الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

في نابلس .. هناك ما ينعش في أيام الحر

الحارث الحصني

ما أن يسير الشخص مسافة قصيرة في خان التجار في نابلس حتى يصيبه العطش في أيام الحر... لكن الحل موجود ويتمثل بانتشار سبل المياه في البلدة القديمة وخان التجار.

وتوفر المدينة الواقعة عند سفح جبل جرزيم تاريخيا ينابيعها التي تتدفق تحت الأرض ويستغل بعضها العطشى في هذه الأيام، بعد أن تمر عبر انابيب وضعت لهذا الغرض.

وبحسب ما ورد في كتاب 'ينابيع نابلس.. شريان حياة عبر التاريخ'، من تأليف خبير هندسة مصادر المياه أمجد عليوي، والمهندس عماد المصري وكلمينس مسرشد، تعتبر السبل من أهم الإنجازات العثمانية في البلدة القديمة من نابلس.

ويشير الكتاب إلى وجود 28 سبيلا في البلدة القديمة من نابلس، منها 13 تخدم المواطنين، و7 سبل معطلة، و7 أخرى مندثرة، وسبيل واحد يعمل مؤقتا.

ويذكر الكتاب أن بعض السبل الموجودة في البلدة القديمة، التي ما زالت تعمل حتى هذا اليوم، منها سبيل السقايا الذي أنشأه وأوقفه سليمان آغا طوقلي زاده سنة 1567، وبني على الطراز المعماري العثماني، وأيضا هناك سبيل عين السكر الذي أنشأه وأوقفه المحسن حسني بيك بن داوود بيك سنة 1835.

وقد أغلق بعضها لفترة محدودة من الزمن مثل سبيل التوباني، الذي أنشأه فخر التجار الحاج إسماعيل أفندي، وأغلق عام 1950، إلى أن تم إعادة ترميمه وتشغيله عام 2010.

لا يقتصر استخدام سبل المياه على شرب الماء فورا فقط، بل تعدى الأمر، إلى قيام بعض المواطنين من البلدة القديمة بتعبئة زجاجات ماء ونقلها إلى منازلهم.

ويقول سامي مصطفى صاحب محلات لبيع البهارات في خان التجار، إنه يستخدم مياه السبيل لسد نقص المياه في المحل.

ويضيف تاجر آخر يدعى محمد سمير إنه يستخدم مياه السبيل للشرب خاصة في أوقات الحر، إضافة للوضوء.

كما يقول نضال أبو صالحة هو تاجر تمور إنه نادرا ما يستخدم السبيل لغسل التمر، إضافة للشرب.

في الصباح الباكر حتى قبل ارتفاع درجات الحرارة، شوهد رجال ينعشون وجوههم بماء السبيل في البلدة القديمة.

وبدأت موجة حر جديدة تضرب الأراضي الفلسطينية بعد موجة سابقة خلال الأسابيع الماضية أدت إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة.

ويقول طه كمال وهو أحد المارة، إن ماء السبيل منعشة وباردة مقارنة بمياه المنازل.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025