مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

40 لوحة فنية لـ 'شهرزاد' في معرضها الأول

 يامن نوباني

في مركز خليل السكاكيني، البيت الكلاسيكي الهادئ، حيث يليق بالشعر أن يُلقى، والآلة الموسيقية أن تدور، والعود أن يعزف، والقلم أن يكتب، والفن أن يُعرض، '40' لوحة فنية، ما بين رسومات الطبيعة الصامتة، والورد، والوجوه، والأجسام، والتكوينات الفنية، والمناظر الطبيعية، والشخصيات، واللوحات المبتكرة، والأطفال في حالة فقر، رسمها ولونها ثمانية من طلاب شهرزاد، تأخذ أمكنتها وزواياها متجاورة حينا ومتباعدة حينا آخر، تتمركز أمام أعين المارة من زوار المعرض، يتفحصونها، يتتبعون خيوطها، وينسجمون بجمالها وعذوبتها.

تقول مؤسسة الجمعية ومديرها العام، دورين منير36 عاما من القدس، بعد قضائي 15 عاما في مجال الفن، والمعاناة التي عُشتها بنفسي من قلة رعاية الموهوبين والفنانين، عزمتُ على إطلاق جمعية شهرزاد للثقافة والفنون، لتكون منبرا فنيا فلسطينيا، ينشر الروح الإبداعية ويعلمها، بدأنا العمل كمركز ثقافي منذ العام 2013، في مقرنا الرئيس بمدينة القدس، قبل الانتقال الى رام الله، وفي مدارس مختلفة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في محافظة القدس، بهدف تعزيز دور الفنون المختلفة في حياة الفلسطيني، وتوثيق هوية الفرد بتعزيز علاقته بتراثه المهدد، اضافة لتوفير فرص عمل للفنانين والعاملين في المجال الفني والاداري.

وأضافت، تتميز شهرزاد بأنها أكاديمية شاملة تستهدف جميع فئات وشرائح المجتمع المحلي، ولمختلف الأجيال، حيث يوجد لدينا أطفال في سن الخامسة يتدربون على الرسم والآلات الموسيقية، كما أن هناك كبارا في العمر وبعضهم وصل سن الستين، ويتجه اهتمامنا أكثر صوب المرأة الفلسطينية، خاصة المرأة المهمشة، كما أن لدينا ستة أساتذة يحترفون ويعلمون الرسم الأكاديمي، والرسم على الزجاج، والخط العربي، والعزف، والموسيقى.

بدوره، مدرس التصوير والفنون في كلية مجتمع المرأة في الطيرة، والرسم والخط العربي في شهرزاد، أمجد صبره، تحدث عن مشاركته قائلا: ساهمت بأربعة أعمال فنية، ثلاثة منها بعنوان لوحة شرقية، وتتضمن تكوينات من عناصر شرقية تم تركيبها وتكوينها بأحجام مختلفة لتصنع حوارا شرقيا بين عناصر اللوحات الثلاث، وتنفيذها بأكثر من خامة فنية، واحدة بالألوان الزيتية، تحوي جرة وسجادة بأسلوب فني يقوم على المزج البصري للون، واللوحة الثانية مكونة من عناصر لآلة موسيقية، وهي العود يصنع حوارا مع النرجيلة، وتم تنفيذها بقلم البايلوت الأسود، واللوحة الشرقية الثالثة مكونة من تركيب حروف اللغة العربية وقمت بتنفيذها بالحبر الصيني، أما اللوحة الرابعة  فهي لوحة رسم للوجوه، بورتريه لرجل كادح متقدم في العمر.

وأضاف، يأتي الطلاب لتعلم الفنون المختلفة، خاصة الرسم، وفي أغلب الأحيان يكون دافعهم هو الهواية، والبعض ينظر إليها من زاوية تعليمية، فيتعلمون بداية الرسم بالرصاص ثم الفحم ثم ألوان الباستيل والفحم الملون، ويتدربون على الظل والنور والخطوط والمنظور وهي أساسيات الرسم، وآخرون يمتهنونها بغرض بيع رسوماتهم ومساعدتهم في شؤونهم الاقتصادية.

من ناحيتها، قالت الطالبة في شهرزاد، نيفين أبو الولايا 35 عاما: منذ الطفولة وأنا أهوى الفن والرسم، إلى أن قررت تطويرها بالالتحاق بدورة رسم، وبدأت أتعلم أكثر حول الطرق والأساليب الفنية، إلى أن اصبحت أتقن فن الرسم، وأتأثر كثيرا بالحروب والنزاعات التي تُتنج أطفالا مشردين وفقراء، لذا أرسمهم، وأرسم في المقابل الورد، فأدمج بلوحاتي القسوة والسعادة.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024