جمعية المستهلك تطلق 'حملة 'نحو تشغيل عدادات التاكسي'
أطلقت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة اليوم الأربعاء، حملة 'نحو تشغيل عدادات التاكسي'، وذلك بعد تفاوت أسعار أجور التاكسي دون معايير واضحة.
وأنشأت الجمعية صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي لصالح الحملة لنشر التفاصيل والتطورات، وقالت إن عداد التاكسي ملزِم في كل دول العالم، وتحرر مخالفة بحق من لم يشغله في حال أي شكوى. ودعت الجمعية إلى ضرورة إلزام مكاتب التاكسي بتشغيل العداد، كما دعت الركاب لعدم الدفع إلا بعد تشغيل العداد.
وقالت ريم مسروجي من جمعية المستهلك، إن الهدف من الحملة، التي تأتي ضمن حملات الضغط والمناصرة التي تقوم بها الجمعية بالتنسيق والتعاون مع بقية الجمعيات في المحافظات، التأثير على ارتفاع الأسعار وجودة الخدمات والتوعية بحقوق المستهلك.
واعتبرت مسروجي أن تشغيل عدادات الأجرة في التاكسي سيؤدي إلى إنصاف السائق والراكب وخفض الأسعار عمليا ورضا الشركاء كافة، مشيرة إلى أن التواصل مع وزارة النقل والمواصلات والمجلس الأعلى للمرور، من أجل تنظيم هذه المسألة انصافا للمستهلك الفلسطيني.
وطالب مسؤول وحدة العلاقات الخارجية في الجمعية يوسف عدوان، الجهات المختصة كافة للعمل المشترك من أجل تشغيل عداد الأجرة، كون السعر العادل حق أساسي من حقوق المستهلك، خصوصا أن الأجرة تتفاوت وتحتسب حسب قرار المكتب والسائق، ويجب أن يكون العداد صاحب القول الفصل.
وأوضح مستشار الجمعية لشؤون التخطيط والتطوير عبد القادر أبو عوض، أن فلسفة تدخلات جمعية المستهلك في القطاعات التي يتعاطى معها المستهلك، هي جوهر عمل الجمعية التي ترى أن المستهلك لا تقتصر حقوقه على المواد التموينية والسلعية، بل تمتد لتشمل قطاع الخدمات والصحة والتعليم والنقل والمواصلات والسفر وحقوق المشاهدين والقراء.