معركة إسرائيلية خاسرة وسيرفع علم فلسطين
فايز عباس
عندما قدم ممثل فلسطين في الأمم المتحدة طلبا لرفع العلم الفلسطيني في مدخل بناية الأمم المتحدة ، أثارت الخطوة جنون إسرائيل التي أعلنت أنها تعارض المبادرة وبدأت بحملة في محاولة لإقناع الدول الأعضاء برفض الطلب الفلسطيني، لأنه كما تدعي ترفع أعلام الدول كاملة العضوية.
ووصفت شخصية سياسية إسرائيل الطلب الفلسطيني بانه استفزاز سنوي خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وان الفلسطينيين عند إعلانهم أن الفاتيكان قدم طلبا مماثلا كان عار عن الصحة، وفي نفس الوقت بدأت إسرائيل بالضغط على الفاتيكان بعدم تقديم طلب لرفع علم الفاتيكان في واجهة مبنى الأمم المتحدة (الفاتيكان عضو مراقب وليس كامل العضوية في الأمم المتحدة).
سفير إسرائيل في الأمم المتحدة المنتهية ولايته، رون بروشاور، الذي يقود المعركة الخاسرة كما وصفتها مصادر سياسية، قال 'إنه يجري اتصالات مع دول كثيرة في الأمم المتحدة في محاولة منه لإقناعها بعدم التصويت الى جانب الاقتراح الفلسطيني الذي وصفه السفير الإسرائيلي بأنه محاولة خطف وتصرف عنيف من جانب الفلسطينيين ويمس بتقاليد الأمم المتحدة المستمرة منذ عشرات السنين'.
مصادر سياسية اسرائيلية أعربت عن قلقها من الخطوة الفلسطينية لان الأغلبية من أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة ستصوت إلى جانب القرار الفلسطيني وستفشل مساعي إسرائيل في منع إقرار رفع العلم الفلسطيني.