جريمة حرق عائلة دوابشة تعود لتتصدر "فيسبوك وتويتر"
زويا المزين – عادت اخبار عائلة دوابشة تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن لحقت الام ريهام دوابشة زوجها وابنها شهيدة بعد معاناة دامت اكثر من خمسة اسابيع اثر قيام مستوطنين إرهابيين بحرق منزل الأسرة في قرية دوما قضاء نابلس. وعجت مواقع "فيسبوك وتويتر" بصور وتغريدات مؤثرة حول استشهاد افراد العائلة وبقاء أحمد دوابشة الابن على قيد الحياة وحيدا، وتصدر اكثر من هاشتاغ مواقع "فيسبوك وتويتر" ومنها (#دوابشة) (#رهام_دوابشة) (#حرقوا_الرضيع_واهله) (#حرقوا_العائلة). وكتبت احدى صفحات الفيسبوك "عين على فلسطين " الانجليزية "رهام #دوابشة تلتحق بزوجها ورضيعها #علي_دوابشة..عائلة الشهداء تترك ابنها أحمد وحيداً.
" وغرد الصحفي مهند قديح على تويتر " ذهبت الى الله تشكوا خذلاننا..#رهام_دوابشة". وعاد المستخدمون لتداول صور قد نشرت في السابق مع بداية العام الدراسي لطالبات الشهيدة رهام، وكتبت مها الجيتاوي معلقة "#رهام_دوابشة ليست أما لولدين فقط". ونُشرت صورة لجثمان الشهيدة ريهام وهو مغطى بغرفة العناية المركزة، في مستشفى تل-هشومير، وكتب احد المستخدمين "رهام دوابشة والدة علي دوابشة ترحل بهدوء وبلا صخب كالذي رافق صخب الطفل السوري الغريق إيلان .. لأن إسرائيل هي المجرم..سلام على روحك يا رهام" وجاء استشهاد ريهام بعد يوم واحد من عيد ميلادها السابع والعشرين حيث تناقل المستخدمون صورة لبطاقة الهوية الخاصة بالشهيدة ريهام معلقين "الشهيدة رهام دوابشة، تاريخ ميلادها هو ذاته تاريخ إستشهادها "، وغرد على عابد احد مستخدمي تويتر " تاريخ الميلاد وتاريخ الاستشهاد في يوم واحد".
وكتبت صفحة "جوردن بي دي اس" على تويتر "احمد، فقد امه واباه واخاه للإرهاب للإجرام وللإحتلال. الله يرحمهم وينصرك بالحب والارادة والحرية". ونشر محمد المبارك أحد مستخدمي فيسبوك صورة للطفل أحمد دوابشة (4 سنوات) وهو على سرير العناية المركزة وكتب "الطفل أحمد دوابشة هو من تبقّى من أفراد عائلة دوابشة بعد استشهاد والديه وشقيقه".
وعلقت صفحة "خرابيش" الاردنية على خبر استشهاد رهام على فيسبوك وتويتر "#حرقوا_الرضيع واباه وأمه!" وغرد احد المستخدمين على "تويتر" "انت متخيل الولد الي ضل بعد ما امه استشهدت كيف بده يكبر ويعيش واي حالة رح تصيبه #دوابشة". وكتب مثنى نجار على حسابه "يا وجع القلب يا أحمد #دوابشة، ترك وحيداً، بعدما استشهدت والدته ريهام وقبله والده وشقيقه الاصغر #علي_دوابشة".
وكان قد أعلن فجر اليوم عن استشهاد ريهام دوابشة في مستشفى تل هشومير لتنضم الى طفلها الرضيع علي (عام ونصف العام) الذي قضى شهيدا بشكل فوري يوم الجريمة بتاريخ -، وإلى زوجها سعد الذي توفي متأثرا بالحروق بعد اسبوع من الجريمة الإرهابية عن عاما. ولا يزال ابن الاسرة الشهيدة الطفل احمد ( سنوات) يعالج من حروق اصابت جسمه بنسبة .