الهيئة الاسلامية المسيحية: 18 شهيدا، 481 معتقل في القدس و 939 متطرف اقتحم الاقصى
اصدرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم تقريرها الشهري حول ابرز الانتهاكات التي قامت بها حكومة الاحتلال واذرعها التنفيذية اضافة الى الاعتداءات من قبل الجماعات الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة، خلال شهر تشرين الأول 2015.
معتبرة أنه الشهر الأكثر عنفا على المقدسيين منذ بدء الهبة الجماهيرية التي شهدتها الاراضي الفلسطينية نصرة للمسجد الأقصى ورفض تمرير مشروع تقسيمه زمانيا ومكانيا اضافة الى رفض ما تقوم به قوات الاحتلال بالاعتداءات المتكررة والمهينة على المرابطات والاعدامات الميدانية بحق المقدسيين، وجاء بالتفصيل كما يلي:
الشهداء
ارتقى 18 شهيدا منهم 4 اطفال منذ بداية الهبة الجماهيرية في مدينة القدس ويذكر انه لازالت جثامين 12 شهيدا محتجزة لدى حكومة الاحتلال وترفض تسليمهم لأسباب امنية وسياسية، والشهداء هم:
1- الشهيد فادي علون 19 عاما من بلدة العيسوية، ارتقى شهيدا بتاريخ 4/10/2015 بعدما اطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي عليه بحجة محاولته طعن مستوطن في منطقة المصرارة بالقرب من باب العمود.
2- الشهيد ثائر ابو غزالة 20 عاما من البلدة القديمة، ارتقى شهيدا بتاريخ 8/10/2015 بعدما اطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه بحجة محاولته طعن جنود في تل ابيب، ومازال جثمانه محتجز.
3- الشهيد وسام فراج 20 عاما من مخيم شعفاط، ارتقى شهيدا بتاريخ 8/10/2015 متأثرا بجراح اصيب بها خلال المواجهات التي اندلعت في المخيم.
4- الشهيد أحمد صلاح 20 عاما من مخيم شعفاط، ارتقى شهيدا بتاريخ 10/10/2015 متأثرا بجراح اصيب بها خلال المواجهات التي اندلعت في المخيم.
5- الشهيد الفتى اسحق قاسم بدران 16 عاما من بلدة كفر عقب، ارتقى شهيدا بتاريخ 10/10/2015 بعدما اطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه بحجة محاولته طعن مستوطن في حي المصرارة بالقرب من باب العمود، ومازال جثمانه محتجز.
6- الشهيد محمد سعيد علي 25 عاما من مخيم شعفاط، ارتقى شهيدا بتاريخ 10/10/2015 بعد تنفيذه لعملية طعن جنود من وحدة اليسام الخاصة في باب العمود، ومازال جثمانه محتجز.
7- الشهيد الفتى مصطفى الخطيب 18 عاما من بلدة جبل المكبر، ارتقى شهيدا بتاريخ 12/10/2015 بعدما اطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليه بحجة محاولته طعن جندي في منطقة باب الاسباط، ومازال جثمانه محتجز.
8- الشهيد الفتى حسن مناصرة 16 عاما من بلدة بيت حنينا، ارتقى شهيدا بتاريخ 12/10/2015 بعدما اطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه في مغتصبة "بسجات زئيف" بحجة محاولته طعن مستوطنين، ومازال جثمانه محتجز.
9- الشهيد محمد نظمي شماسنة 22 عاما من بلدة قطنة، ارتقى شهيدا بتاريخ 12/10/2015 بعدما تعرض للضرب والتنكيل من قبل المستوطنين في حافلة نقل ركاب، ثم اطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه في المحطة المركزية غربي مدينة القدس، ومازال جثمانه محتجز.
10- الشهيد علاء أبو جمل 33 عاما من بلدة جبل المكبر، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 13/10/2015 بعدما نفذ عملية استشهادية دهس وطعن بها مستوطنين بالقرب من بلدة جبل المكبر، ومازال جثمانه محتجز.
