سعد أمام مؤتمر عمال البرازيل: حكومة الاحتلال تمارس ارهاب الدولة المنظم
قال الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، إن حكومة الاحتلال الاسرائيلي تمارس ارهاب الدولة المنظم وترعى ارهاب مستوطنيها بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني الصلبة ونضاله المشروع من أجل التحرر والاستقلال.
جاء ذلك خلال كلمة فلسطين التي القاها اليوم الأربعاء، في افتتاح المؤتمر الثاني عشر لاتحاد عمال البرازيل في العاصمة برازيليا، بحضور 87 وفدا نقابيا من مختلف الاتحادات النقابية في العالم، والأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات شرون بيرو، وممثل رئيس فريق العمال في منظمه العمل الدولية لوك بفارتيه، وعدد كبير من الشخصيات وممثلي الأحزاب والمنظمات السياسية البرازيلية، الى جانب ألف مندوب من أعضاء المؤتمر وممثلين عن أكثر من 20 مليون عامل من العمال والعاملات في البرازيل.
وأشار سعد الى ان حكومة إسرائيل اليمينية وهي تواصل عدوانها السافر على مدينة القدس وسكانها الفلسطينيين ومقدساتها وتواصل احتلالها للأرض الفلسطينية واستمرارها ببناء جدار الفصل العنصري ودعم البناء اليومي في المستوطنات وتقسيم الضفة الغربية الى كانتونات وتقيم بين مدنها وقراها مئات الحواجز العسكرية وتواصل الحصار على قطاع غزه وتفصله عن الضفة وتعتقل اكثر من أسير واسيرة من الشعب الفلسطيني، إنما تمعن في ممارستها العدوانية الفاشية وتتماهى وتتبادل الدور مع مستوطنيها بعكس ما تقدمها 'ماكينتها الإعلامية' من تضليل وادعاءات وأخبار زائفه للرأي العام ولحكومات العالم.
واكد على ان ما قدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات جسام بآلاف الشهداء والشهيدات والأسرى والأسيرات وعشرات الآلاف من الجرحى، وما يقدمه الآن من تضحيات يومية لن تثنيه عن نضاله العادل من أجل دحر الاحتلال والاستيطان وتجسيد الدولة الوطنية الفلسطينية الديمقراطية المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
الجدير ذكره أن سعد، وأمين سر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين حسين الفقهاء، وعلى هامش المؤتمر، عقدوا العديد من اللقاءات مع ممثلي المنظمات العمالية والنقابية الدولية، من بينها: اللقاء مع ممثلين عن الاتحادات النقابية لعمال اسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وإيرلندا والأرجنتين وأمريكا وكندا وبلجيكا وهولندا والهند وباكستان، ومع الوفود النقابية الشقيقة من تونس والمغرب والأردن, والذين أعربوا بمجملهم عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة.