البيرو : الفيدرالية الفلسطينية تطالب الحكومة البيروفية الإعتراف بحدود 1967 للدولة الفلسطينية وفتح قنصلية لها في رام الله
طالبت الفيدرالية الفلسطينية في البيرو الرئيس البيروفي وحكومته بفتح قنصلية لدولة البيرو في مدينة رام الله ، وأن تحذو حذو باقي دول أمريكا اللاتينية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 .
وفي رسالة سلمها وفد من الفيدرالية الفلسطينية لرئيس جمهورية البيرو السيد أويانتا أومالا تاسو، وبحضور وزير خارجيته ، طالب وفد الفيدرالية بفتح قنصلية للجمهورية البيروفية في مدينة رام الله لتسهيل إجراءات سفر وتنقل مواطني الدولة الذين تنحدر أصولهم من أصل فلسطيني ويشكلون جزءاً مهماً من مواطني الجمهورية ، ولذلك للصعوبات الكبيرة التي يواجهونها كمواطنين من أصول فلسطينية عند زيارتهم لفلسطين وصعوبة حصولهم على تصاريح إسرائيلية للدخول إلى تل أبيب حيث مقر القنصلية في اسرائيل لإتمام إجراءات سفرهم.
ووفق نسخة من رسالة الفيدرالية الفلسطينية وصلت لدائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ، فقد أوضحت الفيدرالية في رسالتها أن العديد من دول أمريكا اللاتينية كالبرازيل والأرجنتين والمكسيك وأوروغواي وتشيلي والإكوادور وفنزويلا وكوبا ونيكاراغوا، لديها قنصليات في فلسطين ، على الرغم من أن جمهورية البيرو كانت أول دولة في أمريكا الجنوبية تفتح مكتب تمثيل لها في الأراضي الفلسطينية أراضي في عام 1979).
كما أشادت الرسالة بالمواقف المشرفة والقديمة لجمهورية البيرو في تضامنها ومساندتها لدولة فلسطين ونضال شعبها المشروع لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة لعام 1967 ، وأخرها الاعتراف بدولة فلسطين حرة وسيدة إمتداداً لإلتزامها المبدئي منذ العام 1947 وتصويتها لصالح القرار 181 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي أوصى بتقسيم فلسطين إلى دولتين، فضلا عن تقديم الدعم للقرار 242، الذي إعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام 1967 ( ومنها مقترح ترسيم الحدود الإقليمية في حدود عام 1967) ، من بين القرارات الأخرى التي تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني.
وتطرقت رسالة الفيدرالية في نهايتها للوجود الفلسطيني في جمهورية البيرو ، وذكرت أنه يمتد لأكثر من 130 عاما ، ويضم في صفوفه عشرات الألاف من الأجيال المختلفة والتي تعمل في جميع المجالات والقطاعات ، وتساهم بشكل كبير في تنمية وتقدم الجمهورية البيروفية.