11- الشهيد بهاء عليان 22 عاما من بلدة جبل المكبر، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 13/10/2015 بعدما نفذ عملية استشهادية مزدوجه برفقة الاسير بلال غانم والتي اختطفا بها حافلة ركاب من مغتصبة "ارمون هنتسيف" وطعنا بها مستوطنين ثم اطلاقا عليهم النيران، ومازال جثمانه محتجز.
12- الشهيد الأسير المحرر أحمد أبو شعبان 26 عاما من بلدة راس العمود، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 14/10/2015 بعدما اطلقت عليه قوات الاحتلال الرصاص الحي بحجة محاولته طعن مسنة اسرائيلية في المحطة المركزية غربي مدينة القدس، ومازال جثمانه محتجز.
13- الشهيد الفتى معتز عليان "عويسات" 16 عاما من بلدة جبل المكبر، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 17/10/2015 بعدما اطلقت قوات الاحتلال عليه الرصاص الحي اثناء ذهابه لمدرسته بعدما ابلغ مستوطن ان بحوزة الطفل سكين، ومازال جثمانه محتجز.
14- الشهيد عمر الفقيه 23 عاما من بلدة قطنة، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 17/10/2015 بعدما اطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه على حاجز قلنديا العسكري بحجة الاشتباه بامتلاكه حزام ناسف، ومازال جثمانه محتجز.
15- الشهيدة هدى محمد درويش 65 عاما من بلدة العيسوية، والتي ارتقت شهيدة بتاريخ 19/10/2015 بعدما تعثر وصولها الى المشفى لتلقي العلاج اثر اصابتها بضيق تنفس وبسبب اغلاق مدخل البلدة الشرقي اضافة الى ازمة المرور الخانقة من جهة واطلاق قنابل صوت على المركبة التي كانت تقل المريضة من جهة اخرى.
16- الشهيد معتز عطالله قاسم 22عاما من بلدة العيزرية، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 21/10/2015 بعدما اطلق عليه جنود الاحتلال الرصاص الحي في بلدة جبع شمالي المدينة بعد ان قام بتنفيذ عملية طعن لمجندة اسرائيلية.
17- الشهيد نديم شقيرات 52 عاما من حي جبل المكبر، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 29/10/2015 بعدما منعت سيارة الاسعاف من الوصول اليه بسبب المكعبات الاسمنتية التي تطوق البلدة اضافة الى منع سيارة الشرطة مرافقة سيارة الاسعاف للدخول الى البلدة، الامر الذي ادى بتأخر تلقي العلاج للمريض، واعلن استشهاده قبل وصوله المشفى.
18- الشهيد احمد حمادة قنيبي 23 عاما من حي كفر عقب، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 30/10/2015 بعدما اطلق رجل أمن القطار الاسرائيلي عليه الرصاص الحي في منطقة الشيخ جراح بتهمة محاول طعن مستوطن، ومازال جثمانه محتجز.
المسجد الأقصى
اقتحم المسجد الأقصى المبارك 939 متطرف خلال شهر تشرين الأول و 3 من اجهزة المخابرات اضافة الى دخول 8.361 زائر اجنبي.
اضافة الى اقتحام المئات من جنود الاحتلال المدججين بالاسلحة خلال المواجهات التي اندلعت في المسجد لاخراج المعتكفين من داخل المصلى القبلي.
فيما حددت شرطة الاحتلال اعمار المصليين في الجمعتيين الأولى والثانية لمن هم دون سن الـ40 عاما للرجال، اضافة الى منعها للمرابطات اللواتي يندرج اسمائهن فيما يسمى بالقائمة السوداء ومنعتهن من الدخول الى المسجد خلال الشهر، ويذكر ان القائمة تحتوي على 20 اسم سيدة مقدسية.
