'القوى' تدعو للمشاركة في المسيرات والاعتصامات تضامنا مع الأسرى
أكدت رفضها أية اجراءات أو قرارات من 'الأونروا' لتقليص الخدمات
دعت القوى الوطنية والاسلامية، إلى المشاركة الفاعلة في المسيرات والاعتصامات، من أجل الوقوف مع الأسرى في سجون الاحتلال، ورفضا لكل قرارات الاحتلال بمحاولة كسر صمود الأسرى.
ودعت القوى خلال اجتماعها في رام الله، اليوم الاثنين، للمشاركة بالمسيرة المركزية التي ستنطلق من ميدان المنارة غدا في رام الله الساعة الحادية عشرة صباحا بديلا للاعتصام المقرر أمام مقر الصليب الأحمر الدولي.
وحيت الأسرى المضربين عن الطعام، خاصة الأسير المحامي محمد علان الذي يستمر في إضرابه لليوم السابع والخمسين ويمر بمرحلة الخطر الشديد، محذرة الاحتلال من محاولة تغذيته قسريا بعد شرعنة قانون التغذية القسرية الذي يعني الإعدام للمناضلين.
كما أشادت بالأسرى الذين يحضرون للدخول في إضرابات جماعية داخل الزنازين في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
وشددت القوى على رفضها لأية اجراءات أو قرارات من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الاونروا'، لتقليص الخدمات او الحديث عن تأجيل العام الدراسي تحت ذريعة العجز المالي.
ودعت إلى المشاركة في الفعالية المقرة يوم غد، أمام مقر الامم المتحدة رفضا لكل اجراءات الوكالة.
وأكدت أهمية تضافر كل الجهود للتصدي للاحتلال ومستوطنيه الذين يعيثون فسادا وجرائم في أراضي دولتنا الفلسطينية ، كما جرى في حرق عائلة دوابشة في بلدة دوما وحرق الطفل الرضيع علي ووالده سعد واستشهادهم وخطورة وضع الأم والطفل الآخر.
وأشارت القوى إلى أن مسلسل الاجرام الذي يمارسه المستوطنون، يتطلب تشكيل لجان الحراسة في كل الأماكن المستهدفة، لردعهم عن مواصلة جرائمهم ضد شعبنا، مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف أمام هذه الجرائم والارهاب، وتحميل حكومة الاحتلال مسؤولية جرائم جيشها ومستوطنيها.