الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

"أبو عمار": سبع سنوات عجاف على مفاجأة الرحيل !


 يصادف اليوم الجمعة، مرور الذكرى السابعة على استشهاد الرئيس الراحل الثائر والمناضل الكبير ياسر عرفات في مستشفى بيرسي العسكري في فرنسا.

سبعٌ عجافٌ على مفاجأة الرحيل، دون أن يكون لشعبنا الفلسطيني، الحق هذه المرة في التفجع على وقع الصدمة، بعد أن أمضى ياسر عرفات أكثر من أربعة عقود، وهو يهيئنا لاحتمالات حتفه، إلى أن اكتشفنا فشلا جماعيا على التمرين أمام مكائد الموت، وهو يشكل تراجيديا الفقد الكبرى، وكأنها قد سلبتنا أسماءنا، ونزعت منا الإحساس بالذاكرة، حينما أدخلتنا في فوضوية المراوحة الاستفهامية بين التصديق والتكذيب، فهل مات من كان عصيا على فعل الغياب والتغييب، أم أنه قد سقط صريع السم شهيدا، أم الأصل أن أبا عمار كان طوال حياته، الشاهد والشهيد، إلى أن أُسري بروحه في رمضان ليلا إلى باريها !

ومنذ انطلاقة شرارة الثورة الفلسطينية في ستينيات القرن الماضي، كان الرئيس القائد الشهيد ابو عمار حريصا على الوحدة الوطنية، وشكل عنوانا للوحدة في كل المراحل والتحولات والظروف، في الأردن، ولبنان، وتونس، ولاحقا في الأرض المحتلة"..

لقد أجاد ياسر عرفات بحكم التجربة الأولى، التفنن في لي ذراع الأمر الواقع، حينما فجر الثورة الفلسطينية، والثورة بحد ذاتها مبادرة، دون أن يستكين لحظة عن مواصلة كفاحه، بعد أن آمن بالله ثم كل فلسطين، وصولا إلى أي مكان من فلسطين، يقربه بما آمن به وطنا، فكان له شيء مما أراد، شجنا ووطنا وكفنا.

وهكذا كان ياسر عرفات جامع الإفادات وموحد الإرادات، وصاحب الوثيقة الكفاحية التي علقت نفسها شارة على صدور الأحرار في أربع جهات الدنيا، وجعلت من كوفيته رمزا لها، ليكون هو الرمز المرفوع على الأكتاف جميعا، أمس والآن وأبدا.

رحم الله ياسر عرفات، الذي أودعت القدس جثمانه في تراب رام الله إلى حين، وكان ذلك وعد الأرض .. ومن عادات الأرض في عرف القَصَص الشعبي الفلسطيني، أنها لا تخلف ميعادها، ولا تبدل انتماءها، كما أنها لا تعير أو تستعير ملحها، المجبول دائما بعرق أعز رجالها، وإن رحلوا ..

 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025