(الهبة الشعبية تسلط الضوء من جديد على جرائم قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين )‎

اعداد مديحه الأعرج

اسبوع دام عاشته الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث استشهد 14 مواطنا فلسطينيا  في الضفة الغربية وقطاع غزه ، واصيب خلاله اكثر من 1250 جريح ، في حين اعتقلت قوات الاحتلال اكثر من 450 معتقل في احصائيات اولية . ويأتي هذا القمع ضمن حملة دموية تشنها اسرائيل في محاولة لخنق الغضب الشعبي الفلسطيني العارم، في أعقاب تكرار جرائم المستوطنين المحمية من جيش الاحتلال، والتي طالت المواطنين وممتلكاتهم ومزارعهم ومركباتهم ، فقد تكررت وتصاعدت حوادث مهاجمة المستوطنين للفلسطينين عبر حرق حقولهم الزراعية وتكرار ذلك في اكثر من محافظة اضافة الى محاولات الإختطاف المتكررة لمواطنين فلسطينيين بينهم أطفال وتحطيم السيارات ورشق المواطنين الفلسطينين بالحجاره وسط تكرار اقتحامات المستوطنين وقادته للمسجد الأقصى المبارك والذي كان الفتيل الذي اشعل المواجهات في سائر انحاء الضفة الغربية ،اضافة الى سياسة حكومة الإحتلال التي تضرب بعرض الحائط كل المعاهدات الدولية عبر مواصلة الإستيطان ونهب اراضي الفلسطينين .

فقد قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع المنصرم،  8 شبان في الضفة و6 في غزه  وهم الشهيد مهند الحلبي(19عام) من البيرة والشهيد فادي سمير مصطفى علون 19 عاماً، من قرية العيسوية، والشهيد ثائر ابو غزالة من كفر عقب شمال القدس، والشهيد وسام جمال فرج 20 عاماً،من مخيم شعفاط بالقدس، والشهيد حذيفة سليمان، 18 عامًا، من بلعا /طولكرم، والشهيد أمجد حاتم الجندي (17 عاما) من بلدة يطا في محافظة الخليل، والشهيد محمد فارس الجعبري 19 عاما من الخليل.
كما استشهد أحمد الهرباوي (21 عاماً) ، وعبد الوحيدي (20 عاما)، وشادي حسام دولة (20 عاما) وهما من مدينة غزة، 
وفي خان يونس، استشهد الطفل محمد هشام الرقب (15 عاما) كما استشهد عدنان أبو عليان (22 عاما)، في منطقة الفراحين شرق خانيونس.

و تواصلت حملة التحريض الإسرائيلية الرسمية ضد الشعب الفلسطيني، والتي يقف على رأسها نتنياهو حيث توعد  خلال اقتحامه مع وزير دفاعه شمال الضفة الغربية، بتشديد القبضة الحديدية وتهديده للفلسطينيين بمزيد من القمع والملاحقة، وموافقته على نشر كاميرات ومناطيد مراقبة في شوارع وسماء الضفة الغربية ، ووبتسهيل عملية إطلاق النار على كل فلسطيني دون أن يكون هناك حاجة لإثبات أن ذلك الجندي أو المستوطن قد تعرضت حياته للخطر، بحيث أصبح كل فلسطيني معرض لإطلاق النار نتيجة لهذه التعليمات المباشرة والواضحة ودون ضوابط 
بدوره دعا رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات كل إسرائيلي لديه رخصة لحمل السلاح في القدس أن يحمله بشكل دائم، تحت دعوى مواجهة ما وصفه "الارهاب" الفلسطيني في مدينة القدس،"وكأن المستوطنين لا يحملون سلاح ، في الوقت الذي عقدت نائبة وزير خارجية الاحتلال، تسيفي خوتوبلي (الليكود)، اجتماعاً مع رؤساء المستوطنين في الضفة الغربية، أكدت خلاله دعما لمطالبهم بضرورة «توفير الحماية الأمنية للمستوطنين وإطلاق يد البناء الاستيطاني بصورة أوسع وأشمل في القدس والضفة الغربية»، ليأتي دور نائب وزير الحرب الإسرائيلي، المتطرف ايلي بن دهان (البيت اليهودي)، الذي واصل تهديداته ودعوته الفلسطينيين إلى «ترك البلاد أو التسليم بما تقوم به اسرائيل في ما تسميه اسرائيل جبل الهيكل وفي القدس»، مدعياً أن «اسرائيل جميعها ملك لليهود» ومطالباً بـ «دعم أكبر للاستيطان والمستوطنين»،وهذا يؤكد بشكل واضح بان هدف المستوطنين هو  تكثيف الإستيطان والإحتلال وليس له اية علاقة بترتيبات دينية يحاولون تسويقها ،  فيما دعا الحاخام شلومو أفينر، حاخام مستوطنة بيت إيل، إلى «عدم إجراء أية مفاوضات مع الفلسطينيين»، وجدد وصفه الفلسطينيين بـ «الأفاعي»، ومطالبته باغتيال الفلسطينيين ميدانياً، دون مساءلتهم أو اعتقالهم. وبدوره قال  وزير المواصلات الاسرائيلي اسرائيل كاتس الذي يقوم بمهام رئيس الوزراء نتنياهو بأنه اذا تتطلب الأمر ستقوم اسرائيل بتنفيذ عملية "السور الواقي 2" ، ما يعني محاولة خبيثة من حكومة الاحتلال للإيحاء بأن الضفة الغربية بكاملها لا تخضع للاحتلال بشكل كامل منذ عام 2002، فيما طالب وزراء باسرائيل الى ضم مناطق ج واجبار سكانها على الهوية الاسرائيلية.

