'القوى' تؤكد أهمية استكمال تشكيل لجان الحراسة
أكدت القوى الوطنية والإسلامية، أهمية متابعة استكمال تشكيل لجان الحراسة والحماية في كل المواقع المهددة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، لحماية موسم الزيتون، ومنع سرقة المحاصيل وقطع الأشجار، ولوقف الاعتداء على مواطنينا، وتعزيز صمود المزارع على أرضه، وافشال مساعي الاحتلال والمستوطنين الهادفة للمس بشعبنا وارادته.
وحمّلت القوى خلال اجتماعها في رام الله، اليوم الاثنين، حكومة الاحتلال مسؤولية تصعيد جرائمها ضد شعبنا على مرأى ومسمع من العالم، خاصة الاعدامات الميدانية التي تجري في الشوارع من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه، ما يتطلب سرعة دعوة مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية والانسانية والحقوقية، للتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم ومحاكمة الاحتلال.
وأشادت بدور وسائل الإعلام والصحفيين الذين يغطون الأحداث بكل مهنية، رغم جرائم الاحتلال واعتداءاته المتكررة على الصحفيين، وبدور المستشفيات والطواقم الطبية والإسعاف.
ودعت القوى إلى المشاركة في الفعالية التي دعا اليها الاتحاد العام للمرأة والمؤسسات النسوية، يوم الاربعاء المقبل الساعة 10 صباحا في مسيرة نسائية ستتوجه إلى مقر هيئة الأمم المتحدة في رام الله.
كما دعت إلى المشاركة في الفعاليات المقرة من لجان المحافظات المختلفة والمنظمة للفعاليات، واعتبار يوم غد الثلاثاء يوم غضب شعبي في كل الأرض الفلسطينية، وإلى المشاركة في الفعالية المركزية على حاجز قلنديا العسكري الساعة الواحدة ظهرا، وللمشاركة يوم الجمعة القادم في يوم غضب شعبي سيكون بعد صلاة الجمعة في كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وفي كل عواصم العالم العربي والاسلامي، للوقف مع نضال شعبنا وتضحياته المتواصلة من أجل الحرية والاستقلال.
وأكدت أهمية متابعة كل الجهود والمساعي لفرض المقاطعة والعزلة على الاحتلال وحكومته الارهابية بأشكالها كافة.
وشددت القوى على أن كل محاولات الاحتلال لتخويف شعبنا من خلال اصدار العقوبات المشددة على راشقي الحجارة أو التصفيات الميدانية أو هدم البيوت والتهديد بسحب المواطنة من أهلنا في القدس، لن تنجح بفضل إرادة شعبنا، وعزيمته في مواصلة هذه الهبّة الشعبية.