أكاليل زهور باسم الرئيس على أضرحة شهداء الثورة في تونس
وضع سفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، يرافقه معتمد ضاحية حمام الأنف صالح الرحموني، وكوادر السفارة ومنظمة التحرير الفلسطينية وطلبة فلسطين بالجامعات والمعاهد التونسية وأبناء الجالية، أكاليل من الزهور على أضرحة الشهداء القادة، وشهداء الثورة الفلسطينية في مقبرة الشهداء بجبل بوقرنين في ضاحية تونس الجنوبية .
ووضعت الأكاليل باسم الرئيس محمود عباس، وباسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وباسم اللجنة المركزية لحركة فتح، وباسم المعتمد التونسي، وقرأ الحضور فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء لمناسبة الذكرى الثلاثين للغارة الإسرائيلية الغادرة على مقر القيادة الفلسطينية بضاحية حمام الشط .
وعاهد الهرفي في كلمة له، الشهداء الذين سقطوا على طريق تحرير فلسطين، بأن قيادة شعبنا وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لن تتهاون في سبيل تحقيق طموحات وأماني شعبنا بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وبمواصلة التمسك بحقوق شعبنا الفلسطيني، التي سقط الشهداء من أجلها .
كما وضعت أكاليل زهور مماثلة بمشاركة الهرفي ومعتمدي حمام الأنف وحمام الشط، على ضريح الشهداء بمنطقة حمام الشط.
وأكد معتمد حمام الأنف في كلمة له، أن الشعب التونسي المتمسك بقضية فلسطين والذي قدم أغلى ما يمكن لذلك، على العهد وسيقدم الغالي والنفيس في سبيل الحرية والسلام ليس لشعب فلسطين فقط بل للعالم.
وكانت سفارة دولة فلسطين قد أقامت الليلة الماضية، حفل وداع على شرف السفير الهرفي لانتهاء مهامه، بحضور عدد كبير من الوزراء التونسيين، والأمناء العامين للأحزاب التونسية، والشخصيات، وعدد كبير من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى تونس، وكوادر السفارة ومنظمة التحرير الفلسطينية والطلبة والجالية .
وفي كلمته الوداع، شكر الهرفي تونس رئيسا وحكومة وشعبا، على أمانتهم على إرث النضال المشترك الذي أسسته دماء التونسيين الذين أرتقوا في صفوف الثورة الفلسطينية مع دماء إخوتهم الفلسطينيين في عناق تاريخي بامتزاج الدماء على أرض تونس، واحتضنت تونس رفات القادة وواصلت هذا العناق حتى عقب عودة قيادتنا الى أرض الوطن.
وقال: لتونس مكانة بارزة ومميزة في تاريخ نضال شعبنا، بعد أن بلسمت جراح شعبنا القادم لها عقب اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لثورتنا في لبنان عام 1982، وأحاطتنا بشغاف الأفئدة قيادة ومقاتلين.