بيروت: وفد منظمة التحرير يلتقي الحزب الشيوعي اللبناني والتيار الوطني الحر
ناقش وفد دائرة العلاقات العربية في منظمة التحرير الفلسطينية، مع الحزب الشيوعي اللبناني، آخر التطورات السياسية في المنطقة، والمخاطر التي تهدد الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة.
جاء ذلك في إطار جولة وفد المنظمة المكون من: مدير عام الدائرة زياد سلعوس، ومدير دائرة الإعلام، غسان أبو حنيش، أمين سر فصائل منظمة التحرير بيروت، وسمير أبو عفش، لزيارة الأحزاب اللبنانية.
وأوضح بيان لدائرة العلاقات العربية في المنظمة، اليوم الخميس، أن لقاء الوفد مع الحزب الشيوعي اللبناني والذي حضره أمين عام الحزب، خالد حدادة، وعضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات الخارجية في الحزب، علي مرعي، تناول 'موضوع الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وضرورة الإسراع في وضع القوانين التي تمكنهم من العيش الكريم، على أن تكون العلاقة مع المخيمات علاقة سياسية واجتماعية وليست علاقة أمنية'.
في ذات السياق، وحسب البيان التقى الوفد مع التيار الوطني الحر بحضور مسؤول العلاقات الخارجية في التيار بسام الهاشم، ومسؤول العلاقات العامة، ورمزي ديسوم، حيث طالب الوفد قيادة التيار الوطني الحر بالمساهمة في تشريع قوانين تعطي اللاجئ الفلسطيني حقوقه المدنية والحياتية لمواجهة مشاريع التوطين والتصدي لها، لما في ذلك من مصلحة لبنانية فلسطينية مشتركة. وأبدت قيادة التيار تفهمها لذلك واستعدادها للتباحث مع الجهات المختصة لتقديم المشاريع اللازمة.
من جهة أخرى، عقد وفد الدائرة لقاء مع الحملة الأهلية لنصرة الشعب الفلسطيني بحضور منسق الحملة المفكر القومي معن بشور وعدد من ممثلي القوى والأحزاب السياسية والفلسطينية، حيث وجه الوفد تحيات الشعب الفلسطيني وتقديره للجهود التي تبذلها الحملة الأهلية في دعم ومناصرة نضال الشعب الفلسطيني، ووضعها في صورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات متواصلة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي والمخاطر التي تهدد قضية اللاجئين.
وأكد المجتمعون قومية القضية الفلسطينية وضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وأن منظمة التحرير هي الكيان المعنوي والهوية السياسية للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
بدوره عرض وفد الدائرة ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من ممارسات وجرائم يرتكبها جيش الاحتلال والمستوطنين، وما تتعرض له مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، إضافة إلى الحصار الظالم والمستمر على قطاع غزة.
واتفق الطرفان في نهاية اللقاء على رفع وتيرة التنسيق المشترك بما يخدم الاستقرار في لبنان وبما يحقق مزيدا من الدعم والإسناد للحقوق الفلسطينية.