القوى الوطنية والإسلامية و'المبادرة' تدينان الاعتداء على النائب البرغوثي
عبرت القوى الوطنية والإسلامية والمبادرة الوطنية الفلسطينية، اليوم الأحد، عن غضبهم وإدانتهم للاعتداء على الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية النائب مصطفى البرغوثي.
وكان البرغوثي قد تعرض في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، لاعتداء من قبل مجهولين بآلة حادة أمام منزله في مدينة رام الله، ما أدى لإصابته بجروح في وجهه.
وقالت القوى، في بيان صحفي، 'إن شخصا جبانا قام مساء أمس بالاعتداء على الدكتور مصطفى في عملية مشبوهة لا يستفيد منها سوى الاحتلال وعملائه في ظل هبة شعبنا العظيم، وذلك باستهدافه بهدف التأثير على هذه الهبة العظيمة لشعبنا وخلط الاوراق خاصة حرف الانظار إلى قضايا تحاول زعزعة الوضع الداخلي والفلتان الأمني، الأمر الذي يتطلب سرعة ملاحقة ومحاسبة هذا الفعل الخارج عن الصف الوطني، وذلك لقطع الطريق على الاحتلال وعملائه من الاستفادة من هذه الجرائم التي تعتبر خارج الصف الوطني وخارج تقاليد وأعراف شعبنا النضالية'.
وأكدت القوى أهمية سرعة الوقوف أمام هذه الجريمة النكراء ومحاسبة المسؤولين عنها.
وقالت المبادرة في بيانها، في الوقت الذي يشتعل فيه لهيب الانتفاضة المتصاعدة في وجه الاحتلال والمستوطنين، تخرج علينا فئة مشبوهة مارقة من عملاء الاحتلال وأذنابه وفي جنح الظلام لتعتدي بشكل اجرامي على المناضل الوطني الكبير ابن فلسطين النائب مصطفى البرغوثي المتواجد في ميادين الكفاح والنضال .. فقد امتدت إليه أيادٍ جبانة عميلة معتقدة أنها ستنال من عزيمته الصلبة وإرادته التي لن تلين .. لا يعرفون أنه هامة شامخة لا تنحني ولا تهتز.
ورأت أن ما حدث من اعتداء هو محاولة لقتله عمدا مع سبق الاصرار والترصد، وجريمة ارتكبتها جهات مشبوهة عميلة للاحتلال الإسرائيلي، مطالبة بسرعة التحقيق ومعرفة الجناة.