وعلى صعيد متصل شرعت شرطة الاحتلال بازالة "الكميرات" التي قام موظفي دائرة الاوقاف الاسلامية بتركيبها بعد الاتفاق ما بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري و العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، لمراقبة المسجد الأقصى.
وكان نتنياهو قد اعلن بأن : "تواصل إسرائيل تطبيق سياسة العبادة الدينية التي تطبقها منذ سنوات طويلة في الحرم والتي تقول انه يمكن للمسلمين الصلاة في الحرم القدسي بينما يمكن لغير المسلمين زيارته ولا يمكنهم الصلاة فيه."
الابعاد
وصل عدد المبعدين عن القدس والمسجد الأقصى الشهر الماضي 10 مبعدين (4 رجال ، 4 نساء، طفل واحد و شاب أبعد عن القدس المحتلة، وتراوحت فترة الابعاد بين خمسة عشر يوماً وستة أشهر.
الجرحى الأسرى
- الأسير المقدسي الجريح بلال أبو غانم 21 عاما من بلدة جبل المكبر والذي تتهمه سلطات الإحتلال بالمشاركة في العملية المزدوجة التي نفذت في مستوطنة "أرمون هنتسيف" بتاريخ 13/10/2015 و التي إرتقى فيها الشهيد بهاء عليان.
بلال تجاوز مرحلة الخطر، و قد إستعاد وعيه و يخضع للعلاج في مستشفى هداسا عين كارم، ومن المتوقع أن تقام له محاكمة خلال الشهر الحالي، بعدما تم تمديد اعتقاله، وفي تاريخ 22/10/2015 جرت له محاكمة وقام قاضي محكمة الصلح بتمديد اعتقاله 50 يوما، ويذكر ان الاسير يقبع في مستشفى سجن الرملة.
- الاسير المقدسي الجريح خالد الباسطي 26 عاما من بلدة الرام والذي تتهمه سلطات الاحتلال بالاقدام على عملية طعن مستوطنين في رعنانا بتاريخ 13/10/2015، وبحيث تم الاعتداء عليه بوحشية من قبل المستوطنين قُبيل اعتقاله.
خالد تجاوز مرحلة الخطر وقد تلقى العلاج في مستشفى بلنسون في "بتاح تكفا"، وقد تم تمديد اعتقاله 9 ايام حتى موعد المحاكمة.
و نقل الأسير الباسطي من المستشفى إلى زنازين 'المسكوبية' بعد حدوث تحسّن طفيف على وضعه الصحي في تاريخ 16/10/2015، وذلك قبل إتمامه العلاج، وقد تم تمديّد اعتقاله مرة أخرى.
- الأسير المقدسي الجريح طارق دويك 22 عاما من بلدة الرام – سكان حي كفر عقب، والذي تتهمه سلطات الاحتلال بالاقدام على عملية طعن مستوطنين في بلدة رعنانا بتاريخ 13/10/2015، وبحيث تم الاعتداء عليه من قبل المستوطنين بوحشية مما اصابه بحالة خطرة، قُبيل اعتقاله.
طارق كان تحت مرحلة الخطر بحيث وصفت جروحه بالبالغة "أصيب بنزيف في المخ، وكسور في عظام الوجه (كسور في الفك، وتجويف العينين، اما الاسنان تم ربطها بالاسلاك بسبب الكسور في الفك، كما اجريت له عملية لإدخال أنبوب تنفس من رقبته، ويفقد الشاب دويك الوعي بين الحين والآخر بسبب نزيف الدماغ)، وهو يتلقى العلاج في مستشفى بلنسون في "بتاح تكفا"، وقد تم تمديد اعتقاله حتى تاريخ 20-10-2015، حتى موعد محاكمته.
- الاسيرة المقدسية الطفلة مرح بكير 16 عاما من بلدة بيت حنينا، والتي تتهمها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بمحاولة طعنها شرطي في حي الشيخ جراح اثناء خروجها من مدرستها بعد مغادرتها مدرستها “عبدالله بن الحسين للبنات بتاريخ 12/10/2015، وبحيث تم اطلاق النيران عليها من قبل جنود الاحتلال.
