على قارعة الساحل.. طفل "سوري" يوجع قلوب العالم
محمد مسالمة- ليس مشهد البراءة الذي اعتدنا عليه من الاطفال، انه المشهد الذي يهز الابدان، لطفل سوري لفظته امواج البحر بعدما ابتلعت عائلته.
قاربان يحملان اثني عشر مهاجراً من الاراضي السورية، لقوا حتفهم خلال انتقالهم من منطقة بودروم التركية الى جزيرة كوس اليونانية، من بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، في حين لا يزال ثلاثة أشخاص آخرين في عداد المفقودين، بينهم طفل.
الطفل السوري الملقى على قارعة الساحل على وجهه الشاحب، الذي اشتد لونه اصفراراً بعدما قضى غريقاً بلا منقذ ولا مخلّص.
توجع قلوب العالم
صورة الطفل انتشرت كالنار في الهشيم على المواقع الاخبارية في الشبكة العنكبوتية، ولاقت تفاعلاً كبيراً وانتشاراً أوسع على شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال تعليقات القراء والناشطين الذين اجمعوا على أن فقدان الطفل لروحه انعكاس لفقدان العالم لإنسانيته.