نوفل: روسيا تؤكد مواصلة دعم قضيتنا ولقاء الرئيسين الفلسطيني والروسي يحظى باهتمام استثنائي
قال سفير دولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية عبد الحفيظ نوفل، إن القيادة الروسية تؤكد باستمرار دعمها للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن لقاء الرئيس محمود عباس بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحظى باهتمام استثنائي، خاصة في ظل ما يتعرض له المسجد الأقصى من هجمة اسرائيلية شرسة.
وأكد نوفل في حديث لإذاعة موطني اليوم الأربعاء:" أن اللقاء الفلسطيني الروسي يهدف إلى تنسيق الجهود والمواقف حول القضايا الكبيرة في المنطقة لتكون متقاربة ومتجانسة، حيال ما يجري من أحداث وخاصة الهجوم الاسرائيلي على الأقصى ومحاولة تقسيمه زمانياً ومكانياً، وسعي حكومة الاحتلال لجر المنطقة إلى حرب دينية، مؤكداً أن المفاوضات والحل السياسي، والرغبة الفلسطينية الجادة في الوصول إلى قواسم مشتركة، وتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بالكامل، قد احتلت حيزاً مهماً من المفاوضات.
وأضاف نوفل:" المواقف الروسية السياسية مستمرة في دعمها للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، لكننا نرغب بتفعيل الدور الروسي ليصبح أكثر تناسقاً وفعالية، وأن لا نقف عند حدود إعلان حل الدولتين، مشدداً:" نريد موقفاً روسياً متماسكاً، وأكثر دعماً، ونريد مبادرات روسية أكثر جدية، لمواجهة التطرف من جهة والتعدي الاسرائيلي على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني من جهة أخرى، معرباً عن أمله ببلورة موقف يؤسس لمرحلة عميقة في العلاقات الفلسطينية الروسية وتطويرها.
وأشار نوفل إلى لقاء الرئيس بنظيره الروسي، واستكمال برنامجه اليوم وإجراء لقاءات متعددة مع السفراء العرب وإطلاعهم على الوضع السياسي، لافتاً إلى لقائه مع البطريرك الكبير في روسيا، ويوم غدٍ مع رئيس الوزراء الروسي لتعزيز العلاقة الفلسطينية الروسية، والتأسيس لمرحلة جديدة تؤكد فيها روسيا موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.