في وداع الشهيد أحمد صلاح بمخيم شعفاط
ديالا جويحان- شيع آلاف المواطنين، اليوم السبت، جثمان الشهيد أحمد جمال صلاح 20عاماً. وكان الشهيد صلاح فارق الحياة متأثراً بجراحه برصاص قناص اسرائيلي متمركز عند برج المراقبة القريب من الحاجز العسكري المقام على ارض مخيم شعفاط، خلال اندلاع مواجهات عنيفة دارت منتصف ليل السبت. وانطلق موكب جثمانه الطاهر بعد القاء نظرة الوداع داخل منزله الكائن في مخيم شعفاط لينطلق لمسجد " عامر بن الجراح" وسط المخيم لالقاء نظرة الوداع من اقربائه لتنطلق جثمانه الى جانب رفع الاعلام الفلسطينية والرايات الفصائيلية الصفراء والخضراء والهتافات التي تؤكد على مواصلة النضال. وجابت الجنازة شوارع المخيم انتهاء الى مقبرة عناتا ليوارى الثرى بعد قراءة الفاتحة على روحه الطاهرة واصوات التكبيرات تعلو المكان. يقول والده ، "الشهيد كان يعمل في الكهرباء الى جانبه في العمل، يعشق هدوءه وطيبته وحبه لعائلته وأشقائه وشقيقاته وأبنائهم الاطفال.. خرج بعد اداء صلاة العشاء في المنزل ليشارك ابناء المخيم لتصدي لجنود الاحتلال أصيب برصاصة قناص بالصدر وتم احتجازه بالقرب من حاجز المخيم العسكري لمدة ساعتين وبعدها تم نقله لمستشفى هداسا العيساوية ليعلن عند الساعه 12:00 ليلا نبأ استشهاده". يضيف، تجمهر اخوانه وأقربائه امام مستشفي هداسا منذ ساعات منتصف الليل حتى الساعه 7:00 ليتم تسليمه للعائلة. وعبر والده، عن شعوره بالفخر لنضال الشهيد أحمد الذي استشهد فداءً للاقصى والقدس الذي يتعرض يوميا للتدنيس والانتهاك من قبل الاحتلال. وخلال تواجد جثمان الشهيد أحمد داخل المسجد اقترب والد الشهيد من جثمان ولده ليقول "احكي يا احمد!" وبعد انتهاء الدفن اندلعت مواجهات عند مدخل المخيم بالقرب من الحاجز العسكري المقام على ارض مخيم شعفاط، واصيب 6 مواطنين باصابات مختلفة واطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بشكل عشوائي باتجاه المنازل واصحابها.. وخيم الحزن على فراق شهيدين في اقل من 24 ساعة في المخيم.