عريقات: قرارات حكومة الاحتلال تصعيدية خطيرة وملفات الاعدام الميداني أمام الجنائية الدولية
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات، وضع ملفات الاعدامات الميدانية أمام الجنائية الدولية، وحمّل حكومة دولة الاحتلال مسؤولية العنف السائد والتطرف وإراقة الدماء، والتطهير العرقي .
وقال عريقات في حديث لإذاعة موطني اليوم الأربعاء:" إن حكومة الاحتلال سبب العنف ومايجري في المنطقة بقراراتها التصعيدية الخطيرة "مضيفاً:" العالم يدرك بأننا شعب أعزل تحت الاحتلال ندافع عن أنفسنا وأرضنا بصدورنا العارية، ولا نملك دبابات وأسلحة وصواريخ".
وشدد عريقات على وجوب تأكيد الرباعية أن مفتاح الأمن والاستقرار يبدأ بإنهاء الإحتلال الاسرائيلي وقيام دولة فلسطين المستقلة، معرباً عن أسفه حيال قرارها الاستجابة لطلب نتنياهو بتأجيل الزيارة للمنطقة دون الرجوع للقيادة الفلسطينية .
وحول الملفات التي قدمها الجانب الفلسطيني لمحكمة الجنايات الدولية والتي تدين جرائم حكومة الاحتلال، قال عريقات:" طلبنا من المقرر الخاص لحقوق الإنسان كريستوف هانز، أن يأتي لبدء تحقيقات فورية بالإعدامات الميدانية، وفق قرار الجمعية العامة 26/ 12 في للعام 2014، كما طالبنا من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتفعيل طلب الرئيس محمود عباس بإنشاء نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني.
وأكد عريقات على أن حكومة الاحتلال وحدها من تتحمل مسؤولية التطرف وإراقة الدماء، والتطهير العرقي وأضاف قائلا :" نجمع المعلومات والفيديوهات المبينة للإعدامات الميدانية وكل المعطيات والأدلة ، لتقديمها لمحكمة الجنايات الدولية، ونأمل أن يتم ذلك خلال الأيام القادمة ".
وقال عريقات منوها :" لسنا جيشا حتى يطلب منا التهدئة، ومن يطلبون ذلك من الجانبين يساوون بين الضحية والجلاد "، مشدداً على أن الذي يريد تحقيق الأمن والاستقرار عليه تجفيف مستنقع الاحتلال ، وأن يعمل على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.