مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

رصاصة في القلب تنهي حلم الشهيد عبيدالله بالعودة لمسقط رأسه

الشهيد الطفل عبد الرحمن عبيد الله (13 عاما) من مخيم عايدة

عنان شحادة

كان يحلم أن يحمل مفتاح العودة ويذهب به إلى قريته 'القبو' قرب قرية حوسان غرب بيت لحم، إلا أن رصاص الاحتلال أنهى حلمه، وأصابته رصاصة في القلب وهو يسير من تحت مجسم مفتاح العودة الذي تم تثبيته على مدخل مخيم عايدة شمال بيت لحم، فأسقطته شهيدا .

وكان الطفل عبد الرحمن شادي عبيدالله (13 عاما)، من مخيم عايدة شمال بيت لحم، استشهد ظهر اليوم برصاصة قنص أصابته في القلب خلال مواجهات في منطقة المفتاح على المدخل الشرقي للمخيم .

وقال والد الشهيد: 'الحمد لله على كل شيء ابني سقط شهيدا وهذا شرف كبير لي ولكافة أسرته وأبناء الشعب الفلسطيني، الوطن غالي في قلوبنا ونحن لسنا أفضل من عائلة دوابشة التي طالتها الأيادي الآثمة من المستوطنين'.

وتابع في حديثه لـ'وفا': 'كنت في المنزل عندما حضر الينا أطفال يصرخون بصوت عال ابنك أصيب برصاص الاحتلال، على الفور توجهت إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة فيه'.

وأوضح أن ابنه كان متوجها الى مركز لاجئ بعد أن أنهى دراسته، لممارسة هوايته باللعب، لكن الاحتلال أفسد عليه ذلك وأصابه برصاصه غادرة قتلت فيه البراءة والطفولة، وحرمته من العيش كباقي أطفال العالم.

وبين عم الشهيد، أن ابن أخيه حاول الهروب من قنابل الغاز والاختباء قرب مكعبات اسمنتية موضوعه تحت مجسم مفتاح العودة، إلا أن أحد القناصة أصابه برصاصة قاتله أعادت إلى الأذهان ما جرى مع الشهيد محمد الدرة عام 2000.

وعمت أجواء من الحزن والأسى مخيم عايدة بعد استشهاد الطفل شادي عبيد الله، وتوافد المئات من المواطنين تقدمهم محافظ بيت لحم جبرين البكري الى مستشفى بيت جالا الحكومي .

ووصف البكري قتل الطفل عبيدالله، بأنه دلاله واضحة وشهادة على عربدة الاحتلال وقتلها للطفولة والبراءة، وجريمة بشعة تضاف الى جريمة عائلة دوابشة.

وقال: إن على العالم أن يقف بجدية أمام الصورة الدموية للمحتل من خلال قتل الأطفال والشبان وكبار السن دون سبب يذكر وهذا سيبقى عار على المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكنا .

وسيوارى جثمان الشهيد الثرى يوم غد الثلاثاء والذي سيشهد اضرابا شاملا كما أعلنت  الفصائل الوطنية في محافظة بيت لحم .

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024