القائمة بأعمال المستشار القضائي لحكومة الإحتلال ، المحامية دينا يزلبر، قالت بدورها أنها لن تعمل على إلغاء تخصيص ميزانية بقيمة 400 ألف شيكل للمستوطنات في الضفة الغربية ، قامت ما تسمى بـ"الدائرة للاستيطان" التابعة للهستدروت الصهيونية بتحويلها لتمويل أعمال بنى تحتية في البؤرة الاستيطانية "نجوهوت" المقامة على أراضي غرب جبال الخليل، رغم أن ذلك يتناقض مع تعليمات المستشار القضائي للحكومة في العام 2005، بسبب عدم وجود تراخيص بناء للبؤرة الاستيطانية.من جهته قال عضو الكنيست إيتان بروشي (المعسكر الصهيوني ) أن عدد المستوطنين خارج الكتل الاستيطانية قد ارتفع بشكل مذهل ومضطرد منذ العام 1993 ، وبحسبه فإنه في السنوات الست الأخيرة ارتفعت نسبة البناء الاستيطاني في المستوطنات المعزولة بـ40% من عدد بدايات البناء الاستيطاني في كل الضفة الغربية.

وفي الجرائم المتواصلة التي ترتكبها قوات الإحتلال والمستوطنين استخدم الجيش الإسرائيلي ،وحدة ما يسمى "بالمستعربين" للدخول بين المتظاهرين  كما حصل في منطقة البالوع في البيرة ، حيث خطفت ثلاثة شبان وسحلتهم في الشارع بعد اطلاق النار عليهم بشكل مباشر واصابتهم بجروح أحدهم جروحه خطيرة في الرأس، و هذا يعد جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وخرق لكل القوانين والمواثيق الدولية يجب أن تحاسب عليها اسرائيل لكونها تمثل اعداما ميدانية دون محاكمة ، فيما لم تسلم الطواقم الطبية والصحفية من إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم المستمرة حيث سجلت عشرات الإصابات والإعتداءات على صحفين ومسعفين وسيارات اسعاف في ظل تصعيد عمليات القمع الوحشي واستخدام قوات الإحتلال الرصاص الحي بأنواعه المختلفة،منها رصاص 'التوتو'، ويُطلق من بندقية تسمى 'روجر'، ويُعين قناص خاص لهذه المهمة بقصد القتل أو إحداث الإعاقة ، ورصاص الدمدم، وتكمن خطورة هذا النوع في أن الرصاصة تنفجر داخل الجسد محدثة شظايا فيه قاتلة 