مرح اصيبت بأكثر من 10 رصاصات وبقيت تنزف قرابة الساعتين وبعدها نقلت الى مستشفى هداسا العيسوية ثم الى مستشفى هداسا عين كارم.
ومددت محاكم الاحتلال- في جلسات تمديد غيابية- توقيف الفتاة باكير، اضافة الى تحويل غرفة الاسيرة في المشفى الى "زنزانة" بحيث يقبع جنديان بأسلحتهم لمراقبتها بعد أن تم استبدال المجندتان اللواتي كانا قبل ذلك واللواتي ايضا كان يقمن باستفزاز باكير وشتمها مما أدى الى تدهور صحة الفتاة نفسيا.
سمحت المحكمة لعائلة بكير رؤيتها للمرة الاولى قبل اجرائها عملية جراحية بتاريخ 28/10/2015، وقد تم تمديد إعتقالها لغاية يوم الجمعة الموافق 30/10/2015 ليتم عرض ملفها على قاضي المحكمة المركزية.
- الأسيرة المقدسية شروق دويات 18 عاما من بلدة جبل المكبر، والتي اطلق عليها جنود الاحتلال النيران في طريق الواد بالبلدة القديمة بتاريخ 7/10/2015، بتهمة التكبير ومحاولة طعن مستوطن.
خضعت شروق لعملية جراحية لزراعة شريان في كتفها الاسبوع الماضي، وكانت غائبة عن الوعي وموصولة بأجهزة التنفس الصناعي، علما انها أصيبت بتمزّق في أحد الشرايين الرئيسية.
وعقدت جلسة لشروق في محكمة الصلح، وتم تمديدها ومن ثم توقيفها، لافتة انه تم احضار ابنتها إلى المحكمة وبدت عليها علامات الإرهاق والتعب نتيجة اصابتها.
شروق تم نقلها الى سجن الشارون ومازالت تعرض لجلسات تحقيق، وفي يوم الخميس بتاريخ 29/10/2015 تم تقديم لائحة اتهام ضدها "بطعن مستوطن" وتم تمديد اعتقالها حتى تاريخ 15/11/2015.
- الاسيرة المقدسية السيدة إسراء جعابيص (31 عام) من بلدة جبل المكبر وقد مدد قاضي محكمة الصلح إعتقالها ليوم الثلاثاء 20/10/2015 وقد عقدت الجلسة غيابيا بسبب الحالة الصحية الصعبة التي تمر بها السيدة اسراء الجعابيص الناتجة عن الحروق التي أصابتها لحظة إحتراق سيارتها.
ويذكر ان قوات الاحتلال اعتقلت السيدة الجعابيص بتهمة محاولتها تفجير عبوة ناسفة عند حاجز زعيم العسكري، ولكن شهود عيان أكدوا ان هناك التماس كهربائي في المركبة مما ادى الى حريق بها اصابت الجعابيص بحروق بالغة اضافة الى اصابة جندي كان بالمنطقة بحروق طفيفة.
- الأسير المقدسي الطفل الجريح أحمد مناصرة 13 عاما من بلدة بيت حنينا، والذي اصيب بجروح بالغة نتيجة تعرضه للدهس والضرب من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال، في مستوطنة بسجات زئيف وترك ينزف دون إسعاف، علما أن إبن عمه حسن (15 عام) قد إستشهد في نفس الموقع، بتاريخ 12/10/2015.
وكانت قد مددت محكمة الصلح في القدس المحتلة إعتقال الطفل المقدسي الجريح أحمد مناصرة، وقد عقدت الجلسة غيابيا دون حضور أحمد بسبب الإصابة التي تعرض لها على يد عناصر الشرطة و المستوطنين، وقد تلقى العلاج في مشفى هداسا، وبعد انتهاء علاجه بتاريخ 18/10/2015، تم اعتقاله واقتياده الى السجن، وتمديد اعتقاله 8 ايام.
