مدير عام المخيمات يبحث سبل التعاون مع الهيئة الفلسطينية للاجئين
رأفت طومان – بحث الدكتور مازن أبو زيد مدير عام المخيمات بدائرة شؤون اللاجئين م ت ف سبل التعاون المشترك مع الهيئة الفلسطينية للاجئين التي تعنى بشؤون اللاجئين و تسعى للارتقاء بهم و تطوير قدراتهم العملية و العلمية .
جاء ذلك خلال الزيارة التي نظمتها إدارة المخيمات برئاسة مدير عام المخيمات الدكتور مازن أبو زيد وبحضور أمين سر المكتب التنفيذي للجان الشعبية للاجئين في قطاع غزة الأستاذ زياد الصرفندي و مدير المخيمات الوسطى الأستاذ خليل الطويل لمقر الهيئة الفلسطينية للاجئين بمدينة غزة حيث كان في استقبالهم كلا من الدكتور جمال أبو نحل رئيس مجلس إدارة الهيئة الفلسطينية للاجئين و الدكتور أيوب الدلو نائب الرئيس و الأستاذة علا المغاري منسقة مشروع تعزيز الحماية القانونية للأحداث على خلاف مع القانون .
و حول ماهية الهيئة و أهدافها قال د . أبو نحل :" ان الهيئة الفلسطينية للاجئين مؤسسة غير حكومية مستقلة في فلسطين بمدينة غزة تم إنشاؤها عام 2002 بمبادرة من ناشطين فلسطينيين مهتمين بقضايا المجتمع الفلسطيني و خاصة قضية اللاجئين بما تحمله من أبعاد إنسانية و اقتصادية و حقوقية ".
و أضاف :" إن الهيئة تعنى بالمجالات التنموية و التي تجعل من الفئات الهشة و الاقل حظا في مركز اهتماماتها و محور برامجها ".
و تابع :" تسعى الهيئة لتوفير برامج التوعية المجتمعية للفئة البؤرية التي تستهدفها الهيئة و خاصة شريحة اللاجئين من الأطفال و النساء و الشباب و المعاقين في محافظات قطاع غزة و الضفة الغربية و المساهمة في تحسين ظروفهم المعيشية وفق الحاجات المتجددة لهم ".
بدوره أوضح الأستاذ زياد الصرفندي أمين سر المكتب التنفيذي للجان الشعبية للاجئين في قطاع غزة أن مهام اللجان الشعبية للاجئين في المخيمات سياسية و تتبلور في الحفاظ على حق العودة و توريثه للأجيال القادمة جيلا بعد جيل بالإضافة الى دورها الرقابي على أعمال وكالة الغوث الدولية و التصدي لكافة المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية و على رأسها قضية اللاجئين جوهر القضية حتى يتم تطبيق قرارات الشرعية الدولية و في مقدمتها قرار 194 الذي يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في العودة و التعويض .
من جانبه أكد الدكتور مازن أبو زيد أن قضية اللاجئين تتعرض لأخطر مراحلها و هناك مؤامرات تهدف إلى إنهاء مخيمات اللجوء و شطب كلمة لاجئ الأمر الذي يستدعي الوقوف بجدية و يدا واحدة من اجل الدفاع عن حقوقنا العادلة .
و أضاف تسعى دائرة شؤون اللاجئين و اللجان الشعبية للاجئين دوما إلى التشبيك مع كافة المؤسسات الأهلية و الرسمية من اجل الارتقاء باللاجئ الفلسطيني و توريثه حق العودة مشددا على أن حق العودة لا يمكن أن يسقط بالتقادم أو التنازل عنه إلا بحل عادل يشمل كل اللاجئين الفلسطينيين .
كما و شدد على ضرورة تكثيف الجهود و توحيدها لتكون رسالة قوية للمجتمع الدولي ان الشعب الفلسطيني يقف بقوة و يتصدى إلى كافة المؤامرات التي تحاك ضد قضيته .
و في ختام اللقاء الذي عقد بمقر الهيئة الفلسطينية المستقلة اتفق المجتمعون على تنفيذ سلسلة من الدورات التثقيفية بالتعاون مع اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات قطاع غزة الثمانية .