وقد رصد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ابرز انتهاكات الإحتلال والمستوطنين خلال فترة اعداد التقرير ، حيث كانت على النحو التالي :
القدس :استشهد الشاب فادي سمير مصطفى علون 19 عاماً، من قرية العيسوية، أطلقت قوات الاحتلال 7 رصاصات باتجاهه أثناء سيره في منطقة المصرارة القريبة من "شارع رقم 1" وباب العمود،فيما استشهد الشاب ثائر ابو غزالة من كفر عقب شمال القدس، جراء اطلاق النار عليه في مدينة تل ابيب، اثر طعنه أربعة إسرائيليين ، واستشهد الشاب وسام جمال فرج 20 عاماً، بعد اصابته برصاص الاحتلال من نوع "دمدم" في القلب، خلال مواجهات عنيفة شهدها مخيم شعفاط بالقدس،واصيب الطفل راني نعيم التميمي 8 سنوات بحروق شديدة من الدرجة الثانية في رقبته وكتفه ووجهه، بعد استهدافه بقنبلة صوتية على مدخل العيساوية، واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على الشابين أنس أنور زايد، وعبد الله علقم من بيت إكسا، أثناء عبورهما الحاجز العسكري المقام على المدخل الوحيد للقرية،ونفذ مستوطنون اعتداءات على المقدسيين وممتلكاتهم في المدينة بشقيها الغربي والشرقي، بالتزامن مع فرض حصار على البلدة القديمة عقب تنفيذ عملية طعن واستشهاد منفذها.فقام عشرات المستوطنين بمهاجمة المنازل السكنية في بلدة سلوان بالحجارة، كما ألقوا الحجارة باتجاه مركبات في منطقة المصرارة "منطقة باب العمود"، كما اعتدوا على مقدسيين في القدس الغربية بالضرب وغاز الفلفل ،وفي بلدة سلوان ايضا جنوب المسجد الأقصى اقتحم العشرات من المستوطنين حي وادي حلوة وتمركزوا في الشارع الرئيسي "مقابل باب المغاربة- أحد أبواب القدس القديمة" ، وقاموا برفع الإعلام الإسرائيلية ورددوا شعارات "الموت للعرب"، وخلال ذلك ألقوا الحجارة باتجاه المنازل السكنية- كما أوضح جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة - سلوان"،وفي مجمع "مأمن الله التجاري" اعتدى مستوطن على مجموعة من الشبان العرب برش غاز الفلفل باتجاههم، كما اعتدى مستوطن على شاب عربي في القدس الغربية، فيما حاول مستوطنون اقتحام منازل المواطنين المقدسيين بحي الواد في البلدة القديمة، وأصيب الشاب تيسير أبو رموز، ، بجروح ورضوض جراء اعتداء مستوطنين عليه بطعنه بالسكاكين وضربه بالحجارة في مكان عمله في باب المغاربة بالقدس المحتلة، وفجرت قوات الاحتلال الاسرائيلي مناز ل الشهيدين غسان ابو جمل ومحمد جعابيص ، و قامت باغلاق غرفة الشهيد معتز حجازي بالباطون،وقامت مجموعات من المستوطنين بالاعتداء على مركبات المواطنين في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، إلى جانب ذلك، اقتطعت مجموعة من المستوطنين جزء من شارع الواد في البلدة القديمة، وقاموا بتحويله إلى ساحة للرقص والعربدة على المواطنين، ومنعوا أصحاب المحلات من فتحها،وأعطب مستوطنون، ، إطارات سيارات للمواطنين القاطنين بالقرب من مستوطنة (راموت) الجاثمة على أراضي قرية بيت إكسا، غرب القدس المحتلة، واطلق مستوطن النارمن مسافة صفر على الفتاة هي شروق دويات (18 عاما) طالبة في جامعة بيت لحم، في حي الواد في القدس الشرقية المحتلة بعد أن صدت تحرشه بها فأصابها بجروح بالغة.

