فيديو- عساف لقناة عودة: عقد المؤتمر الوطني ضرورة وطنية لتفعيل منظمة التحرير ولمجابهة التحديات التي تواجهنا
اكد المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف في لقاء تلفزيوني على فضائية عودة، اليوم، إن جرائم الإحتلال لن تزيد شعبنا إلا مزيدا من التمسك أرضه وسعيه للتخلص من الإحتلال، مشددا على أن شعبنا يدرك أهداف الإحتلال من خلال إنتهاكاته المستمرة، مشيرا لتقسام الأدوار بين الجيش والمستوطنين في أعمالهم الإرهابية في محافظات الضفة الفلسطينية.
حركة فتح موحدة خلف الرئيس:
وحول واقع حركة فتح، قال عساف: حركة فتح موحدة خلف الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، ومن تآمر على الرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات وسعى للخلاص منه بالتعاون مع الإحتلال، فُصل من الحركة وهلا ملاحق قضائياً.
أضاف: "حركة فتح ليست حركة "بصيمة"، بمعنى ان هناك اجتهادات داخل الحركة ولكن ليس في المسائل الوطنية ، وهي خلف توجهات الرئيس أبو مازن في القضايا الوطنية بكل قوتها.
انعقاد المجلس الوطني ضرورة وطنية:
وقال عساف: "منذ سنوات طويلة ونحن نستمع عبر الإعلام لمطالبات من قيادات فصائل فلسطينية وكتاب وأعضاء في المجلس الوطني والمركزي بضرورة عقد ودعوة المجلس الوطني للإنعقاد، ونحن كنا امام خيارين، الأول هو التزام حماس بما تم الإتفاق عليه، وضرورة اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، لكن كل هذا أفشلته حماس، وبالتالي لا يمكن إبقاء الحالة الفلسطينية في ركود وشلل، ويجب تطوير وتفعيل مؤسسات المنظمة".
نستغرب ونستهجن انه في الوقت الذي بدأنا العمل على هذه الخطوة، وهي خطوة وطنية ملحة، بدأ الحديث من قبل نفس الأشخاص على اعتبار أنها خطوة منفرد او ما الى ذلك، وهنا نقول انه هذه الخطوة ضرورة وطنية والضرورات الوطنية يتبع لها لاحقا، رغم أن كل الخطوات التي ستتخذ ستكون قانونية، ونؤكد على اننا بجحاجة لتفعيل وتطوير مؤسسات المنظمة، خاصة في ظل ما تتعرض له المنظمة من محاولات للمس بوحدانية تمثيلها للشعب الفلسطيني.
إتفاق "حماس-بلير"... إتفاق عار
وحول الإتفاق بين حركة حماس ورئيسها مشعل مع الوسيط البريطاني "بلير" حول تهدئة مع الإحتلال في غزة، أكد عساف قائلا: "هذا إتفاق عار، فالمطروح فيه هو هدنة طويلة وحماية حدود غزة مع اسرائيل من أي إطلاق النار عليها، واعتراف اسرائيل بحماس كمثثل للشعب الفلسطيني، مقابل ميناء عائم تحت رقابة اسرائيلية على بعد 3كم في عرض البحر، تستطيع اسرائيل ازالته في أي لحظة، ولا يحمل أي صفة سيادية لفلسطين، وحل أزمة موظفين حماس المالية عبر وسطاء أوروبيين.
وأضاف: "نستغرب موقف حماس من بلير، أيس هو من وصفته حماس قبل سنوات بأنه من دمر العراق، وهاجمته حين كان رئيسا للرباعية الدولية؟!؟! فجأة أصبح المُخلص والمنقذ للشعب الفلسطيني!!!.