العوض محذرا: اتفاق (حماس-بلير) يجعل غزة كيانا "غير معرف" وجزء من حل اقليمي
حذر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض من إتفاق (حماس- بلير)، لكونه يجعل قطاع غزة كيانا "غير معرف"، وينتزعه كجزء هام من أراضي دولة فلسطين.
وحذر العوض في حديث لإذاعة موطني، اليوم الإثنين، من تمكن دولة الإحتلال من الطعن بقرار الجمعية العامة للامم المتحدة الإعتراف بدولة فلسطين عام 2012، باعتبار أن جزءاً مهما من الدولة الفلسطينية وهو (قطاع غزة) بات جزءا من حل إقليمي مختلف تماماً عن حل القضية الفلسطينية.
وأكد العوض رفض حزب الشعب والفصائل الفلسطينية التي اجتمعت مع حماس الأسبوع الماضي لهذا المشروع، مشدداً على ضرورة تصدي الشعب الفلسطيني بفصائله الوطنية والإسلامية، ومؤكدا أن حماس بحثت خلال لقاءاتها مع بعض الفصائل في غزة عن "شكل تجميلي" هذا الإتفاق.
وأشار العوض إلى أن اتفاق (حماس- بلير) خروج عن الإجماع الوطني الفلسطيني وخطوة غير مقبولة وطنيا، متسائلاً: "هل يحق لأي فصيل فلسطيني مفاوضة دولة الإحتلال منفرداً؟". وقال العوض أنه "من الواضح وجود صيغة شبه نهائية لهذا الإتفاق، ومعلوماتنا تؤكد أن خالد مشعل أطلع الرئيس التركي قبل أيام على هذا الإتفاق" متسائلاً: "أليس المطلوب من حماس اطلاع الشعب الفلسطيني على هذا الإتفاق قبل اطلاعها على دول الإقليمية؟! مستنكرا الطريقة التي تناقش بها حماس مستقبل الشعب الفلسطيني
وحذر العوض من مخاطر الإتفاق، قائلاً: "هذا الإتفاق وفتح حماس لقناة تفاوضية منفردة بعيدا عن الكل الوطني الفلسطيني، هو ضربة لوحدانية التمثيل الفلسطيني من خلال ، والتفاف على الدور المصري في القضية الفلسطينية، كما أنه يعالج أزمة قطاع غزة من خلال مفهوم "التنمية"، وهذه رغبة إسرائيلية يسوقها نتنياهو منذ زمن عبر الحل الاقتصادي .