ثم مثل يوم الأحد بتاريخ 25/10/2015 أمام قاضي محكمة الصلح في القدس المحتلة، وقد تم تمديد إعتقاله مدة ستة أيام إضافية، ويقبع أحمد في قسم الأشبال في سجن الشارون و يعتبر أصغر أسير داخل السجون.
• بعض المعلومات تم توثيقها من لجنة اهالي أسرى القدس
الاعتداءات
اصيب اكثر من 1000مواطن مقدسي من مختلف البلدات المقدسية خلال المواجهات التي دارت بين جنود الاحتلال والشبان المقدسيين خلال الهبة الجماهيرية وتنوعت الاصابات مابين الرصاص الحي والمطاط والاختناق بالغاز وقنابل الصوت.
ويذكر ايضا ان الاعتداءات طالت الطواقم الطبية وسيارات الاسعاف وعرقلة عملهم اضافة الى الاعتداء المباشر على الطواقم الصحفية في الميدان.
اضافة الى الاعتداءات من قبل قطعان المستوطنين والتي تعرضت للعمال المقدسيين في اماكن عملهم وفي الطرقات، اضافة الى رشق الحجارة على المركبات المقدسية في مناطق الاحتكاك.
وعلى صعيد متصل حرقت عصابة تدفيع الثمن الصهيونية مركبة لمواطن فلسطيني في بلدة ام طوبا جنوب مدينة القدس ويخطون شعارات " الموت للعرب".
اضافة الى قيام قوات مقنعة من جيش الاحتلال باقتحام مستشفى المقاصد لثلاثة ايام متتالية والاعتداء على العاملين والمرضى والمواطنين بالقاء القنابل الصوتية والغازية والعيارات المطاطية اضافة الى الاستيلاء على جهاز حاسوب وملفات لجرحى.
هدم المباني و المنشآت
- هدمت قوات الاحتلال، منزلي الشهيدين غسان أبو جمل ومحمد جعابيص في بلدة جبل المكبر جنوبي القدس المحتلة، وأغلقت غرفة الشهيد معتز حجازي بالاسمنت المسلح في منزل ذويه في حي الثوري، اضافة الى هدم داخلي للفواصل في منزل الشهيد ثائر ابو غزالة في بلدة كفر عقب شمالي المدينة.
- اقتحمت قوات الاحتلال منزل شقيقة الشهيد علاء أبو جمل في جبل المكبر، وأحدثت ثغرات في جدرانه، مهددة بهدمه "بحجة أنه يعود للشهيد علاء"، اضافة الى تسليم "اخطار هدم اداري" بحق منزل الشهيد علاء ابو جمل ومحمد أبو جمل "شقيق الشهيد علاء"، بحجة البناء دون ترخيص، وهو قائم منذ عام 2001، وتبلغ مساحته 110 أمتار، ويعيش فيه 6 أفراد.
- هدمت عائلة الرجبي منزلها الكائن في حي بيت حنينا شمال القدس ذاتيا، تنفيذا لقرار محكمة البلدية بحجة البناء دون ترخيص.، وكانت البلدية فرضت على العائلة مخالفات بناء بلغت 250 ألف شيكل.
- هدمت جرافات الاحتلال مزرعة لتربية المواشي، تعود للمواطن زياد زحايكة في قرية جبل المكبر، وتبلغ مساحتها 350 مترا مربعا، اضافة الى هدم السور المحيط بالمزرعة بحجة "البناء دون ترخيص".
- وقد اقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل للشهداء واخذت مقاسات المنزل وسلمت ذوي الشهداء بلاغ بنية هدم منازلهم.
