'الأونروا' توقع اتفاقية مع الصندوق السعودي للتنمية بمبلغ 19,5 مليون دولار
وقّع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' بيير كرينبول مع الصندوق السعودي للتنمية اليوم الثلاثاء، على المكونين الأولين لحزمة مشاريع بقيمة 35 مليون دولار أميركي، تم الاتفاق عليها مؤخرا.
وقام بالتوقيع على هذين المكونين، والبالغة قيمتهما 19,5 مليون دولار، نائب الرئيس والمدير الإداري 'للصندوق السعودي' يوسف البسام.
وخلال حفل التوقيع، قال البسام إن 'الأونروا' تلعب دورا حيويا في توفير الاحتياجات الأساسية والخدمات الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، وحكومة المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية ستستمر بدعمها للشعب الفلسطيني في كافة المجالات'.
وأوضحت 'الأونروا' في بيان صحفي، أن المكون الأول والبالغة قيمته 15 مليون دولار سيعمل على دعم عمليات التعليم والصحة الأساسية في غزة.
أما المكون الثاني فسيوفر التمويل من أجل الصيانة الضرورية لمنشآت 'الأونروا' في كافة أقاليم عمليات الوكالة الخمسة في غزة، والضفة الغربية، والأردن، وسورية، ولبنان، وسيتم إنفاق باقي مبلغ الحزمة على رفع سوية المدارس، والمراكز الصحية في الأردن.
واعتبرت الوكالة الدولية ذلك 'خطوة مهمة' على وجه التحديد، في إقليم لطالما كان يعاني من نقص في السبل، علاوة على إعادة إعمار ثلاثة مراكز صحية في الضفة الغربية.
بدوره، وجّه كرينبول التحية لهذا التبرع السخي، قائلا 'ممتن للغاية لحكومة ولشعب المملكة العربية السعودية، ففي وقت نعاني فيه من أزمة حادة، فإن هذا التبرع يأتي كرسالة تضامن قوية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وتجاه 'الأونروا'.
وأردف: سنتذكر على الدوام كيف خطت المملكة العربية السعودية خطوة للأمام في هذا الوقت الذي يتسم بانعدام اليقين، وقدمت تبرعا كان له دورا أساسيا في السماح 'للأونروا' بفتح مدارسها، في الوقت المحدد لنصف مليون طفل من لاجئي فلسطين'.
وخلال شهر أيار الماضي، وقّعت 'الأونروا' أيضا اتفاقيات مع الصندوق السعودي للتنمية بقيمة 111,5 مليون دولار، الأمر الذي يرفع من إجمال التبرعات المقدمة من الصندوق 'للأونروا' حتى الآن إلى 146,5 مليون دولار، وتعد المملكة ثالث أكبر مانح للوكالة الدولية.