المجلس الوطني: شعبنا يمارس الدفاع المشروع عن النفس
قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن 'شعبنا يمارس حقه المشروع في الدفاع عن نفسه في وجه العدوان والإرهاب الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضده وضد أرضه ومقدساته'.
وجدد المجلس في بيان صدر عنه، تأكيده أن 'المقاومة الشعبية التي يمارسها شعبنا دليل آخر على اتقاد روحه النضالية وقوة إرادته في الدفاع عن حقوقه وكرامته ورفضه للتعايش مع الاحتلال والاستيطان والإجرام الأكثر انحطاطا في تاريخ البشرية، فإطلاق النار على الأطفال والشباب والنساء وتركهم ينزفون حتى الموت دليل على انحراف أخلاقي عن القيم الإنسانية العالمية.'
وأضاف أن مشاهد القتل بدم بارد والإعدامات الميدانية للشباب والأطفال والنساء 'جرائم حرب موثقة بالصوت والصورة، وأن العالم وخاصة الدولة العظمى التي تعتبر نضالنا إرهابا وإجرام العدو دفاعا عن النفس مطالب أن يهب للدفاع عن إنسانيته المسلوبة في فلسطين، فالجريمة واضحة تهز الضمير الإنساني'.
ورفض المجلس الوطني ما قرره الكنيست ونتنياهو وحكومته 'المجرمة من خطوات إرهابية جديدة ضد شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس'، مؤكدا أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال هي 'تصريحات لرئيس عصابة مجرمة تقترف شتى أنواع الإرهاب والقتل تدعمها وتشجعها مواقف وتصريحات دولة كبرى تدعي حرصها على السلام'.
وطالب بوحدة الصف والموقف الفلسطيني 'كما توحد الشعب في أرض الميدان وتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على التعامل مع جرائم الاحتلال لنمنح شعبنا المزيد من الثقة بقيادته وفصائله'. وناشد المجلس الوطني الشعوب العربية والإسلامية 'النهوض وإعلاء صوتها وإعلان الدعم والمساندة لهبة شعبنا ومقاومته الشعبية في وجه الاحتلال والمستوطنين، وفي دفاعه عن المسجد الأقصى المبارك'.
كما طالب الاتحاد البرلماني الدولي الذي سينعقد 'بعد أيام في جنيف بفرض عقوبات على الكنيست الإسرائيلية الذي يشارك حكومة الاحتلال في تشريع قتل أبناء شعبنا ومصادرة أرضه وانتهاك مقدساته'.
وأكد أن 'المقاومة الشعبية ونضالنا الوطني مستمر ومتصاعد حتى ينال شعبنا حقوقه بعد أن رفضت حكومة الاحتلال التجاوب مع كل المبادرات والدعوات الدولية'.