الاتحاد العام للكتاب يطلق ديوان 'أولئك أصحابي' للشاعر حميد سعيد
أطلق الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، في طبعة أنيقة وحديثة من القطع المتوسط، ديوان 'أولئك أصحابي' للشاعر حميد سعيد هادي، الذي انشغل بالهموم الثقافية العربية مخارجها ومداخلها تأسيسا لمنحى جديد يستند على مرجعيات الحياة.
وقال حميد: إن مرجعيات الإبداع، هي مرجعيات الحياة، ليس في الشعر حسب، بل في جميع عناوين الإبداع، وإن من يحاصر أفق إبداعه، بمرجعية واحدة، أو بمرجعيات محددة، سيكون بمنأى عن جوهر الإبداع.
وأضاف: 'منذ البدايات، وما زلت، أشرّع، أبواب الحياة ونوافذها، للقصيدة، من الماضي والحاضر، من العربي والأجنبي، من الشفهي والمكتوب، من الواقعي والأسطوري، مما أسمع وما أرى، من الشعري والنثري. حاولت إغناء تجربتي الشعرية.. لم تعد القصيدة الحديثة، مجرّد نص أحادي ومحدد الملامح، إذ تتكون من طبقات تتوزّع على عدد من المرجعيات، وهذه الطبقات تتداخل على أصعدة اللغة والبنى والمعاني، ولهذا، ما عاد التلقي، يمثّل حالة استرخاء يأتي بالطرب، بل هو مشاركة، في النص، واشتغال جاد في اكتشاف تلافيف الطبقات، وبالتالي، فما عادت القراءة النقدية الأحادية - أية قراءة- تستطيع الكشف، عن كامل مكوناتها، وإن تعدد الرؤى النقدية، ليس مجرد ترف فكري، بل هو استجابة، لتعدد طبقات النص الشعري.