النجار: تطوير الاعلام الفلسطيني يتطلب الاستثمار والتدريب والتحرر من التبعية للممول
أكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين د. عبد الناصر النجار، ضرورة تطوير الإعلام الفلسطيني ً والعمل لزيادة حجم الإستثمار فيه، وتدريب الخريجين ووحدة وسائله والتحرر من التبعية للممول .
وطالب النجار في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس القطاع الخاص بالاستثمار في الاعلام قائلا :" حجم الإستثمار لا يتجاوز 1% مقارنة مع محطة فضائية عربية كبرى ، ولتطوير الإعلام المحلي يجب على القطاع الخاص الاستثمار به ، دون النظر الى الربح في قطاع الإعلام نظرا لآهميته ، بإيصال الحقيقة وتشكيل رأي عام مناصر للقضايا الوطنية.
وشدد نقيب الصحفيين على أهمية التدريب لصقل مهارات خريجي الإعلام ، لما يواجهه خريجو الاعلام من عقبات تحول دون انخراطهم في سوق العمل الاعلامي، معللاً ذلك بقلة الخبرة ، رابطا ذلك بمحدودية عدد المؤسسات التي تقدم لهم التدريب مشيرا الى ان مؤسسات مدعومة من منظمات غير حكومية، لا تهتم بالتدريب الفعلي، بقدر اهتمامها بالحصول على التمويل ".
وأعرب النجار عن أمله بتأسيس مركز وطني لتدريب الخريجين الإعلاميين القادرين على الانخراط في سوق العمل الاعلامي .
وأضاف النجار:" الوحدة بين وسائل الإعلام، ليست الوحدة المعلوماتية وانما القدرة على التفاعل مع الجمهور ، بحيث تتحرر وسائل الإعلام من التبعية لمصادر التمويل ، وتعمل لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني
ورأى النجار وجوب عمل الاعلام على خطين متوازيين احدهما يخدم مرحلة البناء الداخلي والآخر يقدم فلسطين كقدوة ،لافتا الى افتتاح مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت في رام الله ، بالاشتراك مع إعلاميين من غزة عبر السكايب واللقاء السنوي الوطني للمبادرات الوطنية لتطوير الإعلام الفلسطيني بحضور إعلاميين وممثلين عن جهات حكومية ومؤسسات أهلية.