الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس  

الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس

الآن

الصورة الباكية

 بسام أبو الرب

شغلت صورة الطالبة في الصف العاشر بمدرسة جوريش الثانوية للبنات جنوب نابلس، شيرين فهد (15 عاما)، المتابعين للمواقع الإخبارية والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، على المستوى المحلي وربما على الدولي؛ لما لها من معان خلال افتتاح العام الدراسي الجديد.

ولكن ما هي قصة الصورة التي تداولها الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي؟

الصورة التي التقطها عدد من المصورين، يوم أمس الاثنين، حملت بين ثناياها دموع الطالبة فهد، وهي ترتدي الزي المدرسي وتجلس على مقاعد الدراسة، حزنا وألما على فراق معلمتها رهام دوابشة التي تتلقى العلاج في المشافي الاسرائيلية، اثر تعرضها وعائلتها لحريق اشعله مستوطنون أواخر تموز في منزلها، الأمر الذي أدى الى احتراق جسدها وابنها أحمد واستشهاد زوجها سعد وطفلها الرضع علي.

صورة قلبت موازين الفرح بالعام الدراسي الجديد، وأخفت بين طياتها، دموعا طالت أحلام طالبات مدرسة جوريش اللواتي اعتدن على معملتهن رهام، ان تكون أول من يساعدهن في بداية أخرى لمستقبل وحلم آخر، بعيدا عن نيران المستوطنين التي باغتت طفولة رضيعها علي.

' لم أتخيل يومي الأول في المدرسة بدون معلمتي رهام التي طال جسدها الحريق، أشعله مستوطنون حاقدون، بصورة بشعة لم تفارق خيالي منذ السماع بالحادثة' هذا ما علقت عليه الطالبة فهد عن سبب دموعها خلال استقبالها العام الدراسي الجديد.

وقالت 'اعتدنا منذ الصف السابع أن تكون أول حصة مدرسية مادة الرياضيات، التي تدرسها المعلمة رهام، وعند دخولنا للصف افتقدت صورة وجهها وضحكاتها والسؤال عن العطلة الصيفية، والاستعداد للعام الجديد على مدار السنوات الثلاث'.

وأشارت الى أن صباح اليوم الثلاثاء، جل حديث الطالبات خاصة في الصف العاشر عن المعلمة رهام، والحزن عليها والدعاء لها بالشفاء، وتذكر كيف كانت تخفف عنهن خاصة قبيل الامتحانات.  

 مشهد الدموع وهي تنهمر من عيون الطالبة فهد، أثار ضجة خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، التي كتب روادها عنها وما تحمله من معان تروي حكاية معاناة  عائلة دوابشة، وما يقوم به المستوطنون والجيش الاسرائيلي من انتهاكات.  

يذكر أن رهام دوابشة ترقد في مستشفى 'تل هشومير' في حالة صحية خطرة، وأجريت لها عدة عمليات، بعد أن أحرق مستوطنون متطرفون في الواحد والثلاثين من تموز الماضي منزل عائلتها في قرية دوما، ما أدى إلى استشهاد رضيعها علي دوابشة( 18 شهرا)، وزوجها (سعد دوابشة).

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025