نابلس:هاجمت قطعان المستوطنين قرية بورين عدة مرات خلال الأسبوع الفائت و المدعومين بقوات الإحتلال حيث اندلعت مواجهات في القرية من جهة "جبل السبع" ، وعند محاولة الشبان التصدي لهم أطلقوا النار عليهم، كما شنوا هجمات على المنازل والمزروعات ،وأشعلوا النيران بها ومن بين المنازل التي تم مهاجمتها منزل انس عوده وبشير حمزه ومنزل الشهيد احمد نجار وتم صدهم في كافة محيط بورين، واحبط أهالي بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، هجوماً للمستوطنين على أحد المنازل الواقعة على أطراف البلدة، يعود لماهر عودة الواقع بين حوارة وبورين، ومنعوا هجوم المستوطنين عليه، وحالوا دون توغلهم داخل حدود البلدة ،فيما أخطرت قوات الاحتلال، عائلة أسير نورالدين خالد أبو حاشية قرارا بهدم المنزل، وأمهلت العائلة حتى الثلاثاء المقبل لإخلائه من أجل تنفيذ القرار، وعربد عدد من المستوطنين، بالقرب من قرية اللبن الشرقية، على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس،فيما أضرم مستوطنون النار، في حقول زراعية ببلدة حوارة بمنطقتي اللحف والطيرة.
ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، بيوتا متنقلة 'كرفانات'، وخياما على حاجز بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس و عملت على تجريف الأراضي المحيطة بالحاجز باستخدام الجرافات، ووضعت 'الكرفانات' ونصبت الخيام فوقها، فيما أصيبت الشابة يارا عبدالحكبم شحادة 18 عاما ووالدتها من حوارة بعد تعرضهم لاعتداء من المستوطنين على حاجز حوارة،
 و اندلعت مواجهات بين الشبان والمستوطنين في قرية صرة غرب نابلس ،حيث حاول المستوطنين التسلل إلى القرية تحت حماية قوة من جيش الاحتلال/ دارات اثناء ذلك مواجهات أصيب خلالها سامر عبد الغافر (21 عاما) أصيب برصاصة في القدم اليسرى، ومحيي الدين علان (18 عاما)، أصيب برصاصتين في القدمين، ومحمد نبيل أبو حسن وأصيب برصاصة في الفخد ،وعند الحاجز العسكري (شافي شامرون) المقام شمال غرب مدينة نابلس، احتجزت قوات الاحتلال اعشرات المركبات واخضعتها وركابها لعمليات تفتيش استفزازية، وأضرم مستوطنون من مستوطنة "يتسهار"، النار في حقول زراعية بقرية عوريف جنوب نابلس في الجهة الشرقية من قرية عوريف،  اتت النيران على عشرات الدونمات غالبية الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون، في منطقة وادي الصرار الواقع شمال شرق القرية واندلعت اثر ذلك مواجهات مع المستوطنين ،أصيب خلالها خالد وليد محمود 17 عاما، و سلطان محمد صفدي، وحمود يوسف صفدي ، ويوسف عبد الكريم الصفدي ، وخالد وليد الصفدي ، كما حاولت مجموعة من المستوطنين، اقتحام منازل في قرية جالود جنوب شرق نابلس قريبة من مستوطنة 'احيا'تحت حماية الجيش الإسرائيلي ،كما اعتدى مستوطنون على وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. علام موسى، وهو في طريقه إلى منزله قرب نابلس، وتحطيم سيارته واصابته بجروح،واصيب خالد عطياني مفوض السياسي للدفاع المدني في محافظة رام الله والبيرة بجراح بالغة جراء رشق المستوطنين سيارته بالحجارة اثناء مروره على طريق نابلس رام الله عندما هاجمه مستوطنون بالحجارة قرب قرية تل ما ادى الى اصابته بصورة بالغة في الرأس،وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق الطريق الواصلة بين مدينتي رام الله ونابلس، قرب بلدة اللبن الشرقية، وأعاقت حركة المركبات الفلسطينية المارة بسبب تظاهرة للمستوطنين على مدخل مستوطنة 'عيلي' جنوب مدينة نابلس، ومستوطنة 'شيلو' شمال مدينة رام الله، و حطم مستوطنون أشجار زيتون بمنطقة خلة الراجح في قرية روجيب، و هاجم مستوطنون، عددا من قاطفي الزيتون شرق نابلس في خربة اليانون شرق مدينة نابلس، دون أن يبلغ عن إصابات.

