جوني منصور يوقع كتابه 'حيفا الكلمة التي صارت مدينة'
وقع الكاتب والباحث الفلسطيني جوني منصور، كتابه 'حيفا، الكلمة التي صارت مدينة'، خلال ندوة عقدت، مساء اليوم الاثنين، في متحف محمود درويش في مدينة رام الله.
وقدم الندوة الشاعر إيهاب بسيسو الذي قال إن هذا الكتاب هو شهادة حضارية لمقاومة المدينة لكل محاولات تذويبها، وكتاب موسوعي يضع الأشخاص والأمكنة أمامنا على الورق، كما أنه يعد رواية فلسطينية في مواجهة الرواية الاستشراقية، ويكرس الحضور الفلسطيني في حيفا، وهذا الكتاب ببساطة هو السيرة الفلسطينية الفردية والجمعية.
وفي رد على مجموعة من الأسئلة، قال جوني منصور إن حيفا هي الجنة، ويمكن اعتبار كل شيء فيها مميز، السهل والجبل والبحر، ولن تجد قرية من شمال فلسطين إلى جنوبها إلا وكان لها مساهمة في بناء حيفا، وهذا ما ميز المدينة عن باقي المدن.
وتابع: 'أردت أن يقول أبناء المدينة كلمتهم في هذا الكتاب عبر الصورة، فقد حمل الكتاب 1169 صورة عملت على جمعها خلال ثلاثة عقود من ألبومات العائلات، حتى أن هناك بعض العائلات لم تكن قد فتحت ألبوماتها منذ عام 1948، فقد تبقى من حيفا في يومنا هذا 15 % مما كانت عليه المدينة قبل النكبة'.
ويقع الكتاب في 502 صفحة من القطع الكبير، وجوني منصور مؤرخ فلسطيني ولد في حيفا عام 1960، ويعمل محاضراً في قسم دراسات التاريخ في الكلية الأكاديمية في بيت بيرل، وهو متخصص في تاريخ الشرق الأوسط، حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة سانت بطرسبورغ عام 1988، وهو ناشط سياسي واجتماعي، شغل منصب مدير بنك المعلومات في المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية في رام الله 'مدار'.
وعمل منصور محررا في مجلة 'الكلمة'، وله عدة مؤلفات إضافة إلى الكتاب الجديد وهي: رؤية جديدة لحياة وأعمال المطران غريعوريوس، 1985، والكنعانيون أجداد الفلسطينيين، 1989، وتاريخ الشرق الأوسط الحديث والمعاصر 'مع عماد بهو' 1989، وأسماء ومصطلحات في تاريخ العرب والشرق الأوسط، مع عماد بهو 1990، وتاريخ العرب بالاشتراك مع يوسف فاعور 1989، وتاريخ مسيرة الشعوب القديمة مع يوسف فاعور 1989، وشوارع حيفا العربية 1989، والدليل التاريخي للقرن العشرين وتاريخ الشعب الإسرائيلي في العصر الحديث 1993، والجواب المفصل الأول في تاريخ العرب والشرق الأوسط، 1999، والجواب المفصل الثاني في تاريخ أوروبا في العصر الحديث، وتاريخ الشعب الإسرائيلي الحديث 2001، والأعياد والمواسم في الحضارة العربية 1998، ومسافة بين دولتين 2004، ومختصر تاريخ الناصرة، تحقيق، 2004، والاستيطان الإسرائيلي 2005، المفتاح، وقاموس المفردات والمصطلحات العبرية الواردة في الإعلام الإسرائيلي 2007، والرينة مع حسين منصور 2007، والمدينة الفلسطينية في فترة الانتداب 2008، والخط الحديدي الحجازي 2008، إسرائيل الأخرى 2009، والمؤسسة العسكرية في إسرائيل 2009، الروم الكاثوليك في حيفا 2009، ومعجم الأعلام والمصطلحات الصهيونية والإسرائيلية 2009، وحيفا اسم يناجي القمر ويخاطب البحر 2011 العرب المسيحيون في إسرائيل 'بالإنجليزية 2012، كما ترجم كتاب طهارة السلاح لدان ياهاف 2004.
وقام منصور بتوقيع نسخ من كتابه للحضور بعد انتهاء الندوة.