الاتحادات والمنظمات الشعبية والنقابات تدعو لإنجاح جلسة 'الوطني '
- أكدت تمسكها بالرئيس محمود عباس لرئاسة منظمة التحرير
دعت الاتحادات والمنظمات الشعبية والنقابات، إلى إنجاح عقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني المقررة في الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الجاري في مدينة رام الله.
كما دعت خلال اجتماعها، اليوم الأحد، في مقر منظمة التحرير الفلسطينية، بحضور عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، رئيس دائرة التنظيم الشعبي في المنظمة محمود إسماعيل، ممثلي المنظمات إلى الالتزام بالحضور باعتباره واجبا وطنيا، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.
وأكد المجتمعون أن الواجب الوطني والمسؤولية الوطنية تحتم على الجميع المشاركة في هذه الدورة التي تنعقد في مرحلة تاريخية فاصلة ومنعطف تاريخي خطير تتزايد فيه المؤامرات على شعبنا وقيادته وشرعية مؤسساته من أجل تدمير المشروع الوطني للحيلولة دون تحقيق أهداف شعبنا بالتحرر من الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين.
وشددوا على أن انعقاد المجلس الوطني الذي كان مطلبا وطنيا من الجميع من أجل تجديد هيئات المنظمة، خاصة اللجنة التنفيذية وإعادة الحيوية والدور الحقيقي للمنظمة باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، يتطلب من الجميع ايضا المشاركة بأقصى درجات الفاعلية من أجل إنجاح هذه الجلسة التي تنعقد في ظل تحديات سياسية كبيرة اقليمية ودولية .
ودعا المجتمعون اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى إعداد خطة سياسية واضحة المعالم قادرة على تحقيق أهداف شعبنا في ظل انعدام أي أفق لعملية سياسية ناجحة بسبب الممارسات الاسرائيلية المتصاعدة في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة من قتل وتدمير واستيطان متواصل من قبل حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو.
وأكدوا ضرورة أن تعيد منظمة التحرير الاعتبار لدورها في رعاية مصالح شعبنا في مناطق اللجوء والشتات وفي حماية وصون هوية شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده باعتبارهم الجزء الاصيل من شعبنا الذي شارك في الدفاع عن منظمة التحرير وعن قضيتنا الفلسطينية العادلة في كل المراحل النضالية وبكل اشكالها ولم يتخلوا يوما عن دورهم الوطني بل كانوا دوما في مقدمة الصفوف.
وشددوا على أن الاتحادات والمنظمات والنقابات وهي تستعد بفاعلية للمشاركة بهذا العرس الوطني الديمقراطي الكبير تؤكد أنها ستبقى الدرع الحصين المدافع عن منظمة التحرير والقرار الوطني المستقل وعن حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة نظام سياسي ديمقراطي تعددي في فلسطين ينبذ الفرقة والانقسام ويؤكد الوحدة الوطنية الفلسطينية .
ودعوا كافة القوى والفصائل إلى الحضور والمشاركة من اجل تأكيد شرعية منظمة التحرير وهيئاتها القيادية المنتخبة ديمقراطيا في ظل أوسع مشاركة وتمثيل لكل قوى شعبنا في اطار منظمة التحرير التي صانت وحدتنا وهويتنا الوطنية ودافعت عن حقوق شعبنا وخاضت كل المعارك من أجل ذلك على مر عشرات السنين وقدمت مئات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى من أجل فلسطين وتحررها من الاحتلال الاسرائيلي البغيض الذي هو آخر احتلال في تاريخنا المعاصر.
وأشاروا إلى أن ان انعقاد المجلس الوطني في هذه الظروف وفي عرين الشهيد الرمز ياسر عرفات مؤسس ثورتنا المعاصرة الذي شكل صموده واستشهاده في مقر الرئاسة في رام الله رمزية لهذا الصرح الوطني، يحتم علينا جميعا أن نجدد العهد لقائد ثورتنا ومسيرتنا الوطنية الشهيد أبو عمار، بحضور جلسة المجلس الوطني وإنجاحها.
وأكد الحضور على تمسكهم ودعمهم لاستمرار الرئيس محمود عباس في قيادة منظمة التحرير لأنه هو الأقدر على حمل الأمانة وقيادة شعبنا نحو بر الأمان من أجل دحر الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وتحقيق كل أمانيه، خاصة عودة اللاجئين الى وطنهم ومدنهم وقراهم التي شردوا منها عام 1948.
وقال البيان: إن الاتحادات التي تمثل كافة شرائح وفئات شعبنا وهي القاعدة الأساسية لمنظمة التحرير تدعو شعبنا وقواه للتماسك والوحدة من أجل مجابهة الاحتلال ومشاريعه المشبوهة لتصفية قضيتنا الوطنية، والالتفاف حول منظمة التحرير والتعبير عن دعمهم لجلسة المجلس الوطني الذي يمثل الشرعية الفلسطينية لعموم شعبنا في كافة أماكن تواجده.