قلقيلية: أصيب الطفل يوسف بيان الطبيب 9 اعوام، من قرية عزبة الطبيب شرق قلقيلية، بعيار ناري أطلقه مستوطن، أثناء تواجده امام منزله ، نقل على اثرها على المشفى،فيما اعتدت مجموعة من قطعان المستوطنين بالضرب على المواطن جودت نظام بشير (20 عاما) بالضرب المبرح ، وحاول ، أحد المستوطنين كان يستقل دراجة نارية اختطاف ا الشاب عارف رضا بشير (16 عاما)، من عزبة الطبيب ايضا، إلا محاولته باءت بالفشل، فيما حاولمئات المستوطنين اقتحام بلدة كفر لاقف من الشارع الرئيسي وانتشروا بين أشجار الزيتون، أصيب خمسة مواطنين بينهم سيدة حامل، خلال مواجهات اندلعت في قرية جيت، بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على المواطنين الذين خرجوا للتصدي لمحاولة مستوطنين اقتحام القرية  مرة اخرى وتصدى أهالي فرعطة شرق المحافظة لمحاولة عصابة مستوطنين اقتحام قريتهم وأجبروهم على التراجع، لتتدخل قوات الاحتلال وتتمركز عند مدخل البلدة بهدف حماية المستوطنين.

طولكرم: استشهد ، الشاب حذيفة عثمان سليمان (18 عاما)، من بلدة بلعا شرق طولكرم متأثرا بإصابته برصاصة في البطن، اطلقها جنود الاحتلال الاسرائيلي خلال المواجهات التي اندلعت في محيط مصانع "غاشوري الإسرائيلية "غرب طولكرم.
واعتدت قوات الإحتلال بالضرب المبرح على المزارعين في بلدة فرعون جنوب طولكرم خلف البوابة الإلكترونية ورقمها "708"، قبل فتح البوابة وتمكنهم من العبور لداخل البلدة،عرف من بين المُعتدى عليهم: "ادهم زكي عمر، عمر نسيم عطير، عدنان نسيم عطير، محمد ايمن سلامة، ابراهيم فايق سلامة، مصطفى محمد ابو حميد" حيث تم نقل بعضهم الى مستشفى ثابت ثابت الحكومي لتلقي العلاج، فيما احتشد عدد كبير من المستوطنين من مستوطنة" افني حيفتس" عند مفرق قرية شوفة جنوب شرق طولكرم وقاموا  بتخريب بيوت بلاستيكية ومستلزماتها ، ورددوا شعارات عنصرية داعيه لقتل الفلسطينين.

بيت لحم: استولى مستوطنون على مساحة من الأراضي المحاذية لقرية المنية شرق بيت لحم حوالي دونما وهي ملكية خاصة تعود لعائلة جبارين، وقاموا بتجريفها وشق طريق استيطاني يصل إلى بؤرة استيطانية داخلية بغية إقامة طاقة شمسية، وقامت مجموعة من المستوطنين المتطرفين، برش منزل المواطن جمال أسعد بمنطقة خلة الفحم الواقعة بين مستوطنتي "اليعازر"و"مجمع غوش عتصيون"جنوب بيت لحم بمواد حارقة، وتصدى اهالي قرية جورة الشمعة شرق بيت لحم لمجموعة من المستوطنين هاجموا قريتهم وحاولوا اختطاف الطفل محمد يوسف الأطرش (14 عاما)، إلا أنهم فشلوا في ذلك بعد أن تمكن الطفل من الفرار، كما تجمهرتمجموعات كبيرة من المستوطنين تجمهرت، قرب منطقة الجسر وقبر حلوة بمحاذاة قرية دار صلاح شرقا، حيث اندلعت مواجهات في منطقة جسر بيت ساحور قرب قرية دار صلاح بين الشبان من جهة، والمستوطنين وقوات الاحتلال التي فتحت نيران أسلحتها ما أدى إلى إصابة الشاب مجاهد نعيم طاهر أبو سرحان (18 عاما) من بلدة العبيدية.
فيما اصيب الشاب مجاهد ابو سرحان (18 عاما) برصاص مستوطن اسرائيلي ، في الشارع الالتفافي قرب قبر حلوة شرقي مدينة بيت لحم، واقتحمت قوات الاحتلال مقر بلدية تقوع شرق بيت لحم، واعتلوا سطح البناية واتخذوه نقطة عسكرية لمراقبة تحركات المواطنين.

