المشهد الثقافي العربي يودّع الروائي المصري جمال الغيطاني
توفي، اليوم الأحد، الأديب والروائي المصري جمال الغيطاني، بعد أن طرأ تدهور مفاجئ على حالته الصحية، عن عمر يناهز السبعين عاماً.
ولد الغيطاني في التاسع من أيار عام 1945، في أحد مراكز محافظة سوهاج في الصعيد المصري، وعمل عام 1963 رساما في المؤسسة المصرية العامة للتعاون الإنتاجي، وعمل سكرتيرا للجمعية التعاونية المصرية لصناع وفناني خان الخليلي، لينتقل بعدها للعمل مراسلا حربيا لمؤسسة أخبار اليوم، وانتقل بعدها للعمل في قسم التحقيقات الصحفية، وفي عام 1985 أصبح رئيساً للقسم الأدبي في أخبار اليوم، ليقوم بعدها بتأسيس جريدة أخبار الأدب عام 1993، وشغل منصب رئيس تحريرها.
أثناء مسيرته الأدبية حصل الغيطاني على جائزة الدولة للرواية عام 1980، وجائزة سلطان بن علي العويس عام 1997، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، كما حصل عام 1987 على وسام الاستحقاق الفرنسي من طبقة فارس، وحاز كذلك على جائزة لور باتليون لأفضل عمل مترجم إلى الفرنسية عن روايته التجليات، وحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2007.
ترك الغيطاني وراءه إرثاً أدبياً متنوعاً، ومن مؤلفاته: أوراق شاب عاش منذ ألف عام، الزويل، حراس البوابة الشرقية، متون الأهرام، شطح المدينة، منتهى الطلب إلى تراث العرب، سفر البنيان، حكايات المؤسسة، التجليات، دنا فتدلى، نثار المحو، خلسات الكرى، الزيني بركات، رشحات الحمراء، نوافذ النوافذ، مطربة الغروب، وقائع حارة الزعفراني، الرفاعي، رسالة في الصبابة والوجد، رسالة البصائر والمصائر، الخطوط الفاصلة، أسفار المشتاق، سفر الأسفار، نفثة المصدر، نجيب محفوظ يتذكر، مصطفى أمين يتذكر، المجالس المحفوظية، أيام الحصر، مقاربة الأبد، خطط الغيطاني، وقائع حارة الطبلاوي، هاتف المغيب، توفيق الحكيم يتذكر، المحصول.
ترجمت مؤلفاته إلى العديد من اللغات منها الألمانية، والفرنسية، والإيطالية.