16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني    متحدثون: قرار وقف وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة في فلسطين ضروري ويأتي في الاتجاه الصحيح    الامطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في القطاع    60 عاما على انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"    الاحتلال يهدم منشأة تجارية ومنزلين ويجرف اشجار زيتون في حزما وبيت حنينا    "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    إصابة 3 مواطنين واعتقال رابع إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة  

إصابة 3 مواطنين واعتقال رابع إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة

الآن

الفلسطينيون بانتظار المهرجان الأخضر

يوم تطوعي لقطف الزيتون في قرية جيت

الحارث الحصني

مع  الثلث الأول من شهر تشرين الأول من كل عام، يبدأ موسم قطف الزيتون في محافظة نابلس، الذي لا يعرف موعد انتهائه بشكل دقيق بسبب اختلاف المساحة المزروعة عند المزارعين، وجودة الموسم.

وحسب رئيسة قسم الزيتون في مديرية زراعة نابلس أحلام الصدر، فإن موعد بدء قطف الزيتون الذي حددته مديرية الزراعة، كان العاشر من الشهر الجاري. وغالبا لا يلتزم المزارعون بالموعد المحدد للقطف، لذا لا تسمح الزراعة لأصحاب المعاصر بفتحها أمام المواطنين.

وموسم الزيتون واحد من أهم مواسم العمل الشعبي في أرض شكّلت فيها الشجرة جزءا من تاريخ الوجود الكنعاني. خلال أسابيع القطاف يبدو الفلسطينيون كأنهم انخرطوا في مهرجان أخضر، إذ يقوم الكل بنفس العمل تقريبا داخل الحقول. لكن هذا الموسم يبدو مختلفا بسبب الظروف الأمنية السائدة في المحافظة من هجمات للمستوطنين على الأراضي الزراعية والمواطنين، وحدث في السنوات الأخيرة أن هاجم المستوطنون قاطفي الزيتون في الحقول.

وتضيف الصدر أن مساحة الأراضي الكلية المزروعة بالزيتون في نابلس تقدر بنحو 124 ألف  دونم موزعة على 53 قرية، وتختلف أنوع الزيتون فيها لعدة أنواع منها: النبالي البلدي و'كي 18' الذي يكون بشكل طولي ويمتاز بثماره الكبيرة على حد قولها.

وتتابع: تختلف كمية الإنتاج من عام لآخر إلا أنه في آخر سنوات كانت كمية الإنتاج متقاربة إلى حد كبير، وتتوقع أن تصل كمية الإنتاج لهذا الموسم 2000 طن.

وبحسب تقديرات مديرية الزراعة في نابلس تستهلك المحافظة تقريبا 1500 طن سنويا، وتكون النسبة الأعلى في القرى. وتضيف الصدر أنه يتم تصدير الزيت للخارج في أغلب المواسم.

وتقول: يواجه سكان قرى نابلس المحاذية للمستوطنات صعوبة بالغة للوصول إلى أراضيهم. وفي الفترة الواقعة بين العشرين من شهر تشرين الأول حتى العاشر من تشرين الثاني، تكون ذروة الإنتاج السنوي للزيتون.

وحسب رئيسة قسم الزيتون في مديرية الزراعة، فإن قطف الزيتون قبل موعده يؤثر بشكل سلبي على نسبة السيولة فيه، وتبدأ نسبة السيولة الجيدة من 22% وصولا إلى 30%.

ومع بدء موسم القطف تبدأ حملات الزيتون في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، وبحسب ما يقول المنسق المركزي للمناطق في الإغاثة الزراعية خالد منصور، يعتبر اليوم أول أيام نشاط حملات الزيتون لهذا الموسم، وتتركز الحملات في المناطق القريبة من المستوطنات، وجدار الضم والتوسع العنصري، ومحيط الطرق الالتفافية، بالإضافة للمناطق القريبة من اعتداءات المستوطنين.

ويضيف منصور أن المتطوعين من طلبة الجامعات والأهالي، مع وجود متطوعين دوليين أيضا. ويقدر أن يشارك في الحملات هذا العام 1400 متطوع، و تستمر مدة الحملة حتى الأسبوع الأول من الشهر المقبل.

ويقول رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، إن الموسم الحالي يسير لغاية الآن بشكل جيد، نظرا لتشكيل لجان حراسة في كل القرى، إضافة إلى لجان العمل التطوعي.

ويضيف أن وجودهم مع المزارعين يحد من الاحتكاكات بين الفلسطينيين والمستوطنين واعتداءاتهم.

وتتركز معظم أعمال هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في 35 موقعا معظمها في محافظات وسط وشمال الضفة الغربية، بسبب كثرة الزيتون في هذه المناطق، وتستمر حتى نهاية الشهر الحالي كما يقول.

ووضعت الهيئة برنامجا للحفاظ على الأرض ودعم المزارعين، وتتركز نشاطاتها في المناطق القريبة من المستوطنات.

عمر حسن من قرية اجنسنيا شمال نابلس، من المزارعين الذين بدؤوا بقطف الزيتون قبل عدة أيام، يقول إنه قد بدأ بالقطف مبكرا هذا العام خشية تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة بشكل أكبر، حتى لا يصعب عليه جني ثمار الزيتون.

ويمتلك عمر عشرة دونمات وينتج سنويا 25 تنكة زيت تقريبا. ويقول 'لو تأخر وقت القطف قليلا سيكون أفضل'.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025