الخليل: استشهد الشابان أمجد حاتم الجندي (17 عاما) من بلدة يطا في محافظة الخليل،و الشاب محمد فارس الجعبري (19 عاما) من الخليل،اعتدى مستوطنون بالضرب المبرح تحت حماية جنود الاحتلال على الطفل أدهم مسلم (13 عاما) في البلدة القديمة وسط المدينة، وعلى الشاب محمد طرايرة (24 عاما) من بلدة بني نعيم شرقا، ما تسبب بإصابتهما بجروح ورضوض، نقلا على إثرها لتلقي العلاج في مستشفيات الخليل، تعرض الفتى بهاء ليث المدهون (16 عاما) تعرض للطعن من قبل أحد المستوطنين في تل الرميدة، قامت مجموعة من مستوطني مستوطنة "بيت يتير" شرق مدينة يطا، بمهاجمة منزل المواطن محمود خليل ابو قبيطة بالحجارة، ما أدى لاصابة نجله أسامة 10 سنوات وتحطيم زجاج نوافذه وتحطيم الحمامات الشمسية والحاق اضرار بالمنزل، كما تم ترويع الاطفال داخل المنزلمستوطن متطرف قام بدهس  الطفل جال مامون الرجبي 9 سنوات بالخليل من سكان البلدة القديمة حيث اصيب برضوض وكسر باليد واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مبنى قيد الإنشاء، وطردت العمال منه في منطقة الظهر المقابلة لمستوطنة “كرمي تسور” والمؤلف من أربعة طوابق، وتعود ملكيته للمواطن عمر جبرائيل الصليبي.كما حولت مخازن زراعية في منطقة بيت زعتا شرق البلدة والمحاذية لطريق القدس– الخليل لنقطة عسكرية، والتي تعود ملكيتها للمواطن سمير شحدة العلامي. ونفذ عشرات المستوطنين، أعمال عربدة ومهاجمة لمنازل المواطنين في شارع الشهداء وحي تل ارميدة وسط الخليل.وعلى مرأى جنود الاحتلال، من جهة أخرى، نفذ مستوطنون عمليات عنف وعربدة شرق يطا بمحافظة الخليل وأقدموا على زرع الطريق المؤدية إلى مدرسة جنبا شرق بلدة يطا بالمسامير والقضبان، لعرقلة حركة السيارات وإعاقة وصول الطلاب إلى مدارسهم. بينما اقدم مستوطنين على طريق القدس- الخليل المحاذي لبلدة بيت أمر، على محاولة خطف الطفل نضال يوسف حمدان العلامي (12 عاما) وشقيقتيه أثناء وجودهم بمحاذاة الطريق، وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدخل الرئيسي لبلدة بني نعيم شرق الخليل، بالسواتر الترابية. في منطقة 'واد الجوز' بالسواتر الترابية، بحجة ما أسمته الاعتداء على أرض يزعم الاحتلال أن ملكيتها تعود لمستوطن، وبسبب اندلاع مواجهات مع جنود الاحتلال في المنطقة، ولتوفير الأمن للمستوطنين في المستوطنات والبؤر الاستيطانية المقامة على أراضي أحياء وخرب وقرى وبلدات محافظة الخليل، واقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، المدخل الشرقي لبلدة حلحول وتقدموا باتجاه مسجد الذروة، حيث تجمع الشبان في القرية وتصدوا لهم، وحطم المستوطنون سيارة طبيب في منطقة مثلث زيف جنوب الخليل، فيما اقتحمت مجموعة من المستوطنين متنزه البركة التابع لبلدية يطا واعتدت بالضرب على حارس المتنزه جاسر حزازي 65 عاما ما أدى لاصابته برضوض وكدمات، وقام عدد من الشبان بمطاردة المستوطنين والذين لاذو بالفرار،واعتدى عشرات المستوطنون على منازل المواطنين في قريتي الدوارة وبيت عنون شمال الخليل، فيما اقتحم
عددا من المست