وكان نتنياهو وخلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر قد اوعز وزير القضاء في حكومة الاحتلال بتقصير مدة الاجراءات المطلوبة لهدم منازل الذي يزعم انهم نفذوا عمليات استشهادية، اضافة الى فحص امكانية سحب بطاقة الاقامة من العائلات المقدسية الضالعة "بالارهاب".
الاستيلاء على المنازل
- استولت جمعية “عطيرت كوهنيم الاستيطانية” بتاريخ 19/10/2015 على منزلين في حي بطن الهوى، ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
ويذكر أن منزل عبد الله أبو ناب يقطنه 4 أفراد، أما منزل صبري أبو ناب يقطنه 5 أفراد، وتقع منازل عائلة ابو ناب ضمن مخطط “عطيرت كوهنيم” للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من حي الحارة الوسطى منطقة “بطن الهوى”، بحجة ملكيتها ليهود من اليمن منذ عام 1881.
- صادقت سلطات الاحتلال على بناء 2000 وحدة استيطانية جديدة غرب مدينة القدس المحتلة.
اغلاق البلدات والاحياء المقدسية
قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بوضع مكعبات اسمنتية على مداخل ومخارج معظم الاحياء والبلدات المقدسية وفرضت طوق امني على مدينة القدس المحتلة.
وجاءت هذه الخطوة والتي تصل بواقع فرض 32 حاجز " ثابت – طيار" اضافة الى وضع "بلوكات اسمنية" وعزل تسع احياء مقدسية، بعدما انهى رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اجتماع المجلس الوزاري المصغر "الكبينيت" كعقاب جماعي للمقدسيين.
وفي صلبها قرار تخويل الشرطة اقامة حواجز على مداخل الأحياء والبلدات العربية في القدس الشرقية وتعميق الحصار عليها:
- اغلاق مداخل البلدة القديمة بالسواتر الحديدية اضافة الى وضع بوابات تفتيش الكترونية على معظم ابواب البلدة القديمة وبطريق الواد باتجاه المسجد الأقصى الشريف.
- اغلاق حي سويح راس العامود – و وضع حاجز بلوكات اسمنتية مقابل مستوطنة معليه زيتيم.
- صور باهر هناك خطة مكتوبة تتحدث عن انشاء حاجز متواصل على امتداد ثلاثة كيلومترات على طول الشارع الممتد من حي "قصر المندوب السامي" وحتى بلدة صور باهر، ومن هناك الى المنطقة الفاصلة بين حي قصر المندوب السامي وجبل المكبر، وسيتركب هذا الحاجز ايضا من مكعبات اسمنتية واسلاك شائكة وشبكة انارة.
- جبل المكبر اغلاق كافة مداخل ومخارج البلدة وبقاء مدخل واحد وضع عليه نقطة تفتيش اضافة الى البدء بانشاء جدار من الاسمنت في شارع ابو ربيع يفصل بين جبل المكبر الفلسطيني، وحي قصر المندوب السامي، اليهودي.
- العيساوية القيادة السياسية في حكومة الاحتلال صادقت على خطة فصل ستحول حي العيسوية الى "جيب" بكل ما يعنيه ذلك، وستفصله عمليا عن العاصمة، وحسب الخطة التي تنتظر الضوء الاخضر من رئيس حكومة الاحتلال، سيتم تطويق العيسوية بجدار اسمنتي يصل ارتفاعه الى تسعة أمتار، وطوله الى كيلومتر ونصف، على غرار الجدار الذي اقيم حول الضفة، وسيتم بناء الجدار على منحدرات العيسوية في الجهة الشمالية – الشرقية، لمنع رشق الحجارة والزجاجات الحارقة على السيارات المسافرة على شارع القدس – معاليه ادوميم القديم.
