تونس: وفد فلسطيني يشارك بـ'المؤتمر الثالث مال وأعمال'
شاركت دولة فلسطين بفعالية كبيرة بـ'المؤتمر الثالث مال وأعمال'، الذي يشارك فيه عدد كبير من رجال الأعمال العرب والأجانب بهدف خلق فرص استثمار بالدول العربية في الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية.
ومثل دولة فلسطين مستشار الرئاسة لشؤون القدس المحامي أحمد الرويضي ورئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية خليل رزق، وعضو الوفد عدنان قرش، والقائم بأعمال سفير دولة فلسطين بتونس عمر دقة.
وانطلقت أشغال المؤتمر الذي افتتحه رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، ووزير التنمية والاستثمار ياسين إبراهيم بكلمات أكدت على ضرورة فتح الأبواب والآفاق أمام حركة رؤوس الأموال من أجل فتح الفرص لخلق حركة اقتصادية وتدوير عجلتها بما يخدم تنمية البلاد.
من جانبه، تحدث رئيس اتحاد العرف التجارية الفلسطينية خليل رزق عن ضرورة مساهمة رأس المال العربي بحرية الاستثمار داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة دون تمييز لتمكين شعبنا الفلسطيني من التصدي لكل حركات العرقلة التي تضعها سلطات الاختلال أمام عجلة الاقتصاد الفلسطيني لمحاولة الهيمنة عليه.
وبدوره، أكد المستشار أحمد الرويضي أن دعم شعب فلسطين في القدس لا يعني التطبيع مع الاحتلال.
وقال: إن من يزور السجين لا يصالح مع السجان، ونؤكد للإخوة العرب بأن دخولهم وخروجهم من فلسطين قطعا سيكون بالتعامل مع الفلسطينيين، والقيادة الفلسطينية تقدم تسهيلات كبيرة للمستثمرين العرب وفي كل المجالات، وهي حريصة على هذه الأموال لتمكين شعبنا من الصمود في وجه الاحتلال.
أما قرش، فأوضح في مداخلته عن اقتصاد القدس، مضيفا: أن القدس فلسطينية عربية وستبقى بثبات أهلها وصمودهم.
وذكر أن المدينة تعاني من الحصار الاقتصادي والهجمة الاستيطانية المتسارعة لمحاولة عزلها بجدار الفصل العنصري ومصادرة مساحات واسعة من أرضها، وطرد أصحابها الشرعيين.
كما استعرض الإجراءات القمعية الإسرائيلية اليومية ضد مواطني القدس تحت ذرائع مختلفة، وكذلك مصادرة هويات المقدسيين لدفعهم للهجرة من المدينة ضمن حربها الديمغرافية والاقتصادية ضد الوجود الفلسطيني والعربي في المدينة المقدسة.