الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

فلسطينية من " إماتين " قلقيلية - محمود ابو الهيجاء

ما أحزنها جدا ان مذيع "الاف ام" نزع عنها فلسطينيتها، وبصلف السخرية وتعجلها عديم التفحص المهني الرصين. .!! ا
نها " وفاء صوان " خبيرة التجميل العالمية التي تعاقد تلفزيون فلسطين معها، ليدخل بخبرتها الى عالم الصورة الواضحة والرزينة والجميلة لشاشته، ولقاء مبلغ هو في مهنة التجميل التلفزيوني متواضع لمن يعرف هذه المهنة على نحو جيد / اثنى عشر الف دولار لا للمكياج كما يعتقد البعض، ولا لتصفيف الشعر، ولا لوضع البودرة على الخدود، وانما هناك علم وذائقة ورؤية وموقف جمالي، وهناك ادوات ومعدات ومواد تجميل خاصة اضافة الى تدريب كادرات نسائية للتلفزيون في هذا الاختصاص الذي لا استغناء عنه، هذا هو عقد "وفاء صوان" مع هيئة الاذاعة والتلفزوين، غير ان مذيع  " الاف ام "  استكثر هذا المبلغ، وليس لمعرفة بأسعار هذه المهنة الابداعية، ولكن لأن "وفاء صوان" ليست من "بنات البلد" وانها لو كانت كذلك لرضي بعشرين الف دولار ثمنا لعقدها..!!
هذا ما أحزن" بنت البلد وفاء" لا الجهل بمهنة التجميل التلفزيوني فقط، وانما في الاساس ان مذيعا من بلادها على هذا القدر من التعجل الذي اطاح بهويتها الوطنية بعبارة واحدة، واكثر من ذلك ما احزنها ان يكون هناك فلسطيني يعاقر اوهام الشوفينية القبيحة على الهواء مباشرة، فحتى لو كانت " وفاء صوان " تحمل اية جنسية عربية، فهل يجعلها ذلك غريبة الى هذا الحد، الذي لايجعلنا غير انعزاليين وطائفيين بالمعايير المناطقية، التي تفرق ولا توحد، ولا تخدم في المحصلة ودون اي تنظير مسيرة الحرية والتحرر الفلسطينية.

انها المفارقة المريرة ان يعتلي التعجل منابر المعرفة، ويحاضر من فوقها بمثل هذه الانفعالية الخطيرة، عديمة التفحص والمراجعة والسؤال. ..!!  

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025