نابلس: مؤتمر نقابي يوصي بتفعيل وتطوير عمل شبكة الأطر والمنظمات النسوية
أوصى المؤتمر الوطني النقابي النسوي، حول واقع المرأة العاملة في غزه والضفة والقدس وأراضي العام 1948، والذي اختتم اعماله اليوم السبت، بمقر الاتحاد العام لنقابات العمال في مدينة نابلس، بتفعيل وتطوير عمل شبكة الاطر والمنظمات النسوية النقابية الفلسطينية بما يخدم تبني أكبر ومتابعه يومية نشطه لقضايا العاملات والدفاع عنها.
ودعا البيان الختامي للمؤتمر، الى توحيد خطط عمل الناشطات النقابيات على المستوى الوطني في مختلف مناطقه الجغرافية، وادخال تعديلات على دستور وانظمة النقابات والاتحاد الداخلية بما يستجيب لمطالبهن المشروعة في تمثيل اوسع في الهيئات واتخاذ القرار وتنفيذ السياسات النقابية الفلسطينية.
كما اوصى برفع مستوى التنسيق مع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، وتعزيز انخراط النساء الفلسطينيات ومشاركتهن في الفعاليات الوطنية اليومية وبالخصوص منها حملة مقاطعة المنتجات والبضائع الإسرائيلية، وحملات الضغط من اجل انهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال.
وكان المؤتمر قد افتتح صباح اول امس الخميس، بتنظيم من دائرة المرأة والنوع الاجتماعي في الاتحاد، بحضور ومشاركة حشد من الناشطات النقابيات من الضفة وقطاع غزة واراضي الـ48، وامين عام اتحاد نقابات العمال شاهر سعد وعدد من اعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد، ووكيل وزارة العمل ناصر قطامي وممثلات عن كافة الاطر النسوية والقوى والفعاليات الوطنية.
وناقش المؤتمر عددا من اوراق العمل التي تناولت اوضاع المرأة الفلسطينية القاسية في قطاع غزه بسبب ما خلفته الحرب العدوانية الإسرائيلية الأخيرة والحصار المستمر على القطاع وبالخصوص منها الواقع الصعب والمر للنساء اللواتي يعشن في مراكز الايواء جراء الدمار وغياب الاعمار، وانتهاك حقوق النساء العاملات في سوق العمل الفلسطيني سواء من حيث محدودية ومشاركة المرأة في سوق العمل والتي لا تتجاوز 16% وغياب شروط العمل اللائق والتمييز على اساس الجنس في فرص التشغيل وقيمة الأجر والحقوق، الى جانب الانتهاكات اليومية التي تتعرض لها العاملات الفلسطينيات في مواقع ومشاريع العمل بأراضي العام 48.