في نابلس القديمة ... فقر صامت خلف الأبواب
أمل دويكات - في قلب البلدة القديمة بمدينة نابلس تأوي عشرات العائلات كل ليلة إلى نومها على بطون خاوية. سوء الحال يقض مضاجعهم لكنهم على أية حال يترفعون عن سؤال الناس.
"الحياة الجديدة" زارت منزل الحاجة أم جبريل في حارة الياسمينة بالبلدة القديمة، وسألتها عن حالها، وهذا ما جاء في حديثها: عائلة السيد رامي أبو صالح ليست أحسن حالاً، وهم الذين لا يزال أطفالهم في سن مبكرة يرتادون المدرسة ويحتاجون ما يحتاجه من هم في مثل أعمارهم الغضة، ولا يستطيع والدهم توفير ملابسهم المدرسية كباقي أقرانهم، أو حتى مصروفهم اليومي البسيط.
السيد رامي وزوجته السيدة سماهر تحدثا إلى "الحياة الجديدة":