وزارة الثقافة تنعي الفنان التشكيلي محمد الوهيبي
نعت وزارة الثقافة الفنان التشكيلي القدير محمد الوهيبي، الذي وافته المنية في برلين.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي مساء اليوم الأحد، إن الفنان الوهيبي توفي بعيدا عن وطنه فلسطين وبلدته طبريا، وبعيدا عن مخيم اليرموك الذي شهد سنين نشأته وتقدمه الفني، مؤكدة أنه كان وما زال وسيبقى علما من أعلام الفن التشكيلي الفلسطيني والعربي.
وأضافت أن في لوحات الفنان الوهيبي تتجلى الذاكرة الشعبية الفلسطينية، وقصص السرد في حكايات العجائز، واستخدام الإشارات والمواربة لتقديم المعنى بكثرة، مبينة أنه كان مهتما جدا بتطوير أسلوبه المتفرد الذي يوحي بأجواء الشرق والتراث العربي.
وجدير بالذكر أن الفنان محمد الوهيبي من مواليد طبريا/ فلسطين عام 1947، هجّر مع عائلته إلى سوريا، إثر نكبة فلسطين عام 1948 حيث استقر بهم المطاف بدايةً في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين، على سفوح جبل الشيخ، ثم استقر في مخيم اليرموك.
درس في «دار المعلمين» في حلب، ثم اتجه للتدريس في الأرياف، وتابع تحصيله في كلية الفنون الجميلة في دمشق/ قسم الحفر، ليتخرج منها عام 1984، وهو عضو في الاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين/فرع سوريا. وعضو اتحاد الفنانين التشكيليين في سوريا واتحاد الفنانين التشكيليين العرب.
أقام الفنان الوهيبي العديد من المعارض الفردية، كما شارك في العديد من المعارض الجماعية حول العالم أهمها: لبنان، والكويت، وليبيا، وروسيا، والنمسا، واليونان، وألمانيا، واليمن، وأعماله موجودة في: المتحف الوطني بدمشق، ووزارة الثقافة السورية، وضمن مجموعات خاصة في دمشق، وحلب، واللاذقية، وحمص. وفي كل من: لبنان، والسعودية، وعُمان، والسويد، وأميركا، وفنلندا، وروسيا، وفرنسا، وإسبانيا، وألمانيا، وهولندا، وفيتنام، وإيطاليا، وباكستان.