وفي الجهة الغربية للعيسوية – التي تتاخم حي التلة الفرنسية، سيتم إنشاء حاجز من مكعبات الاسمنت والاسلاك الشائكة وشبكة انارة على امتداد كيلومترين. وتعتبر هذه الخطوة ذات مغزى سياسي بعيد المدى: بما ان العيسوية تتواجد داخل مسار الجدار الفاصل المحيط بالقدس، فان تطويقها بجدار وبعراقيل متحركة، سيجعلها معزولة بشكل مطلق. وعلم ان هذه الخطة كانت موجودة في ادراج قسم التخطيط منذ فترة طويلة، وتم اخراجها مع اندلاع موجة العنف الاخيرة.
- اغلاق حاجز قلنديا العسكري بعد استشهاد شاب فلسطيني على ايدي جنود الاحتلال بتهمة محاولة طعن جندي، وبعد اعادة فتح الحاجز يتم تفتيش المركبات والمرور بشكل مهين مما يشكل ازمة مرور خانقة، اضافة الى اغلاق حاجز جبع منذ الساعة 5:00 فجرا امام المركبات الفلسطينية والسماح فقط للمركبات الاسرائيلية بالمرور نحو القدس من خلال حاجز حزما.
- التضيق على سكان مخيم شعفاط، ومن المعلوم ان مخيم شعفاط يوجد به اكبر كثافة سكانية.
- الشيخ جراح وضع مكعبات لعمل حاجز بالقرب من فندق شيبرد.
- انتشار لجنود الاحتلال على مدخل بلدة حزما اضافة الى انتشار الشرطة الاسرائيلية والتي تفرض مخالفات مرورية على المركبات المارة من امام البلدة.
اعتقالات
- تشير الإحصائية الشهرية الصادرة عن لجنة أهالي الأسرى في مدينة القدس المحتلة بأن وتيرة الإعتقالات في صفوف المقدسيين قد إرتفعت بشكل كبير تزامنا مع الأعياد اليهودية و التي رافقها حصار شديد للمسجد الأقصى المبارك و منع للمصلين، فمنذ 13/9/2015 إعتقلت سلطات الإحتلال 729 شخصا من كافة أحياء المدينة المقدسة طالت نساء و أطفال و شبان، وانه خلال شهر تشرين الاول اعتقلت قوات الاحتلال 481 مقدسي.
- فرضت الإعتقال الإداري بحق 24 مقدسيا ثلاثة منهم من الأطفال بقرار صادر عن وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعلون.
- ومن ضمن الـ 729 حالة إعتقال نفذت سلطات الإحتلال 363 إعتقال ميداني و 366 إعتقال من المنازل، و إتسمت الإعتقالات بالعنف الشديد، فأصيب 9 مقدسيين بجروح خطيرة لحظة إعتقالهم، أما تفاصيل الإحصائية :
40 سيدة، 436 شاب، 253 قاصر " 221 طفل ذكور، 6 فتيات، 26 طفل دون سن 12 عام".
- أقدمت سلطات الإحتلال خلال شهر تشرين الأول على إفتتاح قسم جديد للأشبال المقدسيين بسبب إزدياد أعدادهم، حيث تم تحويل عشرة أشبال إلى سجن جيفعون في مدينة الرملة المحتلة.
قرارات اسرائيلية
- يدرس رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو إمكانية إنشاء محكمة خاصة تعنى بالشؤون الأمنية للتعامل مع علميات الانتفاضة، وهذه المحكمة ستنظر في قضايا الاعتقال الاداري وسحب حق المواطنة والإقامة الدائمة من منفذو العمليات الاستشهادية وهدم منازلهم وكل ما يتعلق على حد زعمه بـ"الإرهاب" وتمويله.
- يدرس رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو اجراءات تقضي بحسب الهويات المقدسية من حوالي مائة ألف مقدسي، كمرحلة أولى لمخطط وضعه الاحتلال، منذ ما يزيد عن 12 عاما، بهدف قلب الوضع الديمغرافي في المدينة، من خلال تغيير حدودها كليا، بواسطة جدار الفصل الاحتلال الذي عزل أحياء ضخمة عن مركز المدينة والبلدة القديمة.