كوادر "انتفاضة الحجارة" يدعون شعبنا للخروج الى الشوارع والميادين تأكيداً لدعم منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس
دعت اللجنة التنسيقية لكادر من الإنتفاضة الشعبية الأولى "انتفاضة الحجارة"، صباح اليوم الخميس، جماهير شعبنا الباسل، إلى الخروج الى الشوارع والميادين تأكيداً على دعمها لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد برئاسة القائد الرئيس محمود عباس "ابو مازن".
وقالت اللجنة في بيان لها: إن شعبنا وقيادته بقيادة السيد الرئيس، تخوض معركة الإستقلال الوطني وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية القادمة متسلّحاً بتضحيات شهداء شعبنا، ومعاناة أسرانا البواسل في سجون الإحتلال الإسرائيلي، وإلتفاف شعبنا خلف خياراته الوطنية بالعودة والحرية والإستقلال. مؤكدة وبشدّة أية مشاريع من شأنها تكريس واقع الإنقسام والإنفصال بين أجزاء الوطن الفلسطيني الواحد، داعية إلى مواجهة هذه المشاريع بكل الوسائل الممكنة وإفشالها بما فيها مشروع الدولة ذات الحدود المؤقتة.
وبينت، أنه لا صوت يعلو فوق صوت منظمة التحرير الفلسطينية، وإن شعبنا الفلسطيني البطل، صامد فوق أرض وفي طنه، ومتمسك بمبادئ وأهداف الزعيم الخالد ياسر عرفات في كل أماكن التواجد الفلسطيني، في الوطن وفي اللجوء والشتات.
وأضافت أن شعبنا وقيادته يواصل خوض معركة إثبات الوجود الفلسطيني في كل المحافل الدولية، ويتصدى بصدره العاري لسياسة الإستيطان التي تقودها حكومة الإحتلال الإسرائيلي، ويواجه إنفلات المستوطنين المجرمين، ويتصدى لجرائم جيش الإحتلال الإسرائيلي، دون كلل أو ملل، وبإرادة لا تلين.
وقالت: ها أنتم تقفون خلف قيادتكم الشجاعة والحكيمة، وخلف ممثلكم الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة القائد أبو مازن وهو يخوض معركة الإستقلال الوطني وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية القادمة متسلّحاً بتضحيات شهداء شعبنا، ومعاناة أسرانا البواسل في سجون الإحتلال الإسرائيلي، وإلتفاف شعبنا خلف خياراته الوطنية بالعودة والحرية والإستقلال.
وأكدت اللجنة رفضها وبشدّة أية مشاريع من شأنها تكريس واقع الإنقسام والإنفصال بين أجزاء الوطن الفلسطيني الواحد، وتدعو إلى مواجهة هذه المشاريع بكل الوسائل الممكنة وإفشالها بما فيها مشروع الدولة ذات الحدود المؤقتة.
ودعت اللجنة إلى إستعادة الوحدة الوطنية على أساس وحدانية التمثيل الفلسطيني الذي تجسده منظمة التحرير الفلسطينية، من خلال المشاركة الفاعلة في أعمال الدورة العادية للمجلس الوطني الفلسطيني المنوي عقدها في رام الله يومي 14+15/9/2015.
وحثت اللجنة، جماهير شعبنا الى مؤازرة ابناء شعبنا في سوريا ولبنان بكل الوسائل المتاحة والممكنة. محذرة من مخاطر السياسة الدولية تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المتمثلة بتجفيف مصادر التمويل، والمساس بالخدمات التعليمية والصحية والخدماتية التي تقدمها الوكالة، وتدعو إلى جعل موازنة الوكالة جزءً من المساهمة الإلزامية الواجبة على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لضمان إستقرار وإستدامة الموازنة كباقي الوكالات الدولية المتخصصة.
ودعت اللجنة، إلى مواجهة كل مخططات الإحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تكريس واقع الإحتلال عبر مصادرة الأرض وبناء المستوطنات وتهويد القدس وفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى المبارك. وإلى إتباع سياسة تعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين فوق أراضيهم، ورفض كل أشكال الفوضى والفلتان والفساد، وتعزيز مبدأ سيادة القانون.
وطالبت اللجنة التنسيقية لكادر من الأنتفاضة الشعبية الأولى، جماهير شعبنا الباسل، بالخروج الى الشوارع والميادين تأكيدا على دعمها لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد برئاسة الأخ القائد ابو مازن.