمليات إثارة الشغب أمس في جبل الهيكل- والتي قام خلالها عشرات المسلمين المتطرفين الملثمين بالتحصن داخل المسجد الأقصى، رمي الحجارة، والألواح الخشبية والمفرقعات النارية وحتى الزجاجات الحارقة- هي فقط الأخيرة في سلسلة عنيفة متواصلة وثابتة، التي تضطر قوات الشرطة لمواجهتها بشكل يومي تقريبًا. الوضع في منطقة جبل الهيكل، لغاية اليوم، يعكس فقدان السيطر وغياب السيادة من جهة دولة إسرائيل. أعلام حماس ترفع بفخر دون أن يعترضها أحد؛ استفزازت، تنكيل ومضايقات ضد اليهود، الذين عادوا للمنفى، ومكانهم 'أصحاب البيت' الذين عندما يريدون يحل الهدوء وبإرادتهم تبدأ الاضطرابات. هذا الواقع هو نتيجة سياسة الاحتواء التي تتبعها إسرائيل، عوضًا عن المبادرة الصارمة.