فتح بغزة تهنئ شعبنا برفع علم فلسطين في الأمم المتحدة وتؤكد أن النصر حليف شعبنا وقضيته العادلة
هنأت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في قطاع غزة أبناء شعبنا الفلسطيني المناضل في الوطن والشتات بالقرار الذي أقرته اليوم الأمم المتحدة بغالبية (119) صوتاً، والقاضي برفع علم دولة فلسطين مع أعلام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة،
وقال الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا والناطق الرسمي باسمها وباسم حركة فتح في قطاع غزة إن هذا الإنجاز :" إحدى ثمرات النضال السياسي الفلسطيني وانتصاراً للدبلوماسية الفلسطينية وخطوة على طريق التحرر والانعتاق من ربقة الاحتلال واسترداد أرضنا وانتزاع حقوقنا المشروعة وفي مقدمتها حقنا في إعلان دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على كامل التراب الوطني المحتل في العام67 وعاصمتها القدس الشريف".
وأضاف د. أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا :" إن حركة فتح إذ ترحب بالقرار الأممي الذي يؤكد عدالة القضية الفلسطينية وإصرار شعبنا وقيادته على انتزاع حقوقنا بشتى الوسائل ، فإنها تدعو المؤسسة الدولية لاتخاذ مزيدٍ من القرارات الداعمة للقضية الفلسطينية العادلة والرافضة للاحتلال والاستيطان وما يتمخض عنه من مآسٍ وجرائم ترتكب يوميا ضد شعبنا ، تتطلب مواقف دولية ملزمة لكيان الاحتلال الذي يمعن في جرائمه ويتمادى في إنكار الحقوق الفلسطينية المشروعة، ويضرب عرض الحائط بكافة قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والإنساني، فشعب فلسطين الذي يرزح تحت الاحتلال منذ عشرات السنين يتطلع لرفع الظلم التاريخي الذي لحق بأجياله المتعاقبة وأدى إلى قتل وتشريد وأسر مئات الآلاف".
ودعا د. أحمد:" أبناء شبعنا بكافة أطيافه وقواه لرص الصفوف وتوحيد الجهود والطاقات الوطنية لمواصلة طريق النضال والتحرر وعزل الاحتلال على الساحة الدولية وتصعيد حملات مقاطعة الاستيطان ومواجهة التطرف والإرهاب الإسرائيلي المتصاعد وإفشال المشاريع المشبوهة التي تسعى إلى تجزئة أرضنا الفلسطينية والقضاء على طموحات شعبنا في إقامة دولة مستقلة مترابطة جغرافيا وسياسياً واقتصادياً " مشددا على أن ذلك :" يتطلب الإسراع في إنهاء الانقسام البغيض".
وثمنت حركة فتح في بيانها :" دور القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس محمود عباس في تحقيق هذا الانجاز الذي يضاف إلى إنجازات وتراكمات سياسية و دبلوماسية سابقة أهمها الحصول على دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة" ، وأكدت الحركة:" دعمها الكامل لسياسات الرئيس أبومازن التي تثبت يوماً بعد الآخر نجاعتها وتعبر عن مسؤولية وحس وطني عالٍ ورؤية ثاقبة" ، وعاهدت حركة فتح في قطاع غزة شعبنا الفلسطيني على مواصلة طريق النضال من خلال المقاومة الشعبية وتفعيلها وتطوير وسائلها، وذلك بالتوازي مع ما تبذله الدبلوماسية الفلسطينية من جهود على الساحة الدولية والتي تهدف في المقام الأول إلى استرداد حقوقنا ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ، وترسيخ اسم فلسطين على الخارطة الدولية، دولة حرة مستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف" .
وختمت فتح بالقول:" سيرفع شبل وزهرة فلسطينية علم فلسطين عالياً فوق مآذن وكنائس القدس، فالنصر حليف شعبنا وقضيته العادلة".