'جالياتنا في أوروبا' تستهجن الصمت الدولي على جرائم الاحتلال وتطالب بحماية شعبنا
طالب اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا، المجتمع الدولي بالتحرك السريع لإيقاف ما تقوم به حكومة الاحتلال وجيشها من قتل وتدمير للشعب الفلسطيني، مستهجنا الصمت الدولي والعربي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وعبر الاتحاد، في بيان أصدره اليوم الإثنين، عن غضبه الشديد جراء ما يقوم به المستوطنون تحت حماية حكومة التطرف الإسرائيلية وجيشها الذي بات يقتل بهدف القتل والتطهير.
وقال منذر مرعي (أبو زيد) رئيس الجالية الفلسطينية في النمسا، مفوض العلاقات الخارجية للاتحاد العام للجاليات الفلسطينيه في أوروبا، إن 'المشروع الصهيوني القاضي بتهويد القدس والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى يقود جيش الاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم، وسيكتشف العالم بأن من يقود هذا الكيان هم عصابة من المجرمين الذين توغلوا منذ زمن بعيد بأركان هذا الاحتلال والآن ينفذون مخططات القتل والتدمير دون الالتفات للمجتمع الدولي ومنظماته التي باتت أقرب لفقدان شرعيتها من خلال صمتها عن جرائم وحشية يرتكبها جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه عبر شاشات التلفزة العالمية'، مؤكدا أن ما تصدره وسائل الإعلام الإسرائيلية هو نصف المشهد، حيث تظهر عمليات طعن مستوطنيها وإخفاء جرائم جيشها ومستوطنيها لتظهر للعالم بأنها الضحية.
وأضاف، على هذا الاحتلال أن يفهم بأن شعبنا الصابر المرابط لن يقبل أن تمتهن كرامته، وأن ما يقوم به الشباب الفلسطيني هو رد طبيعي على الجرائم الوحشية واللاأخلاقية لجيش تسلح بأحدث الأسلحة الفتاكة، وشعبنا يتسلح بإرادة الحق وعدالة قضيته التي ستنتصر رغما عن أنف هذا المحتل.
وتابع، على العالم اليوم أن يتحرك بشكل سريع لإيقاف هذا الدمار الذي يتهدد أخلاق وقيم العالم الذي يدعي الديمقراطية ويتغنى بحقوق الإنسان، وقال أمام مشهد حرق عائله دوابشة واستشهاد الأطفال على يد عصابات الإجرام وإقدام اسرائيل على إطلاق يد جيشها وعصابات مستوطنيها لن يجدي نفعاً مع شعبنا الذي يصر على حماية مشروعه الوطني ومقدساته المسيحية والإسلامية ولن يقبل إلا بالتحرير وجلاء المستوطنين عن أرضه وإقامه دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي هذا السياق أوضح أبو زيد أن الجالية الفلسطينية في النمسا ستبادر لدعوه الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا لعقد مؤتمر خاص بما يجري من أحداث في الأرض الفلسطينية لوضع برنامج عمل لدعم صمود شعبنا وفضح سياسات الاحتلال وجرائمه، وقال، يجب أن تستخدم كل الوسائل الشرعية والقانونية من خلال أصدقائنا الأوروبيين لتقديم صناع القرار بدوله الاحتلال للمحاكمة كمجرمي حرب .
ـــــ