مسيرة نسوية في غزة تدعو إلى توفير الحماية لشعبنا
دعت مشاركات بمسيرة نسوية نظمها اتحاد لجان العمل النسائي في مدينة غزة، إلى توفير الحماية الدولية لشعبنا، جراء جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
واعتصمت المشاركات، أمام مقر الأمم المتحدة في غزة، وعبرن عن حالة الغضب والاستنكار ضد ممارسات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق شعبنا، التي كان آخرها جريمة حرق عائلة دوابشة.
وعبر الاتحاد عن غضبه إزاء حالة الصمت الدولي تجاه هذه الحادثة المروعة بحق العائلة الفلسطينية، ودعا إلى وضع حد لممارسات المستوطنين وإجبارهم على الكف عن جرائمهم بحق شعبنا.
وأكدت القيادية في الجبهة الديمقراطية، واتحاد لجان العمل النسائي عربية أبو جياب، أن الاتحاد ينظر ببالغ الخطورة تجاه جريمة حرق عائلة دوابشة وجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد شعبنا.
وأضافت أن الأفعال الإجرامية للاحتلال تجاوزت كل الحدود ووصلت إلى حد حرق الأطفال والنساء وهم أحياء داخل منازلهم، معتبرة جرائم المستوطنين اليومية على الأرض انتهاك فاضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
بدورها، شددت النائب نعيمة الشيخ علي في كلمة الاتحاد العام للمرأة، على أن المرأة وكافة الفصائل وقوى العمل الوطني جاءت إلى هذا الاعتصام لتقول 'لسنا هنا كي نناشد ونستجدى ونتوسل فالعالم صامت وأبكم وأعمى ولن يتغير، ونحن هنا نعلي أصواتنا لتوحيد الصف الوطني الداخلي على طريق انتزاع حقوقنا'.
وقالت: إن جريمة حرق الطفل الرضيع علي دوابشة وعائلته أحرق قلوبنا، ما يستدعي من كافة أطياف شعبنا الفلسطيني التوحد ونبذ الخلافات والفرقة.
وسلم وفد قيادي نسوي مذكرة باسم الجماهير المحتشدة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.